• اخر الاخبار

    حياة رعاة شينجيانغ الجديدة في الربيع.. تربية الحيوانات تشهد تنمية عالية الجودة

     

     

    في كل عام من أوائل فبراير إلى  أواخر أبريل، يقوم الرعاة من قومية القازاق في شمال شينجيانغ بنقل الماشية والأغنام من المراعي الشتوية إلى المراعي الربيعية ذات المساحات الخضراء الجديدة، وهي أيضا الفترة التي تمثل أكبر النشاطات والأكثر انشغالاً في صناعة تربية الحيوانات.

    فلماذا يذهب الجميع إلى مراعي الربيع دون تردد؟ لأن المراعي الشتوية في هذا الوقت ماتزال مغطاة بالجليد والثلج، وتكون درجات الحرارة أيضا منخفضة ويبدأ فيها موسم الرياح. في المقابل، تكون المراعي الربيعية دافئة ومريحة، وتكون درجة الحرارة هنا أعلى من عشر درجات من المراعي الشتوية. تنبت الأعشاب ويذوب الجليد والثلج، تناسب هذه البيئة بشكل خاص أمهات الأغنام، والأعشاب الطازجة هي الطعام المفضل للماعز والأغنام .

    أما هذا العام، فقد أدخل العمال تقنية جديدة وهي زرع شريحة خلف آذان الأغنام. ويمكن من خلال هذه الشريحة التعرف على كافة المعلومات المتعلقة بالأغنام بعد مسح الشريحة. أي تاريخ ومكان ولادتها وما هي اللقاحات التي تم تعطيمها بها وتاريخ التعطيم ، وما إلى ذلك من المعلومات التي يتم التعرف عليها من خلال مسح الشريحة.

    بناء المزارع الأسرية وتطوير صناعة تربية الحيوانات

    في الوقت الحاضر، بالإضافة إلى الطريقة التقليدية لنقل الحيوانات إلى مختلف المراعي، يختار معظم العاملون أسلوب الرعي مع الاستقرار،حيث تعيش الماشية والأغنام في المزارع المخصصة لاستقرار البدو، على شكل المزرعة العائلية الكبيرة، التي تضم مختلف الحيوانات ويصل عدد الحيوانات فيها إلى أكثر من 3000 رأس . كما تم تربية ما مجموعه 400 جمل و ناقة هنا . وفي هذه المزارع الأسرية، تزداد الفوائد الاقتصادية للجمال تدريجياً وباتت صناعة رئيسية. ويبلغ سعر الجمل الصغير حوالي 10 آلاف يوان، بينما يبلغ سعر الجمل الكبير 60 ألف إلى 70 ألف يوان. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن تسويق حليب الجمال لزيادة الفوائد.

    قبل خمس سنوات، استكشفت المنطقة المحلية فكرة تنموية جديدة، وهي تشجيع الرعاة على إنشاء جمعيات تعاونية. فيما تأمل سلطات المنطقة المحلية من خلال هذه الإدارة الحديثة وأساليب الإنتاج الفعالة، تحقيق مضاعفة الجودة والفوائد مما يعزز نتائج التخلص من الفقر.

    الاتجاهات الجديدة لتطوير صناعة تربية الحيوانات في المستقبل

    باتت محافظة فوهاي بمنطقة ألتاي بشينجيانغ   في العامين الماضيين أكبر محافظة لتربية الجمال اعتمادا على نهج المؤسسة مع قاعدة   التربية من خلال جمعيات تعاونية مهنية إلى جانب المزارع. فتمت تربية 120 ألف جمل   في أنحاء المحافظة، يبلغ حجم إنتاجها السنوى أكثر من 600 مليون يوان. من بينها، يحتاج   الرعاة إلى تربية الجمال فقط ومن الروابط الأخرى مثل جمع الحليب وتخزينه، حيث تعمل   أكثر من 60 جمعية تعاونية مع شركة الحليب.

    وفي قاعدة أخرى مختلفة عن أسلوب تربية الجمال   اللامركزية في محافظة فوهاي، فإن قاعدة تربية الأبقار واسعة النطاق في محافظة كابكال   شيبي ذاتية الحكم بشينجيانغ وتتنوع  منتجاتها   بين اللحوم و الألبان ومشتقاتها، مما يجسد فوائدها المتميزة ، وتقوم القاعدة بأعمال   الوقاية من الأوبئة وجمع الحليب والتربية المكثفة لحوالي 10 آلاف رأس من الماشية،   مما يحسن كفاءة إدارة المؤسسة بشكل كبير. وفي هذه القاعدة، يتم تربية العجول التي   تتراوح أعمارها بين مواليد جديدة وحتى 4 أشهر بشكل مكثف ليتم منحها رعاية خاصة، مما   لا يقلل التكلفة فحسب، بل يحسن أيضا معدلات بقائها على قيد الحياة.

    *المصدر: سي جي تي إن العربية.

    ad728