• اخر الاخبار

    وزير النقل العراقي ناصر الشبلي : على المشككين باعمال ميناء الفاو زيارة الميناء والاطلاع علية


    البصرة \ علي سلمان العقابي 

    ضمن فعاليات المؤتمر العلمي الاول المنعقد في البصرة بخصوص ميناء الفاو والذي نظمته وزارة النقل \الشركة العامة لموانئ العراق بالتعاون مع جامعة البصرة \مركز دراسات الخليج العربي تحت شعار ( ميناء الفاو الكبير التحديات والأهمية الاستراتيجية والآفاق المستقبلية) وبرعاية وحضور وزير النقل العراقي ناصر الشبلي نظمت الشركة العامة لموانئ العراق جولة للمشاركين في المؤتمر من مختلف جامعات العراق لزيارة ميناء الفاو والاطلاع على سير الاعمال فيه ميدانياً اليوم الخميس السادس عشر من كانون الاول الحالي .

    وعلى هامش الجولة عقد الشبلي مؤتمراً صحفياً من ارض الميناء تحدث فيه عن نسب الانجاز واهمية الميناء طاعناً بالشكوك التي يثيرها البعض حول العمل في الميناء.

    ودعا الشبلي من خلال وسائل الاعلام كل من يرغب زيارة الميناء والاطلاع على الاعمال المنجزة فيه ليتأكد بنفسة من ماموجود على ارض الواقع.

    وقدم المهندس المقيم في المشروع شرحاً مفصلاً عن الميناء وطبيعة الاعمال والمرافق الحيوية التي ستنجز فيه خلال الفترات القادمة .

    وتجولت الوفود المشاركة في الزيارة موقع انشاء الارصفة الخمسة التي تم التعاقد عليها مؤخراً مع شركة دايو الكورية .

    وأكد مدير عام الشركة العامة لموانئ العراق الدكتور فرحان محيسن الفرطوسي في حديث له "عن ان اعماق الميناء نفسها التي مخطط لها ولن يتم تغيرها بل نسعى لتحسين الاعماق ليكون الميناء جاهز لاستقبال اكبر السفن التجارية. "

    واضاف الفرطوسي :" سيكون للميناء مكانه اقتصادية مهمة بسبب موقعه الجغرافي , والعمل جاري على قدم وساق لاكمال الاعمال في الوقت والمدة المحددة في عقد العمل .

    واختتم المؤتمر اعمالة في الفاو بتكريم رئيس جامعة البصرة الدكتور سعد شاهين من قبل وزير النقل والقاء البيان والتوصيات التي خرج بها الباحثون خلال المؤتمر وكان اهمها:

    مطالبة الحكومة العراقية الحالية واللاحقة بتوفير التخصيصات المالية الكافية لتغطية نفقات اكمال المشروع وكذلك تشريع قوانيين تخدم عمل الميناء في المستقبل.

    ويذكر ان المؤتمر عقد في الاربعاء الخامس عشر من كانون الاول الجاري واستمر ليومان قٌدمت فيه العديد من البحوث العلمية التي تسهم بتطوير الميناء بمشاركة باحثين عراقيين وعرب واجانب .






    ad728