• اخر الاخبار

    قصر الثقافة في البصرة يشارك في الأعداد لجلسة الأحتفاء بشاعر الأوبريتات والأغنيات العذبة علي العضب



    كتب – سعدي السند :
    إعلام قصر الثقافة في البصرة
    عصر اليوم الجمعة الموافق 4 كانون أول 2020 أحتضن بيت الشاعر الكبير علي العضب والواقع وسط البصرة عددا كبيرا من محبي قصائده وتاريخه وعشّاق ومتابعي ألوانه الأبداعية المميزة في جلسة الأحتفاء بصدور مجموعته الشعرية الكاملة والتي أعدّت لها (مؤسسة آنو للفنون الأدائية وقصر الثقافة في البصرة التابع لدائرة العلاقات الثقافية في وزارة الثقافة والسياحة والآثار ونقابة الصحفيين العراقيين ونقابة الفنانين العراقيين ومؤسسة النهضة الثقافية ) .
    تاريخ ابداعي مشرق يستحق منا
    تواصلا جميلا للأحتفاء بفنه
    جلسة الأحتفاء بدأت بكلمة ترحيبية بالحضور الأكارم قدمها مدير الجلسة الدكتور الفنان عباس الجميلي مؤكدا الى ان التاريخ الثر للشاعر علي العضب انسانا وشاعرا يستحق منا تواصلا جميلا للأحتفاء بفنه وبعلاقاته المتينة مع المجتمع فقد بدأ الكتابة أواسط ستينيات القرن الماضي وقد تخرج من كلية التجارة عام 1968 وهو من مؤسسي فرقة المسرح الفني الحديث ونادي الفنون في البصرة ونشر العديد من القصائد الشعبية منذ منتصف الستينيات وغنيت له العديد من الأغاني في الأذاعة والتلفزيون منها ( يابو بلم عشّاري ... وماجنك هذاك انت ... والله اشحلات العمر ياسمرة وكهرب يخلال عجيراوي كهرب وغيرها الكثير ) له العديد من الأوبريتات التي صدحت بحب الوطن منها ( أوبريت المطرقة وأشعار أوبريت بيادر خير وغيرها .
    تحدث بعد ذلك عدد من أصدقاء الشاعر ومحبي أبداعه حيث تحدث في البدء من الدنيمارك في كلمة مسجلة الشاعر والملحن طالب غالي وأعقبه من أمريكا الفنان قصي البصري وومن ثم الشاعر الدكتور عبدالستار عبد ثابت الأستاذ في كلية الفنون الجميلة في جامعة البصرة والكاتب عبدالكريم العامري والفنان الدكتور عبدالكريم عبود مدير المركز الثقافي في جامعة البصرة والأستاذ كاظم صابر رئيس مؤسسة النهضة الثقافية والفنان عادل الجبوري والاستاذ جواد العيداني ... وقد أغنوا الجلسة بمضامين مهمة تخص حياة الشاعر العضب عبر مسيرته التي امتدت منذ أواسط ستينيات القرن الماضي والتي أغناها بجماليات قصائده المنسجمة مع هموم الناس وكل مايخص وجدان البسطاء حيث كانت قصائده رسائل محبة اذ يعد العضب واحدا من رواد القصيدة الشعبية التي أتقن صناعتها مبدعا مميزا بعد ان خاض تجربة شعرية جديدة في مغزاها وفريدة في طروحاتها البنائية والفنية حيث أبتكر مع أصدقاء الأبداع لغة جديدة في التعبير عن تراث وثقافة البصرة وفنونها ليجعل من قصيدته عمومية ذوقية لكل العراقيين حيث استنبط لغته الشعرية منذ بداياته في الستينيات من البصرة ومناطقها وشوارعها ومن تعب العمال والناس الطيبين في البيوت الطينية مستخدما لغة الصدق في القول بلغة قصائده الشعبية مبرهنا ان اعذب الشعر في الصدق وقد حوّل علي العضب شعره من خطوط على الورق الى شعلة روحية في قلوب مستمعيها او عقول قارئيها كما فعل فكتور هيجو والجواهري ومايكوفسكي ومولير وابو العلاء المعري والاقلية من الشعراء النوادر .... كما أشار الأساتذة المتحدثون بأن الشاعر علي العضب كان مساهما ومؤسسا لشكل جديد من أشكال التعبير الفني في الأدب المسرحي العراقي المعاصر لم تعرفه الثقافة العراقية على مدى أكثر من 150 الا وهو فن الأوبريت الغنائي كما ان الشاعر العضب كان ماهرا في كتابة حوار شعري دراماتيكي يوافق الأحتياجات المسرحية وضروراتها الجمالية .
    موسيقى وشهادات تقديرية
    ودروع ابداع وباقات ورد
    وعلى هامش الجلسة التي مثّل قصر الثقافة فيها الزميلان عبدالحق المظفر مدير القصر ومعاونه باسم حسين غلب قدم الموسيقار طارق شعبان مع فرقة رابطة المبدعين العراقيين معزوفات وأغنيات تراثية كما قدم الباحث الموسيقي الفنان مهدي المظفر عزفا منفردا ومميزا على العود ... وجرت مراسيم تقديم الشهادات التقديرية ودروع
    الأبداع وباقات الورد للمبدع الكبير الشاعر علي العضب






    ad728