• اخر الاخبار

    الجنة تحت اقدام الامهات .. قصة قصيرة \ للدكتور أحمد خالد توفيق ترجمت من اللغة العربية الى الادب الانكليزي


    ترجمة \  شيرين عاصي كاظم


    "Paradise is under the feet of mothers"


    A father says When children return from school, they lean to the left toward the kitchen In search of their mother And they don’t bend to the right where my office to looking for me, even though my office is just steps away from the kitchen, I don’t stop much about this( ignoring ).Sometimes I hear their mother telling them
    the situation !! After seconds, he tried to get out of his jeans with a piece of caramel candy that was sticking to the bottom of the pocket, and I almost took it out and had some pieces of tissue paper trying to give me a gift and I thanked him, I do not stop about this racial
    distinction. The tendency towards their mother, we were more like them, despite the father’s hard work, the father’s travel, the father’s fatigue, and the father’s tenderness, but delinquency is around the mother and this is an innate nature which we don’t control it ,the stranger thing that the children do not discover their sweeping love for their parents until late. Either after leaving, or after illness and loss of appetite for life !! This love is much later, depending on the timing of parenting, now whenever you are lost in a decision, or life is narrowed for me, or you hesitate to resolve a matter that sighed and said where are you, Dad



    يقول أب
    عندما يعود الاولاد من المدرسة ينحنون الى اليسار نحو المطبخ
    بحثًا عن أمهم
    ولاينحنون الى اليمين حيث مكتبي ليبحثوا  عني ، رغم ان مكتبي على بعد خطوات من المطبخ ، لا اتوقف كثيراً حول هذا ( التطنيش )
    أحيانًا اسمع أمهم تقول لهم
    < سلمتوا على أبوكم ؟ روحوا سلموا
    بين هذا الطلب وتنفيذه يستغرق الامر من ربع ساعة الى نصف ساعة ، ولا اتوقف كثيرًا حول هذا ( التطنيش ) أيضًا ، فالدنيا زحمة والطرق المؤدية من  المطبخ الى غرفتي تشهد ازدحامًا مرورياً كبيراً وقد يستغرق منهم الوصول الي وقتًا أطول
    في نهاية المطاف يصلون  نحوي فرادى وسلام وتحية باردة !!
    الأسبوع الماضي وفور وصول أكبر الابناء ، خرجت بالصدفة من مكتبي فوجدته يقف في المطبخ يهّم بمناولة الست الوالدة شيئًا ما وعندما رآني تراجع  واخفاه خلف ضهره ، فأكملت طريقي ، دون انتباه
    وعند العودة ضبطته وهو يضع  قالب شوكلاته فاخراً بفم والدته
    قد اشتراه لها من مصروفه ، وعندما رآني خجل مني ولم يعرف كيف يتدارك الموقف !!
    بعد ثوانٍ حاول ان يخرج من جيب بنطاله الجينز  قطعة حلوى كرملة كانت كانت ملتصقة في قعر الجيب بالكاد اخرجها وعليها بعض قطع مناديل الورق محاولاً إهدائي اياها فشكرته ،  انا لااتوقف حول هذا التميز العنصري  صحيح ان الشوكلاتة التي اشتراها لأمه لذيذة جدًا لكنني لا انزعج من ميلهم كل الميل نحو امهم فقد كنا مثلهم واكثر رغم كد الاب وسفر الاب وتعب الاب وحنان الاب الا ان الجنوح يكون حول الام وهذه طبيعة فطرية لانتحكم فيها الغريب ان الاولاد لايكتشفون حبهم الجارف لآبائهم الا متأخراً
    إما بعد الرحيل وإما بعد المرض وفقدان الشهية للحياة!!
    وهذا حب متأخر كثيراً حسب توقيت الأبوة الان كلما تهت في قرار ، او ضاقت عليّ الحياة ، او ترددت في حسم مسألة تنهدت وقلت أين انت يا أبي


    ad728