إطلاق منصة للحوار بين القيادات الدينية المتنوعة في العالم العربي
وأكد الملك عبدالله بن عبد العزيز مدير عام مركز العالمي للحوار بين اتباع الاديان و الثقافات أن المنصة هي الأولى من نوعها في العالم العربي وحدث "فريد" في المنطقة . موضحًا أن المنصة تجمع العديد من مختلف القيادات الدينية من مختلف الدول العربية، وغيرها من دول العالم.
وأضاف أن المنصة تضم العديد من المشاريع، أبرزها إدخال لغة الحوار على شبكات التواصل الاجتماعي، تستهدف الشباب والشابات في العالم العربي، حيثُ تم تدريب أكثر من 400 شابة وشابة من مختلف الدول العربية، فضلًا عن إطلاق شبكة تضم 16 معهدًا اسلاميًا ومسيحيًا من العاصمة الأردنية عمّان.
ويهدف المؤتمر الدولي، الذي ينظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات "KAICIID" بمشاركة 250 مشاركة ومشاركة من مختلف المؤسسات الدينية حول العالم، إلى فتح قنوات الحوار بين مختلف القيادات الدينية المشاركة، وبناء جسور بين أتباع الديانات، لتعزيز احترام الثقافات والأديان والحضارات المتنوعة.
وكما جاء في المؤتمر من اهداف طرحت على المنصة : - تعزيز التواصل بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة والفاعلين في الحوار وتنسيق الجهود؛ تصديًا للتحديات التي تواجه المجتمعات العربية. - توطيد العلاقات بين الأفراد والقيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة وصانعي السياسات على الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية؛ من أجل تحقيق الأهداف الإنسانية المنشودة، الواردة في هذه الوثيقة. - تطوير خطط عمل وبرامج نوعية، تساهم في تعزيز العيش المشترك؛ ودعم المواطنة المشتركة على الصعيدين المحلي والإقليمي. - تزويد القيادات الدينية المتنوعة ومؤسساتها والفاعلين في الحوار بما يلزم؛ لدعم الحوار بين المجتمعات؛ بما يضمن تعزيز قدراتها وأداء رسالتها.