الفساد اشد فتكا من داعش الارهاب ..الخريجين القدامى ضحية هذا الارهاب
كتبت ملك التميمي في مقال لها واصفة الفساد اشد فتكا من داعش في إشارة للفاسدين الذين سرقوا كل شيء جميل في حياة العراقيين . وقالت في مقال لها :
يوم النصر درء مقاتلينا الاشاوس تنظيماً ارهابياً تكفيراً وسطر خلال المعارك اعظم ايات البطولة لينعم العراق بأستقرار نسبي نعم استقرار نسبي لان الاستقرار يجب ان يكون نابع من داخل البلاد يستشعره المواطن و مع ذلك يبقى الجيش بكافة صنوفه والحشد الشعبي وجميع من شارك بهذه المنازلة الفاصلة بين الحق والباطل، لتبقى قوى الحق سور منيع لحماية هذا الوطن ولكننا بحاجة الى قوى حق تنتصر لنا في الداخل نعم ان المجتمع العراقي يعاني من صراع مع قوى لاتقل خطرا عن الارهاب نحن نعيش في صراع مع دواعش الفساد ولا نجد الى الان ارادة حقيقية من قبل اي مؤسسة او شخصية تحاول انتشالنا من براثن الفساد حيث تجثم على انفاسنا قوى الشر الداخلية وهي اشد فتكاً من دواعش الارهاب ان تحقيق النصر على الفساد و تثبيت اركان الدولة المستقرة بمؤسسات مهنية بعيدة عن المحسوبية تديرها كفاءات عراقية ليس لديها انتماء سوى للعراق يجعل من النصر نصراً حقيقياً نعم ان النصر المتحقق كان دفاعا عن الارض ونحن بحاجة اكثر الى نصر يحقق العدالة الاجتماعية نصر نعيد فيه قيم المواطنة التي فقدها العراقي ان شريحة الخريجين القدامى في معترك مع دواعش الفساد منذ ١٨ عام مع قوى شر احكمت قبضتها على مقدرات وثروات البلاد واستباحت الخيرات وأثرت بها على نفسها دون النظر الى حقوق بقية شرائح المجتمع تاركين المواطن ومنهم الخريجين القدامى يعانون اشد انواع الظلم والتهميش لنقف في يوم النصر على الارهاب نطالب ان يكون لنا نصر على الفساد و يتوجب على المؤسسات الحكومية التي من شأنها و صلب عملها وكيانها شرع اساساً من اجل درء الخطر عن المواطن ولتثبيت اسس الدولة واعطاء لكل ذي حق حقه ان للمواطن نصيب من خيرات هذه البلاد ولانجد مدافع ينصرنا ويساندنا في العراق ان المدافع الحقيقي والمسؤول الاول عن تحقيق النصر ضد الفساد هي المؤسسة القضائية كونها اعلى سلطة في البلاد ونطالبها اليوم بأن تكون سور منيع يحافظ على حقوق المواطن العراقي وكذلك جميع من في السلطة التنفيذية توجب عليها ادارة موارد البلاد بما فيه خير ومصلحة تدر ثمارها على جميع ابناء العراق وان لاننسى السلطة التشريعية كون المهمة الاولى لها هية مهمة رقابية الرقابة على تطبيق القوانين بصورة صحية بمراقبة الاداء والبرنامج الحكومي ولكي لا نطيل عليكم توجب على المؤسسات الثلاث ان تحقق لنا نصراً لايقل اهمية عن النصر الذي تحقق على يد قواتنا الامنية البطلة.
مسؤولي تجمع الخريجين القدامى في العراق
ملك التميمي / المهندس حيدر