إنها "الريمونتادا" أي العودة الأقوي في تاريخ دوري الأبطال. ما حصل أمس ليس عرضيا أبدا بل حدثا كرويا استثنائيا لا مثيل له.
علّق كثيرون الآمال على فوز برشلونة الذي كان بحاجة إلى نتيجة 5-0 للتأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
قاتل منذ بداية المباراة مع غريمه باريس سان جرمان الذي خطف منه أربعة أهداف نظيفة في الذهاب وأحبط كل أمل بقلب النتائج.
إلا أن ما حصل دراميا بامتياز. ثلاثة أهداف نظيفة للنادي الكاتالوني. ثم يأتي إدينسون كافاني ويقضي على الحلم. يهمس لاعبو برشلونة في سرّهم: إنتهت المباراة. كلا لم تنته. الهدف ثم الثاني ثم 30 ثانية فقط متبقية. يفعلها سيرجيو روبرتو ويكتب للتاريخ أن برشلونة أول فريق يحقق "ريمونتادا" بعد خسارة قاسية حجمها أربعة أهداف.
الكاتالونيون على أرض "كامب نو" جنّ جنونهم. منذ بداية المباراة لم يعرفوا أن يحددوا شعورهم. هل يفرحون بالهدف الأول؟ هل يبكون بعد هدف كافاني؟ ماذا يفعلون؟