• اخر الاخبار

    قصة قصيرة: حب في زمن فايروس كورونا : قصة قصيرة من الادب الانكليزي ... مترجمة





    حُب في زمن فايروس كورونا
    قصة قصيرة من الأدب الإنكليزي: ترجمها للغة العربية_ احمد عزيز دلي_ايهاب احمد غياض / جامعة البصرة

    (براباكر) هو مساعد في شركة صغيرة، وفي أحد الأيام أثناء تفشي فيروس كورونا وبسبب نقص عدد الموظفين، ذهب الى العمل للقيام بمهمة، وعادة هو لا يفعل ذلك.  أثناء القيام بهذه المهمة، تم تكليف فتاة لإكمال هذه المهمة له ، وقد قامت بذلك على أتم وجه. بدت الفتاة لطيفة وجميلة في عيون (براباكر).  ومع ذلك ، كان ينتابهُ الشك فيما إذ لو كانت مناسبة له أو لا.  عادةً ما تعجبه الفتيات المتزوجات أو المرتبطات، أو اللاتي من دين مختلف، أو مَن يَعِشْنَ  بعيداً، أو مَنْ هنّ أكبر منه بقليل،  في لحظة خروجهِ ، شعر أنه يريد رؤية الفتاة مرة أخرى! .
    في اليوم التالي ، عرف (براباكر) أن مديرهُ ذاهب إلى نفس العمل لإنهاء مهمةٍ أخرى.  لذا ، عرض عليه بأن يذهب بدلًا عنه ، على أمل أن يرى الفتاة مرة أخرى. فأذا كان محظوظًا بما فيه الكفاية ؛  يمكن أن تكون هي المكلفة بإنهاء مهمته.  بينما هو في حال انتظار دوره في العمل ، كان يفكر في ما سيقوله للفتاة ، وما هي الكلمات المناسبة التي يمكن استخدامها ، لطلب رقمها. خطرت له فكرة؛ وهي أن أحد أقاربه بحاجة إلى نصيحة لبدء سيرتها المهنية بجهة مشابهة التي تعمل بها الفتاة، وكانت هذه حجّة رائعة لطلب رقمها.رسم (براباكر) هذا في خيالهِ  ، حيث انهم سيتعرفون على بعضهم البعض بصورة شخصية جداً ، و ربما ستغرم به ، وإذا حدث ذلك ، ربما يتزوجون!  نعم ، فكر (براباكر) في ذلك على طوال الطريق ... و فكر  أنه إذا تم تكلفة نفس الفتاة  ، فهذه علامة جيدة، و قبل دوره مباشرة ، تم تعيين امرأة أخرى بدلًا من الفتاة التي أراد ان يتم تكلفتها . فجأة! ، بدت فرص (براباكر) للتحدث مع الفتاة مستحيلة  في رأيه ، كان من الواضح أن هذه هي الفرصة الأخيرة التي كان عليه أن يكون في هذا العمل مع عذر مقبول  أثناء تفشي فايروس كورونا.مرة أخرى كانت الفتاة كفوءة و فعالة وانهت عملها  قبل زملائها.  كان (براباكر) سعيدًا جدًا.  لمجرد الحصول على فرصة للتعامل مع الفتاة التي أحبها مرة أخرى ، وبمجرد أن كان أمامها ، لم يتمكن من قول اي شيء، وشعر بالتوتر ، تلمكته القشعريرة، والخجل  ، فتصرف بشكل حازم  ومستقر.  لم يتمكن (براباكر) من رؤية وجه الفتاة كونها كانت ترتدي قناع (كماكة طبية ). والشيء الوحيد الذي تمكن من فعله هو طلب اسمها ، و كان اسمها  (كارلا) ، و ثم انهى عمله وغادر.
    واصل (براباكر) البحث عن (كارلا) على الإنترنت ، وبعد بضع ساعات ، حصل على اسمها وكل حساباتها الاجتماعية. وفقا لحسابات (كارلا) الإجتماعية ، بدت (كارلا) مثالية ، كل شيء كان يبحث عنه (براباكر) كان فيها ، فمثلا كانت (كارلا) جميلة ، طيبة القلب ، رقيقة ، كان لديها عائلة محترمة ، وتعيش في نفس الحي الذي يسكنهُ هو إيضاً ، ذوقها الموسيقي كان مبهراً ، مع بعض الفنانين الذين يحبهم أيضاً. أفكارها المكتوبة كانت إنسانية جداً، و حتى أنها أحبت نفس المتحدثين الدينيين الذين أُعجب بهم (براباكر). بدت (كارلا) محافظة لكن ليست صارمة جدا لقد تخرجت منذ عام تقريباً عائلته ستحبها وعائلتها ستحبه (براباكر) كان مجنون بـ(كارلا)  وكان قلقاً جداً في  أنه سيفعل شيئاً ما  فيجعلها تكرهه ، كما انه ليس لديها أي مكان يذهبانه حتى  يطلب منها الخروج معه . وذلك لان تفشي الفيروس المستجد كان يجبر الجميع عدم الذهاب إلى أي مكان بين عملهم وبيتهم. كما أن تفكير (براباكر) في محاولة تحديد مكان منزلها بالضبط كان مهيمن عليه ؛ وانتهى ذاك التفكير بالفشل المطلق؛ حيث أن منزلها لم يكن حيث كان يعتقد. اخذ جولة بسيارته تلك الليلة ، ولم يتمكن من تحديد مكانها. وعلاوة على ذلك, كان كل عطلة نهاية الأسبوع يتجول  لكنه لم يجد له بيت قريب من منزلها. لو عثر عليه في أي وقت من الأوقات ؛ كان سيركض كل يوم أمام منزلها ، وربما (كارلا) يمكن أن تراه ، أثناء الحجر الصحي ، من نافذتها ؛ كما في فيلم (شمسٌ في منتصف الليل)
    يوم جديد ، خطر في ذهن (براباكر) خطة لإنهاء العمل والذهاب إلى (كارلا) ؛  ثم الطلب منها أن تأتي معه في وقتٍ ما من ذلك اليوم أو في اليوم التالي لمساعدته على شراء هدية  لوالدتهِ بمناسبة  عيد الأم ، هذا شيء لا يفعله (براباكر) أبداً ، دائماً يخبر أمه : " أنا هدية ، كيف ستحصلي  على هدية وهي امامكِ؟! " لكنه إعتقد بأنه كان حجة عظيمة لسؤال (كارلا) للخروج معه ، وأمه كانت ستحب (كارلا) حتى قبل رؤيتها له بمجرد وصول (براباكر) إلى مكان عمل (كارلا) رأى فتاة في المرأب كانت ذاهبة إلى سيارتها كان لديه شعور غريب لكن استمر وذهب نحو مكان العمل أنتظر لبرهة في الخارج  وذاك الشعور مجدداً !..وأتضح أن (كارلا) لم تكن هناك  فعلاً ،ربما كانت الفتاة التي رأها في المرأب كانت هي ذاتها (كارلا) مغادرة مبكراً بسبب تفشي وباء كورونا لم يكن عند(براباكر) فرصة لرؤيتها خلال عطلة نهاية الأسبوع
    بعدها ليس لدى(براباكر) خيار..إلا بإضافتها على
     مواقع التواصل الاجتماعي وبالفعل ارسل لها طلب ، أعجب ببعض صورها المنشورة . يعتقد انها جميلة بشكل لا يصدق وانتظر عطلة نهاية الأسبوع باكملها للحصول على تأكيد ولم يحدث شيء!!..كان (براباكر) يفكر بشيء جنوني حتى انتهى به الأمر ولم يفعل شيء سوى التفكير. ارسل إلى (كارلا) رسالة نصية أثبت انه إيجابي للفيروس وكان علية أن يجدها لتحذيرها منذ أنهم قد التقيا مرتين في يوميين متتالين. زال (براباكر) كل الإعجابات وترك واحد. وأرسل طلب مرة ثانية.حينها اتصل (براباكر) بأخته هي فتاة بنفس عمر (كارلا) ،وكذلك الخلفية والأخلاق فسألها كما لو كان يسأل صديقه : " ماذا ستفعلين اذا تلقيت طلباً من شخص غريب لم يراك سوئ مرتين في مكان عملك؟ " أصيبت أخته بالجنون " هل انت او رأيت شخصاً ك وتريده !؟"  أضطر (براباكر) للإجابة على الأسئلة التي كانت تطرحها،في حين أخبرته اخته بأنها لن تقبل الطلب أو لن تجب على الرسالة اذا حدث ذلك معها ، إلا إذا بدى ذلك الرجل محترماً ولديه أصدقاء تعرفهم هي  ، ولربما وليس من المؤكد انها ستقبل الطلب الاجتماعي لكنها ستتركه معلقاً ولن تتجاهلة حتى لو كانت احتمالية تلقي الرد منخفضه للغاية. بالرغم من ذلك شجعته اخته على أن يبادر بذلك  ويجب أن يحاول ويرسل رسالة ثم تبادل زوجين من النصوص ونصحته بإرسال رسالة قصيرة. يخشى (براباكر) بأن (كارلا) ستحظرهُ  وبنهاية اليوم ندم على أرسال الرسالة والغى طلب الصداقة. يعتقد ان (كارلا) مثالية لذلك من المحتمل أنها تستحق الأفضل منه.وبعد ساعة بدأ (براباكر) يفتقدها مرة ثانية وبدء بالبحث عنها لكن هي بالفعل حظرته!!! . اعتقد (براباكر) ماهية الفتاة الذكية التي اتخذت القرار الافضل لكنه كان حزين لان لم يتخذ الخطوات الصحيحة!. عرف (براباكر) بأن التواصل الإجتماعي حطم فرصته مع الفتاة التي شعر بأنها جزء مفقود منه كما دائماً كان قلبه محطم بواسطة أفعاله! . بعدها فكر (براباكر) في ما يمكن أن يفعله لتعويض (كارلا). كان يعتقد ان ما فعله على مواقع التواصل الاجتماعي كان سيئا للغاية لدرجة انه يؤذي الفتاة ويضطرها إلى حظره. فكر بأرسال رسالة على الراديو ولكن كيف يمكنه معرفة محطة الراديو التي تستمع إليها وفي أي وقت!؟ ، ثم فكر في شراء زهور وإرسالها إلى مكان عملها لكن كان يخشى ان هذة المبادرة الرومانسية من شخص غريب مثله قد تسبب مشاكل لها في مكان عملها. بالنسبه له فان اي لفتة رومانسية لفتاة لا يعرفها جيداً سيتم التعامل معها كبادرة رخيصة او غريبة بعض الشيء. يعتقد ان هذا يكفي مع التواصل الاجتماعي اذا حاول تحديد مكان منزلها بالضبط سيكون ذلك مخيفاً وغريب أيضاً. انتظر (براباكر) (كارلا)خاصته بعد ساعات عملها فيطلبُ منها الخروج لدقيقة للتحدث شخصياً وقول كل ما شَعَرَ به. قد تشعر (كارلا) بعدم الأمان في التحدث معه وحدها لكنه كان سيفعل تلك المحاولة الاخيرة. توجه (براباكر) إلى مكان عملها وكانت خطته هي اذا كان الكيان لا يزال مفتوحاً اما ان يدخل إلى الداخل ويطلب من (كارلا) لحظةً للتحدث بشكل خاص في الخارج ، اما اذا كان مغلقاً يطلب من رجل الأمن نداء (كارلا) إلى الخارج. اعتقد (براباكر) في تلك اللحظة ان الكيان لن يكن مشغولاً لذلك كان الأمر من السهل الوصول إلى (كارلا) وطلبها للخروج. ومع ذلك بمجرد ان نظر إلى الداخل وجد المكان مزدحماً ودخل لكن (كارلا) لم تكن هناك !...تحدث (براباكر) إلى رجل الأمن واتضح له بأن (كارلا) في المنزل اما تعمل من المنزل او آخذةً إجازة خشيةً لتفشي الفيروس المستجد  آمل أن تكون (كارلا)وكل عائلتها بصحة جيدة وآمنة! .

    النهاية:   
    العبرة من القصة:
    يكون التخلي عمن نحب حل، حين نرى المقابل سعيداً بهذه الفكرة


    . Love in the Time Of Coronavirus

               Prabaker is an assistant in a small company, and one day during the coronavirus outbreak, due to a shortage of employees, he went to an entity to do a task, he usually doesn’t do. While doing that task, a girl was assigned for completing that task for him, and she did it efficiently. In Prabaker eyes, this girl looked decent and pretty. Yet, he had doubts about whether she will be suitable for him or not. He usually likes girls who are married or taken already, or from a different religion, or living far away, or a little older… As soon as he went out, he felt that he wants to see the girl again.

    On the next day, Prabaker knew that his boss was going to the same entity, to finish another task. So, he offered to go instead, hoping for only one thing; to see the girl, and if he is lucky enough; she can be the one assigned to finish his task. While waiting for his turn in the entity, he was thinking what will he say to the girl, and what decent words can he use, to ask for her number. An idea popped out; that he had a relative who needed some advice to start her career at a similar entity, and that would be a great excuse to ask for her number. Prabaker imagined this working out, they get to know each other personally, maybe she likes him, and if she does, perhaps they can get engaged! Yeah, Prabaker mind went all the way… He thought if he was assigned to the same girl again, then this is a universal sign, that this girl is the one. A hopeless romantic? Just before his turn, another woman was assigned to the girl he wanted to be assigned to. Suddenly, Prabaker chances of talking to the girl seemed impossible. In his mind, this was clearly the last opportunity he had to be in that entity with a good excuse during the coronavirus outbreak. Again the girl was efficient and finished the woman before her colleagues. Prabaker was so happy; just for getting a chance to deal with the girl he liked again, and as soon as he was in front of her, he could not say a word, felt tense, a little shiver, hid all, acted strong and stable. Prabaker could not even see her face; she was wearing a mask, and the only thing he managed to do was ask for her name, which was Karla, and he finished & left.

    Prabaker kept searching for Karla online, and after a couple of hours, he got her name and all her social accounts. As per Karla social accounts; Karla seemed perfect; everything Prabaker was ever looking for, was in her. For example, Karla was pretty, kind-hearted, tender, had a decent family, and lived in the same neighbourhood. Also, her music taste was admirable; with some artists that he loves too. Her written thoughts were so human, and she even liked the same public religious speakers Prabaker admired. Karla seemed conservative, but not too strict. She graduated almost a year ago, his family will love her, and her family will love him… Prabaker was crazy about Karla, and he was so worried he will do something, that will make her hate him, or avoid him. Even though Prabaker already ran out of excuses, to go to the entity where Karla works; he still had no other place to go to, to ask her out. But the coronavirus outbreak was forcing everyone to go nowhere between their work and home. Also, Prabaker thought about trying to locate where exactly her house is; that turned out to be an absolute failure; as her house was not where he thought it was. He took a cruise with his car that night, and could not locate it. Moreover, on the weekend when he ran around, he never found her house nearby. If he ever found her home; he would have run everyday in-front of it, and maybe Karla can see him, while quarantining, from her window; like in the movie Midnight Sun*.

    A new day, Prabaker had a plan to finish work, and go to Karla; to ask her, to come with him later that day, or the next day to help him buy his mother a mother’s day gift. Something Prabaker never does; he always tells his mother: I am a present, how can I get a present? But he thought it was a great excuse to ask Karla out, and his mother would have loved Karla even before seeing her for it.

     As soon as Prabaker arrived at Karla’s workplace; he saw a girl in the garage who was going to her car; he had a strange feeling, but still, he went towards the workplace. He looked from outside, and again he had a feeling Karla was not there. Then, it hit him, maybe the girl he saw in the garage was Karla, leaving early for the coronavirus outbreak. Prabaker had no chance to see her during the weekend.

    Later, Prabaker had no choice, added her on social media. He sent her a social request, liked some of the posts(not her pictures) he thought were incredibly beautiful, and waited the whole weekend for a confirmation/denial. Nothing happened. Prabaker was thinking of something crazy, that he ended up not doing. Sending Karla a message that he tested positive for the virus, and he had to find her to warn her since they met twice in two consecutive days. Prabaker removed all the likes, only left one, and sent the social request again. Prabaker got in contact with his sister; a girl, nearly the same age, same background, and of almost the same morals. He asked her as if he was asking for a friend “what will you do if you get a social request from a stranger who only saw you twice in your workplace?” His sister went crazy, is it you or someone who saw me that you are asking for. Prabaker insisted on just answering the questions he was asking. His sister told him that she would not accept the social request, or even answer a message if she got any. Unless that guy looks decent, and have some common friends with her; then maybe(not surely) she will accept the social request, but she would leave it pending, and not ignore it. Even if the probability of receiving a reply, is extremely low. Prabaker’s sister encouraged him, or whoever he was asking for, still to try, and send a message. A couple of texts were exchanged, and she advised him to send a short one.

    Prabaker was afraid Karla will block him, and by the end of the day, he regretted sending the message, cancelled the social request, thinking Karla is perfect and angelic; so Karla probably deserves someone much better than him. An hour later, Prabaker started missing Karla again, and he searched for her, but she has already blocked him. Prabaker thought what a smart girl, taking the best decision, but he was so sad for not making the right moves. Prabaker knew social media will ruin his chances, with the only girl, who felt like a puzzle missing piece**. And as always, his heart was broken by his own actions.

    On the following day, Prabaker thought of what can he do to make it up for Karla: he believed what he did on social media was so bad that it hurt the girl and that lead her to block him. He thought of sending her a message or a letter on the radio; but how can he know the radio station she listens to, and at what time(s)! Then, he thought of buying her flowers and sending them to her workplace. But he was afraid this romantic gesture, from a stranger like him, might make problems for her in her workplace. For him, any romantic gesture to a girl he doesn’t know too well will be treated as a creepy/weird gesture. He thinks it is enough with the social media block. If he tried to locate where exactly her home is; that will also be creepy/weird. If Prabaker waited for Karla before(after) her working hours, ask her to get out for a minute to talk in person, and say everything he felt. Karla might even feel insecure; talking to him alone, around her workplace. But he was going to do that one last try.

    Prabaker headed to Karla’s workplace, and his plan was if the entity is still open, to either go inside and ask Karla for a moment to talk in private, outside. Or if it was closed, to let the security guy ask Karla to come outdoor. Prabaker thought at that time the entity won’t be busy, so it was easier to reach Karla and ask her to come out. However, as soon as he looked inside, he found the place crowded, he went in, but Karla was not there. Prabaker talked to the security guy about nonsense and concluded that Karla is at home; either working from home or taking time off 
    for the coronavirus outbreak. Hopefully, Karla and all her family are healthy and safe. The End. 
    Moral of the coronavirus short story: 
    Giving up on the people we love is a solution, when we see them  happy with this idea.

    ad728