الرئيس إلهام علييف صانع نهضة أذربيجان الحديثة
عبدالحميد الكبي:
كاتب يمني؛ وعضو في اللوبي الدولي (العربأذري) برئاسة الأكاديمي مروان سوداح (الأردن).
ـ تدقيق وتحرير: الأكاديمي مروان سوداح
منذ انتخابه رئيساً لجمهورية أذربيجان في عام 2003، حَقّقَ فخامة الرئيس إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان، نجاحات كبيرة داخليًا وخارجيًا، وبجهوده الدؤوبة والثاقبة مَهَّد لدخول أذربيجان في العَهد الجديد للتنمية الشاملة الأكثر تميزًا، وإحراز التقدم والازدهار، والسير على خُطى والده الزعيم الراحل المؤسس حيدر علييف.
يتميز الرئيس علييف بسعةِ معارفه، واتِّساع خبراته، لذلك تمكّن من تعبيد دروب المجد وصيانه الحضارة الأذرية المضيئة لشعبه، برغم ما لحق أذربيجان والأمة الأذرية من عسف المحتل الأرميني لوطنه على مدار ثلاثين عامًا تقريبًا، فقد عالج الجرح النازف في الأصقاع الكبيرة لأذربيجان، ولقّن المعتدين دروسًا ستبقى ماثلة أمامهم طوال تاريخهم يرتجفون منها، وسيتواصل ارتعادهم أمام المقاتل الشهم علييف، الذي لا تلين له قناة في مواجهة الأِشرار وأشياع جهنم الأرمينيين الاستعماريين، الذين فشلوا فشلًا ذريعًا في كسرِ شوكة أذربيجان وطي رايتها التي تبقى عاليةً وخفاقة.
تشهد أذربيجان المُعَاصِرة في ظل قيادة الرئيس الملهم إلهام علييف نقلة نوعية كبيرة في مختلف المجالات، وتعزيز لُحمتها، وانخفاض نسبة الفقر في البلاد بصورة ملموسة، وتم بفضل رعايته وتماشيًا مع تطلعاته توفير أسباب الحياة الكريمة للمواطنين كافة، إذ شهدت أذربيجان كذلك قفزات واسعة إلى الأمام في المسيرة الديمقراطية، ونهج التعددية السياسية، وحرية التعبير، والعدالة الاجتماعية لأبناء الوطن الواحد بهمَّة الزعيم وأب الأمة إلهام علييف، مُحَقِّق الانتصارات المتتالية لوطنه وشعبه الاذري.
يُسجل النجاح الذي حَقَّقه الرئيس إلهام علييف لشعبه بنورٍ ونار وقَّادة لا تخبو، فهو صاحب تجارب سياسية واقتصادية فريدة في منطقة القوقاز، وبه أصبحت جمهورية أذربيجان في الصدارة الإقليمية من حيث القدرات السياسية والاقتصادية والعسكرية، وفي سياق تأكيد وتدعيم النهج الوطني السليم، إذ ساهم الرئيس إلهام علييف بشكل محوري وتفعيلات أساسية في بناء القدرات العسكرية الدفاعية والأمنية للقوات المسلحة وبناء تحالفات دولية، لتصبح في مصافِ الجيوش الأعلى قُدرة قتالية وكفاءة متفرِّدة ومهارات تقنية، فكانت معارك "قرة باغ" دليلًا يوميًا ساطعًا على جهود ونجاحات الرئيس إلهام علييف لصالح الوطن ومستقبله المُستَقر.
وفي فضاءٍ موازٍ، تمكّن الرئيس إلهام علييف، صانع نهضة أذربيجان الحديثة، من توسيع علاقات الدولة خارجيًا بشكل عام، وآسيويًا بشكل خاص. وبالتالي، أصبحت جمهورية أذربيجان تتمتع بعلاقات وثيقة مع دول العالم والمنظمات الدولية، وغدت كلمتها مسموعة وجاذبة ويتم تقديرها عاليًا دبلوماسيًا وسياسيًا، ذلك أنها الدولة المُنتصرة التي فَرضت شروطها وهيبتها وشخصيتها على المُعتدي، ووضعت حدَّا نهائيًا لظلمِ يرفان الشيطاني وشراهتها بقتل الأذريين وسلخ جلودهم وبقر بطونهم.
وهنا نشير إلى ضرورة تحديث وتطوير العلاقات الدبلوماسية بين اليمن وأذربيجان، وتأكيد العمل الدبلوماسي الواسع في عاصمتيهما وبينهما، وزيادة عدد الطلبة الجامعيين في جامعات البلدين، بغية التقريب بينهما ثقافيًا ومصاهرةً واقتصاديًا، وإعلاميًا كذلك، وصولًا إلى نشر أخبار بلدينا لشعبينا يوميًا للتعريف بهما وبقضاياهما ونجاحاتهما، من خلال فتح مختلف الكُوَىَ الإعلامية بينهما على مصاريعها. وها نحن إذ نتابع استضافة باكو للعديد من المؤتمرات والاجتماعات الدولية، نرى كيف تواصل أذربيجان بقيادة الرئيس إلهام علييف العظيم مسيرة التحديث في كل الشؤون، وصولًا إلى مستقبل أفضل تشغل فيه هذه الدولة الأُنموذج الأرقى الذي يُحتذى به في كل الكرة لأرضية بسرعة التقدم والتطور النوعي الشامل.