مؤسسة الجيل الجديد للثقافة والإعلام وبرعاية وكالة المدائن الاخباريه تستظيف الأستاذة فريدة الجوهري من لبنان الأرز

دمشق/ رواء العلي 

 استضافت مؤسسة الجيل الجديد للثقافة والإعلام وبرعاية وكالة المدائن الاخباريه الأستاذة فريدة الجوهري من لبنان الأرز وتتفرد الوكالة بنشر الحوار الذي أجرته المؤسسة عبر صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك(برنامج لقاء وعلم من وطني )والحوار من إعداد وتقديم الدكتور أحمد بدير شعبان من مصر أم الدنيا والأستاذة سحر قصيبة من سوريا بالأشراف

س ١ د.احمد بدير مبدعتنا بداية أود أن تطلعينا علي بداياتك وكيف كان دخولك لعالم الشعر؟ 

فريدة الجوهري ج ١ كتبت الشعر منذ الطفوله طبعا نثري حيث كنت أكتب تراتيل للعذراء عندما كنت أتعلم في دير راهبات الصليب برمانا وبعد الزواج توقفت بسبب المسؤليات ثم عدت مجددا بعد أن كبر الأولاد س ٢ د.احمد بدير للبنان طبيعة ساحرة فهل كان للنشأة في هذا الوطن الجميل أثر في ابداعك؟ الاستاذة فريدة ج ٢ د.أحمد بدير أنا ااعشق الطبيعة والجمال والسماء والبحر وأنى نظرت في لبنان ترى الجمال أعشق الصخور وأشعر بتنفسها ومنزلي يقع في بقعة رائعه جدا مزدانه بالأشجار البرية فكيف لا أرى الجمال وأكتبه د.أحمد بدير س ٣ اشتهر لبنان بانه بلد شعراء المهجر سواء من إنضم إلي (الرابطة القلمية ) او (العصبة الاندلسية ) فهل تاثرت الاستاذة فريدة بأحد هؤلاء الشعراء؟ وان كان فمن هو ؟وما أحب قصائده اليك؟ الاستاذة فريدة ج ٣ بصراحة لم أتأثر بأحد أعشق كل ما هو جميل ولكل شاعر ميزة خاصة به أحب الشعر العربي القديم جدا وأقرأ للمتنبي أبو النواس أبا العلاء المعري إلخوللجميع كذالك للمحدثين ههناك ما يستهويني لديهم وما لا أحبه

س ٤ د.أحمد تلاحظ من خلال الإطلاع على ابداعك ان اكثره شعر عمودي فما سبب اتجاهك لهذا اللون ؟ خاصة اننا في زمن ينتصر لشعر التفعيلة وقصيدة النثر ؟وما اكثر اغراض شعرك؟

 الأستاذة ج ٤ لا أبدا أنا أكتب الشعر النثري كثيرا ولكن ربما مقلة في نشره كما أحب التفعيله ،ولكن تأتي القصيد كما تريد هي لا أنا وأراها هذه الفترة تتجه فعلا للعامودي وهذا لا أتعمده،يقال أن كتاباتي النثرية نزاريه. د.احمد بدير س ٥ مبدعتنا الراقية هل تنتمين الي مدرسة شعرية ؟او مذهب نقدي؟ وان كان فهل يمكن لنا ان نتعرف عليهما ؟ الأستاذة فريدة الجوهري ج ٥ أكتب في مختلف المواضيع أحيانا يشدنا منظر كلمة فتولد قصيد ولم تأخذ كتاباتي منحى محدد لم اتجه لمدرسة محددة ولكن أعتقد أنني أميل للرومانسية ولست بناقدة متخصصة ولكن تشدني بعض الكتابات بقوة فتراني أبحر بها لأغوص ما بين الحروف ،وهذا ما جعل من أحد الأصدقاء يرسلي لي كتابه للدراسة النقدية د.أحمد بدير س ٦ رغم غزارة انتاجك لم يصدر لكي سوي ديوان واحد بعنوان (غربة ) فهل يمكن لنا ان نعرف قصة هذا الديوان ؟ وسبب تسميته بهذا الاسم؟والسبب في عدم اصدار دواوين ورقية اخري؟ الأستاذة فريدة ج ٦ غربة يتناول الغربة المادية والمعنويه هو كتابة نثرية كتبته في البدايات ،فكلنا في داخلنا غربة من نوع ما فكيف بشاعر أو كاتب ربما هو يتأثر بالأشياء والمواقف أكثر من الغير كنت قد قررت أخيرا الطباعة فأنا لا أحب أن أطبع سوى عن قناعة كامله بما أكتب ،وجاءت الأوضاع اللبنانية لتحبط مخططي. ثم أن النشر الألكتروني يحقق انتشارا أوسع وعدد قراء أكبر من النشر الورقي وخاصة في الدول العربية والأجنبية التي لن يصل إليها كتابي طبعا فأنا أنشر تقريبا في جميع الدول العربية منها السودان مصر تونس الجزائر العراق الأردن الخ وفي الدنمارك وباريس د.أحمد بدير س ٧ السؤال السابع: اديبتنا عضو في الكثير من المنتديات الإليكترونية والتي أصبحت سمة العصر فهل كان لهذه المنتديات أثر في ابداعك ؟ وان كان... فهل هو أثر إيجابي ام سلبي ؟ الأستاذة فريدة ج ٧ لم يكن للمنتديات أي أثر في كتاباتي سوى مجمع شعراء الفصحى أعتقد انه هو من زاد في توجهي للشعر العامودي لأنه لا يقبل سواه في المجمع ولأنه يعتمد النقد الفوري للقصيد ويشير إلى نقاط الضعف والقوة بها وهذا ما لا نراه في المنتديات الأخرى ومن على منبركم أتوجه لهم بالتقدير فلقد علمت مؤخرا أنه على يد الرئيس والعميد في المجمع تتلمذ الكثير من شعراء العامودي فهو أكاديمية أيضا د.احمد بدير س ٨ جائزة ليبيا للابداع هل هي جائزة حكومية رسمية ؟ ام انها جائزة خاصة ؟ وما نوع الابداع الذي حصلتي عليها بسببه؟ الأستاذة فريدة ج ٨ نعم هي جائزة حكومية تشرف عليها وزارة الثقافة ولقد فزت من خلال ثلاث قصائد نثرية أرسلت الكترونيا ثم دعيت لاستلام الجائزة ولم استطع الذهاب بسبب صعوبة الطيران بين لبنان وليبيا . وعلى فكرة كتبت لفترة ليست بالقصيرة عبر رابط خاص لوزارة الثقافة في تونس وهي من كان ينشر وإحدى القصائد كانت لتونس ونشرت تحت العلم التونسي وأرسلت لصفحتي

س ٩ نقول دائما عن ابداعنا كما قالت الاعرابية حينما سئلت عن بنيها أيهم افضل فاجابت (هم كالحلقة المفرغة لايدري اين طرفيها) تشير إلى تساويهما في الفضل والمنزلة وأيضا نتاج المبدع عنده هكذا ولكن يبقي شيء له منزلة في النفس بسبب ذكري ... او شيء من هذا القبيل فهل تذكر لنا المبدعة لونا من الوان الابداع ترك في نفسها شيئا لاتنساه مهما تقادم عليه الزمان ج ٩ كل ما أكتب أحبه ولا أحبه فكلما أعدت القراءة أجد هنا أوهناك ما لا يعحبني فأغير لذا تأخرت في الطباعة إلا في الشعر الوجداني أو الروحاني فأنا راضية عنها جدا وأراني أبدع بها .دوما أقول لنفسي لم أصل بعد لما أريد من العطاء الكامل المتكامل ما أنشده هو قصيدة مغايرة لم تكتب بعد مع أن كتاباتي تتطرق لمواضيع لم يسبقني أحد لها على ما أعتقد مثلا قصيدتي (ترك النقاب من الجمال اثتين)والخلخال ،والدثار،والخال مواضيع جديدة وعن الروح ،الذكريات وتسلسلها. احب كثيرا قصيد فينيقية في ديوان غربة وقصيدتين عن مدينة صيدا ففيها ذكريات طفولتي وصباي س ١٠ والأخير مبدعتنا مقالاتك الاجتماعية والتاريخية هل يمكن لك ان تحدثينا عنهما وعن القضايا التي تعرضتي لها خاصة في المقالات الاجتماعية؟ ج ١٠ كتبت بعض المدن اللبنانية العريقة كبعلبك وطرابلس وبيروت وغيرها وكتبت عن ٱثار العراق والبوابات الثمانية ومسلة حمورابي وعن قصر الجم في تونس فأنا أعشق الٱثار وهناك مقالات لم تنشر بعد لأن الشعر يأخذ حيزا كبيرا من وقتي أما المقالات الإجتماعية فتناولت العديد من مشاكل مجتمعاتنا ،العنف الأسري الذي أخذ يزداد تحت ظل جائحة كورونا ،الطفوله المشرده أطفال الشوارع ،العنوسة ،الزواج المبكر،الديستوبيا وتعني عالم الواقع المرير ،وهذا ما يعيشه العالم في الوقت الحاضر.