• اخر الاخبار

    يا جمهووور.. حي على التطبيل.... انه موسم الدبة.



    من باطن فشل الفشل الأكبر المتمثل بضياع حلم الجماهير العراقية تنبثق أمنية مشاهدة منتخبنا في كأس العالم، البعض يتمناها للمرة الثانية و الآخر للمرة الأولى و انا منهم.
    و إذا ما رغبنا البحث عن الضالعين بجريمة إبعاد الاسود من المونديال لا يكلفنا ذلك سوى النظر لما يحصل في دورينا من انتهاكات إدارية و خروقات فاضحة لا تحصل حتى في بطولات الفرق الشعبية مع الاعتزاز بهذا المثال كونه رافدا مهما لفرقنا لضعف البنية الأدارية للأندية و الأكاديميات و المدارس الكروية التي من المفترض أن تغذي الساحة بالعناصر المعدة لذلك.
    و بعيدا عن ما يحصل حاليا من مناوشات بين مجموعتي الصراع على السلطة الكروية و ابعد من الحديث عن فشل الأندية بالاعتماد على الفئات العمرية، بل قريبا من انطلاق الموسم الجديد و استعداد الفرق له بشكل تقليدي ( تجديد عقود + ليالي أنطاليا).
    و بصدد وضعي لملف ليالي أنطاليا و معسكرات التسكع جانبا ( و اللي بعبه مُزة أو مَزة ياخذ على روحه)، لا بد من تسليط الضوء على تقنية خطف الأموال من قبل اللاعبين الذين أكل الدهر عليهم و شرب، عاد إليكم من جديد رغم إنه أصبح ( كارت محروق)، رغم عدم تحقيق فريقه لأي إنجاز خلال وجوده و اشباهه من المفروضين ظلما و جورا بتقنية التطبيل الفيسبوكي و السمسرة الإعلامية لبعض العناصر التي خلعت ثوب المهنية و راحت ( تردح حتى الموت) للتطبيل الجماهيري المصطنع الرامي لتحقيق ما تحقق في سابق المواسم ( توقيع اللاعب و توزيع المقسوم للمطبلين و الرادحين).
    فإن بحثنا عن التعبير الصحيح لآلية توقيع نجوم هذا الزمان و المتمحورة بالآتي ( تلقيت عروض احترافية خارجية لكني متمسك بناديي الأم) فإننا لا نجد إجابة مناسبة سوى العبارة الشعبية الدارجة ( هاي شلك بيها سولفها للدبة حبيبي) وهي شافية بسرعة لمهزلة الوضع الحالي.
    يعلم كل صغير و كبير إن اللاعب وضع فريق الدبة الترويجية المكونة من ( خمسة مشجعين كل منهم يمتلك خمسة حسابات فيس بوك) إضافة إلى ضابط إيقاع التطبيل و الرادح الأبرز الا وهو ( العلامي المميز) الذي يمتلك منبر دلالية حر خالي من اخلاقيات المهنة.
    فبعد إعداد الفريق لتلك المهمة تنطلق العملية بنشر ضابط الإيقاع ( العلامي المميز) خبرا للنجم الأزلي العاشق للباجة و الاركيلة و أمور أخرى لا يجوز ذكرها تهب الحسابات الفيسبوكية لتأييد العلامي و مطالبة إدارة النادي بالتجديد، فبعد أن مرَ و تذوقَ المُر بعدم حاجة الفرق إليه ستُجبَرُ إدارة ناديه على الرضوخ لمطالبة الجمهور المصطنعة و التوقيع معه و بشروطه التي ستعطي كل ذي طبل حصته.
    فمن يسأل عن سبب هدر المليارات السنوية على دوري كروي متهالك دون تحقيق إنجاز يذكر على مستوى الفريق أو على المستوى العام بإنتاج لاعبين جدد يمثلوا الكرة خير تمثيل في المحافل الخارجية و يحققوا حلم الجمهور بالتواجد المونديالي سيجد السبب كشمس الضحى ( أموال طائلة للاعبين exp) حجبت حقوق التخصيصات التي من المفترض أن تسخر للفئات العمرية بهدف إنتاج جديد أفضل من الحالي كماً و نوعاً ينقذ دورينا من هجرة الجمهور المتذوق الطامح لرؤية دوريه كما يرى دوريات المنطقة.
    ختاما تقليديا بمجموعة تساؤلات ( أين العروض الاحترافية الخارجية التي تلقيتموها؟) و هل من اللائق اتصال اللاعب بشخص محسوب على الإعلام ( حبي جهزت جمهوري يله نزلي منشور فدوة)؟! و كيف يقبل المدرب الفلاني لاعب مزكى جماهيريا و إعلاميا و هو مُلِمٌ تماما بمستواه الفني؟! ان كان هكذا التعاقد فعلى الكرة العراقية السلام بل على الرياضة العراقية السلام كون الأولى خطفت الأموال من جميع الرياضات الأخرى باصرار إداري ظالم.



    المواطن ( أركان تقي)
    ad728