وفقاً لدراسة سنوية قامت بها «شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة» بالتعاون مع «مؤسسة إرنستو إيلي» في هذا العام؛ احتلت فنلندا للعام الثاني على التوالي المرتبة الأولى بكونها أسعد دولة في العالم، تقوم هذه الدراسة بترتيب 156 دولة وذلك بناءً على تقييم مدى سعادة المواطنين في حياتهم.
تعتمد هذه الدراسة في تحديدها لمدى سعادة هذه الدول على عدة أمور، كالدخل والحرية والثقة ومتوسط العمر والدعم الاجتماعي بالإضافة للكرم، وبعد اجراء هذه الدراسة توصلوا أنه لا يمكن لأي بلد التفوق على فنلندا وذلك نظراً لأنظمتها التعليمية المثيرة للإعجاب، وقدرة شعبها على الموازنة بين العمل والحياة ومدى تكيفهم مع الطبيعة، وغيرها من الأمور التي ستتعرف عليها في هذا المقال:
1. كما ذكرنا سابقاً أن فنلندا تحتل المرتبة الأولى كأسعد دولة في العالم ولكن هذا الأمر لا يقتصر على سكانها فحسب، بل إن الأمر ذاته ينطبق على المهاجرين إليها.
حديقة أولنكا الوطنية.
وفقاً لما ذكره المحرر (جون هيليويل) الذي شارك بهذا التقرير: ”من الصحيح أن جميع الفنلنديين كانوا أكثر سعادة من غيرهم في العام الماضي، ولكن المهاجرين كانوا أكثر المهاجرين سعادةً أيضاً“، كما صرح (هيليويل) لشبكة أخبار (سي إن إن): ”لا يتعلق هذا الأمر بالجينات بل إن سببه يعود للطريقة التي تتبعها هذه الشعوب بعيش حياتها“.
2. نظام التعليم الفنلندي معترف به على نطاق واسع كواحد من أفضل النظم التعليمية في العالم.
وفقاً لمركز معايير التعليم العالي (CIEB) فإن مفتاح نجاح فنلندا في مجال التعليم سببه مزيج من الاهتمام الذي توليه الدولة بجودة المعلمين، بالإضافة للمناهج الدراسية والإدارة المدرسية.
3. مدينة (هلسنكي) هي عاصمة فنلندا كما أنها مركز ثقافي وأكاديمي.
ميدان التسوق.
تقع (هلسنكي) في شبه جزيرة في خليج فنلندا، يظهر في هذه الصورة ميدان التسوق في المدينة وهو من الأماكن الشهيرة التي يقصدها معظم السياح لشراء الهدايا التذكارية المصنوعة يدوياً، وتذوق المأكولات المحلية.
4. الهندسة المعمارية المذهلة في العاصمة هلسنكي.
كنيسة (أوسبنسكي).
تعد كنيسة (أوسبنسكي) أحد أكبر الكنائس الأرثوذكسية في أوروبا، مبنية من الطوب الأحمر كما تتميز بأسقفها الزرقاء وقبابها الذهبية، تعد هذه الكنيسة بالنسبة للشعب الفنلندي نوع من التذكير بالتأثير التاريخي الروسي على بلادهم.
5. فنلندا مليئة بالمواقع التاريخية التي تعود لمئات السنين.
(سومينلينا) هي قلعة ساحلية ضخمة قامت اليونسكو بتصنيفها على أنها موقع تراثي عالمي، تقع هذه القلعة في وسط مدينة (هلسنكي) وقد شُيدت عام 1748، تتوزع أجزاء هذه القلعة على سبع جزر صغيرة ولها عدة أسماء، كما أنها كانت تابعة لكل من السويد وروسيا وفنلندا على مر التاريخ.