على أنغام قيثارة شبعاد ..... سعاد السامر
على أنغام قيثارة شبعاد
التقى عزف الناي
بوتر القيثارة ،
وايقاع دف تناغيه
دقات قلوب الأخطبوط الثلاث.....
قرب البحر الميت..
صورنا ، بلا رتوش..
فقط عطر أزهار اللوتس المقدسة من قبل الفراعنة..
قدمتها لجميلات من بلادي ..
فأنا ..
وهن..
وطارق الأسماع
طفل قرب شباك دار أروى ،
يغني ..
(
غريب
آنه غريب آنه ...وأهلي نسوني يبويه....بعيد آنه بعيد آنه،، وايدي اعله خدي..ييمه......)،، ترائى لي حوت في قدح الماء .
على ظهره شبعاد..
وأميرات،بلاد الرافدين ،،
أظناهن البعدعن غابات نخيل ،ساعة السحر للسياب ،،
شوقهن لطعم البرحي ،،
والتبرزل..
ولجسور بغداد
وكأس ابي نؤاس الفارغ من الشعر
يبوخ تحته دخان الخشب المغصوب
بنار شي السمك المسكوف
وعيون المها بين الرصافة والكرخ
ومقام الخضر وتلك الشموع
ولعبة ( الطاق) ( وشدة ياورد شده)
ولصوتٍ ناطق بالحق..والعدالةِ
هنا عزفت شبعاد ...
(ياطعم ياليله من ليل البنفسج،،)
( ياوطن....)....