إيران: رفع العقوبات سيدرج على جدول أعمال اجتماع فيينا

CGTN

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده يوم الاثنين، إن الرفع الكامل للعقوبات الأمريكية ضد إيران سيدرج على جدول أعمال الاجتماع المقرر عقده يوم الثلاثاء في فيينا.

وقال خطيب زاده خلال مؤتمر صحفي "الطريق واضحة. ينبغي رفع جميع العقوبات الأمريكية فورا".

وأضاف أنه بعد أن تتحقق إيران من إجراءات رفع العقوبات الأمريكية، ستصبح مستعدة للتراجع عن إجراءاتها ذات الصلة بتعليق التزاماتها بسبب انتهاك الاتفاق.

واستبعد المتحدث أي خطة لرفع العقوبات تدريجيًا عن إيران من قبل الولايات المتحدة.

وأضاف أن المناقشات في فيينا ستتمحور حول وفاء الأطراف الأخرى في الاتفاق بالتزاماتها لحماية مصالح إيران بموجب الاتفاق.

كانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحبت من الاتفاق النووي لعام 2015، وأعادت فرض العقوبات على إيران في مايو 2018.

وبعد عام، شرعت إيران في التوقف تدريجيًا عن تنفيذ أجزاء من التزاماتها بالاتفاق.

واشنطن لا تتوقع انفراجة فورية بشأن الاتفاق النووي الإيراني في محادثات فيينا

قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين إن هدفها من المحادثات المقبلة في فيينا هو تمهيد الطريق لعودة متبادلة إلى الامتثال للاتفاق النووي الإيراني، لكنها لا تتوقع انفراجة فورية.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحفيين خلال مؤتمر صحفي بأن المبعوث الخاص لإيران روبرت مالي سيرأس الوفد الأمريكي إلى فيينا، حيث ستجري الولايات المتحدة وإيران محادثات غير مباشرة يوم الثلاثاء بشأن الخطوات الخاصة بإحياء الاتفاق النووي، المعروف رسميا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.

وقال برايس "هدفنا من هذه المحادثات في فيينا هو تمهيد الطريق لتلك العودة المتبادلة للامتثال. لا نتوقع انفراجة مبكرة أو فورية لأننا نتوقع تماما أن تكون هذه المناقشات صعبة".

وأشار إلى أن "الصياغة الأصلية ما زالت قائمة حتى اليوم... إنها تتمثل في الرفع المحدود للعقوبات، العقوبات النووية، مقابل قيود دائمة وقابلة للتحقق على برنامج إيران النووي".

وأكد برايس أن الولايات المتحدة "لن تقدم إيماءات أو تنازلات أحادية" لتحسين موقع إيران خلال المحادثات.

في الوقت نفسه، أقر برايس بأن الولايات المتحدة تقترب من المحادثات مع إيران "بإلحاح" في وقت تواصل فيه طهران الابتعاد عن الاتفاق.

وأضاف "نحن لا نسعى إلى تأجيل هذه المحادثات لفترة أطول من اللازم، كما أننا لن نقطع الزوايا، بالنظر إلى المخاطر العميقة الموجودة هنا".

وانسحبت واشنطن من الاتفاق في عام 2018 وشددت العقوبات على إيران في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب. وردا على التحركات الأمريكية، علقت إيران تنفيذ أجزاء من التزاماتها بموجب الاتفاق.