الراكب خيالاته دائماً
الشاعر عبد السادة البصري \ العراق
الراكب خيالاته دائماً
ذلك الواقف عند حافة الجبل
متأملاً الوادي
لعينيه بريق
ولأذنيه صدى
على اصابعه ترقص العصافير
وقلبه يفيض حنيناً ومودة،
ودموعه انهار......ذلك هو..انا !!
الباحث عن مكان،
بين رفوف التذكار وخيالات المعنى
القابع في ادراج الحلم الوردي
المالك ضياعه،
والحالم دائما
ببيت يأويه....ذلك هو...انا!!
العنكبوت ينسج بيته
العصفور يجمع الاعواد لعشه
وكل الكائنات لها مأوى
الا...انا !!
لم ازل هكذا دائما
افتش في (درابين) الحياة
عن معنى لحياتي
التي أحياها بلا.......مأوى!!!!!!!!!