اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني تشكر اصدقائها وحلفائها في عدد من الدول العربية والاسيوية
وجهت اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي الصيني شكرها وتقديرها عبر رسائل لحلافائها الاتحاديين لما قدموه من تقدم في العلاقات مع الصين خلال سعي الجميع لبناء علاقات عربية صينية رصينة تخدم الشعوب وتنعشها .
وبذلك كتب الاكاديمي،مروان سوداح رئيس الاتحاد الدولي للكتاب والصحفيين العرب اصدقاء وحلفاء الصين قائلا...
(شُكر وتقدير رفاقي على تهانٍ من اللجنة المركزية
للحزب الشيوعي الصيني)
بكين - عَمّان - بَغداد – أربيل – عَدَن: كتب مروان سوداح:
قبل عدة أيام، تلقت عدّة أحزاب شيوعية ووطنية وتقدمية ومؤسسات وهيئات عربية َحليفة وصَديقة للحزب الشيوعي الصيني وجمهورية الصين الشعبية، رسائل شُكر وتَقدير دافئة من "إدارة غرب آسيا وشمال إفريقيا بدائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني" الشقيق، مبردة بتاريخ الثلاثين من يوليو / تموز 2021م. تضمّنت الرسائل تأكيدات من القيادات الصينية الحزبية ذات الصِّلة، بضرورة وأهمية تعميق وتجذير العلاقات الكفاحية والتضامنية، والرفاقية والأخوية، بين الحزب الشيوعي الصيني وبين هذه المؤسسات والمنظمات والأحزاب، ومنحِها أبعادًا متقدمة أكثر، بعيدًا عن الاختلافات والتبايُنات في الأفكار، التي قد تطرأ على مَسيرة هذه العلاقات.
وفي رسالة تلقّاها رئيس "الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين)، الأكاديمي مروان سوداح، أكدت القيادة الصينية في مفرداتها الرفاقية: يَطيب لنا أن نتقدم بخالص الشكر لِمَا تكرّمت منظمتكم به مِن بَعث رسالة التهنئة بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني. وزادت ذات الرسالة، بأن دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني مُهتمة "بالتواصل الودّي مع "الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العَرب أصدقاء وُحلفاء الصين"، وتَحرص على تعزيز التبادل والتعاون الودي معه، بِمَا يَدعم تطوّر العلاقات الثنائية بين البلدين، خدمةُ لمصالح البلدين والشعبين".
وتضمّنت رسالة أخرى، تلقاها رئيس اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي - قطر اليمن، الأخ الرفيق أشرف علي، قالت ذات القيادة الحزبية الصينية: يَطيب لي أن أتقدم بخالص الشكر لِمَا تكرّمتم به من بعث رسالة التهنئة بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني، كما أشكركم على المشاركة في قمّة الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب العالم عبر الفيديو. وأكّدت الرسالة التي وقّعها الأخ الرفيق سونغ تاو، وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني: يهتم الحزب الشيوعي الصيني بالتواصل الودي مع حزب البعث العربي الاشتراكي - قطر اليمن، ويحرص على إقامة العلاقات الحزبية من نمط جديد معه على أساس إيجاد الأرضية المشتركة مع ترك الخلافات جانبًا، والاحترام المتبادل والتعلّم المتبادل، والاستفادة المتبادلة، وتعزيز تبادل خبرات بناء الحزب وإدارة الدولة، بِمَا يطوّر العلاقات الثنائية، ويفعّل أوجه التعاون بين البلدين، خدمةً لمصالح البلدين والشعبين".
وفي السياق ذاته، وصلتنا من الأخ الرفيق كاوه محمود، سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكردستاني - العراق، الرسالة التالية، التي وصلته من الرفيق سونغ تاو، وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وقد جاء فيها: "يَطيب لي أن أتقدم بخالص الشكر لِمَا تكرّمتم به من بعث رسالة التهنئة بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني، كما أشكركم على المشاركة في قمة الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب العَالم عبر الفيديو، وتوجيه حزبكم لتنظيم جلسة متوازية للقمّة.
وبيّنت الرسالة: يَهتم الحزب الشيوعي الصيني بالتواصل الودي مع الحزب الشيوعي الكردستاني، ويَحرص على إقامة العلاقات الحزبية من نمط جديد معه على أساس إيجاد الأرضية المشتركة، مع ترك الخلافات جانبًا، والاحترام المتبادل، والتعلّم المتبادل، والاستفادة المتبادلة، وتعزيز تبادل خبرات بناء الحزب، وإدارة الدولة، بما يطّور العلاقات الثنائية ويفعّل أوجه التعاون بين البلدين، خدمة لمصالح البلدين والشعبين.
كما تسلمت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي - بغداد، رسالة أخرى مشابهة من "دائرة العلاقات الخارجية للحزب الشيوعي الصيني – بكين"، وجّهت خلالها القيادة الحزبية الصينية خالص شكرها وعميق تقديرها للحزب الشيوعي العراقي، كما شكرت دائرة العلاقات الخارجية للحزب الشيوعي الصيني "سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، السيد رائد فهمي"، على المشاركته في بعث رسالة التهنئة بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني، والمشاركة في قمّة الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب العالم عبر الفيديو، وتنظيم جلسة موازية للقمّة. كما نوّهَت الرسالة إلى أن الحزب الشيوعي الصيني يهتم بالتواصل الودي مع الحزب الشيوعي العراقي، ويَحرص على إقامة العلاقات الحزبية من نمط جديد معه، على أساس إيجاد الأرضية المشتركة، مع ترك الخلافات جانبًا، والاحترام المتبادل، والتعلّم المتبادل، والاستفادة المتبادلة، وتعزيز تبادل خبرات بناء الحزب، وإدارة الدولة، بِمَا يطَوّر العلاقات الثنائية، ويفعّل أوجه التعاون بين البلدين، خدمةً لمصالح البلدين والشعبين".
.....