جولة تفقدية لشي جين بينغ في مقاطعة فوجيان شرق الصين والبداية زيارة جبل وويي
وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى مقاطعة فوجيان شرقي الصين لإجراء جولة تفقدية، فبدأها أولا بزيارة جبل وويي الذي يمتد لآلاف كيلومترات ويعد حاجز أمان إيكولوجي مهم جنوب شرق الصين، وهو واحد من 4 مواقع مدرجة على قائمة التراث الطبيعي والثقافي العالمية في البلاد.
عمل شي جين بينغ في فوجيان لمدة 17 عاما ونصف، وقاد تأسيس النظام البيئي في فوجيان وعززه، ولذا تعد مكانا مهما لولادة أفكار شي جين بينغ حول الحضارة الايكلوجية.
تحتل الجبال أيضا موقعا محوريا في إصلاح نظام الحضارة الايكلوجية. وخلال هذه الزيارة، ذهب الرئيس شي إلى مركز الإدارة الذكية لحديقة جبل وويي الوطنية. وبالإضافة إلى ادراجها على قائمة “التراث الطبيعي والثقافي العالمي”، تعد “الحديقة الوطنية” أيضا علامة مهمة لجبل وويي. وتم إدماجها إلى أولويات بناء الحضارة الايكلوجية في مرحلة التطور الجديدة.
لتكون البيئة نفسها هي نظاما عضويا. وفي مجال حوكمة البيئة، يصر الرئيس شي على التفكير المنهجي والتقدم بمفهوم شامل.
في الجلسة الكاملة الثالثة للجنة المركزية الثامنة عشرة للحزب، أشار الرئيس شي إلى أن “الجبال والأنهار والغابات والحقول والبحيرات هي “حياة مشتركة”. وأكد الرئيس شي على أن الإنسان والطبيعة لهما مستقبل مشترك.
في 11 أبريل 1997، زار شي جين بينغ الذي عمل في مقاطعة فوجيان، قرية تشانغكو، بمحافظة لو، وقال: “إن الجبال الخضراء والمياه الخضراء كنوز لا تقدر بثمن”. وهكذا، وعلى مدى أكثر من 20 عاما، وضعت كوادر الحزب في قرية تشانغكو في صلب الاعتبار كلمات الرئيس شي ووضعوا الجبال والأنهار الخضراء كمحور للتنمية الخضراء، وعززوا تكامل الصناعات، وساعدوا القرويين للوصول إلى مجتمع رغيد الحياة. ففي عام 2020، بلغ الدخل الفردي للقرويين 26 ألف يوان، بزيادة أكثر من 10 أضعاف عن عام 1997.
في الوقت الحاضر، غالبا ما يعتز الناس في فوجيان ببيئتهم: توجد الجبال الكثيرة في فوجيان، وتبلغ نسبة تغطية الغابات فيها 66.8%، وتحتل المرتبة الأولى في البلاد لمدة 42 عاما متتالية. كما بلغ مستوى جودة مياه 12 نهرا رئيسيا 97.9%، بزيادة 14.5 نقطة مئوية عن المعدل الوطني؛ كما وصلت 98.8% من جميع المناطق إلى معايير جودة الهواء، وهي أعلى بـ11.8 نقطة مئوية من المتوسط الوطني. إن صورة “بيئة جميلة لفوجيان” تترك انطباعا عميقا لدى المواطنين والزوار على حد سواء .
*المصدر: سي جي تي إن العربية.
