• اخر الاخبار

    هل تم تحديد نتائج اجتماع الفصائل قبل انعقاده..؟!"

    لندن.

    أفادت مصادر فلسطينية أن اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة كان حدثا إعلاميا كبيرا.  ومع ذلك ، في الواقع ، كل الاتفاقات التي تم التوصل إليها تم ترتيبها مسبقا قبل الاجتماع من قبل رئيسي الوفدين: مسؤول حماس صالح العاروري والمسؤول في فتح جبريل الرجوب.
     
    يجري العاروري والرجوب حوارا سريا ومستقلا دون التشاور مع الفصائل وقياداتها.
    فيما أكدت قيادات فلسطينية أن اجتماع الفصائل في القاهرة، الذي عُقد منتصف الشهر الجاري، كان لبحث ترتيبات العملية الانتخابية وتشكيل المجلس الوطني.
     
    ونفى إياد نصر، الناطق باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، ما أشيع خلال الساعات الأخيرة عن التوصل إلى اتفاقات جديدة قبل انعقاد المجلس بين جميع الفصائل، خشية أن يثير ذلك حفيظتهم، إلا انه لم ينفي اجتماع صالح العاروري مع جبريل الرجوب مسبقا.
     
    وأوضح نصر، في تصريح، أن الاجتماع بحث الآليات التي تسير عليها العملية الانتخابية.
    وأشار إلى أن رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر، شارك في الاجتماع لتوضيح التفاصيل النهائية لترتيبات العملية الانتخابية.
     
    كما أن رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون "شارك أيضا، لأن الاجتماع ناقش ترتيبات تشكيل المجلس، في 31 أغسطس/آب القادم، عقب الانتخابات التشريعية والرئاسية"، يضيف نصر.
     
    ولفت المتحدث باسم "فتح" إلى أن الاتصالات تجري "لضمان سير العملية الانتخابات بكل سلاسة، وتنافس القوى بكل حرية وديمقراطية ليختار الشعب الفلسطيني من يمثله".
     
    وأوضح أن مرسوم الرئيس محمود عباس بتشكيل محكمة قضايا الانتخابات "يأتي في إطار الاستراتيجية التي تؤمن بها حركة فتح حول الوحدة الوطنية والالتزام بمخرجات ما تم في القاهرة، تمهيدا لإنجاز العملية الانتخابية".
     
    من جهته، أكد وليد العوض، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، أن المشاورات مستمرة لضمان عقد لقاء مارس لبحث تشكيل المجلس الوطني.
     
    وقال العوض، إن "كل العراقيل يجري تذليلها بمستوى عالٍ من المسؤولية وبحرص شديد لتجديد شرعية المؤسسات، ليكون شعبنا ومؤسساته أكثر قدرة على مواجهة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية".
     
    وأكد أن الاجتماع المرتقب "سيقف على ما تم تنفيذه في المرحلة الماضية بعد حوار القاهرة (المنعقد في 8 و9 فبراير /شباط الماضي)، وتذليل أي عقبات موجودة لضمان سير الانتخابات في مواعيدها المقررة، وبحث معايير تشكيل المجلس الوطني".
     
    وشدد مزهر، القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على أهمية هذا الاجتماع "كونه سيرسم خارطة طريق لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، من خلال تحديد ترتيبات تشكيل المجلس الوطني الذي يشكل مرجعية التمثيل للفلسطينيين في الداخل والخارج".
     
    ونص البيان الختامي لاجتماع الفصائل الفلسطينية بالقاهرة، الشهر الماضي، على عقد اجتماع آخر، خلال مارس، بحضور رئاسة المجلس الوطني ولجنة الانتخابات المركزية، للتوافق على الأسس والآليات التي سيتم من خلالها استكمال تشكيل المجلس الجديد، بهدف تفعيل وتطوير منظمة التحرير

    المصدر: وكالة صُحفيات - لندن
    ad728