الجمعيات الفلاحية في كربلاء تستقبل ناشط مدني مهتم بمكافحة التصحر بالمحافظة
استقبل صباح الخميس في مبنى الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية التعاونية في كربلاء المقدسة وسط المدينة القديمة الإعلامي والناشط المدني (جلال شراد) المهتم بمكافحة التصحر للاتفاق على عقد جلسات لتقديم دراسات علمية لمناقشة ظاهرة التصحر وأسبابها والحلول لها في كربلاء المقدسة , هذا وكان في استقباله رئيس الاتحاد المحلي السيد وليد حمد الكَريطي وأمين سر الاتحاد المحلي السيد جواد كاظم نعمان الكَريطي وبحضور عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد المحلي وكذلك رئيس الاتحاد الفرعي لقضاء المركز السيد جاسم عبد علي عصري المسعودي وعدد من أعضاء الاتحاد الفرعي في قضاء المركز أحد أفرع الاتحاد المحلي وكذلك حضور رئيس جمعية الفارس المتخصصة بزراعة الخضر المحمية (الجمعية الصحراوية) السيد صكَبان نيشان محسن .
وقال رئيس الاتحاد المحلي السيد وليد حمد الكَريطي في تصريح للمكتب الإعلامي للاتحاد المحلي : اطلعنا الضيف على مجمل المشاكل والمعوقات الزراعية التي تؤثر وبشكل مباشر على القطاع الزراعي والتي تنذر بزيادة التصحر بدلاً عن زيادة المساحات الخضراء في عموم العراق بصورة عامة وكربلاء بصورة خاصة , مبيناً هنالك عوامل عديدة تقود لظاهرة التصحر لا يمكن حصرها في نقطة واحدة ولكن المتعارف والعنصر المهم وهو شحة المياه ونقص الاطلاقات المائية من دول المنبع لهذه المياه مما تشكل خطراً على العملية الزراعية برمتها , موضحاً اتفقنا سويةً على أن تكون هنالك جلسات مكثفة في مديرية زراعة كربلاء بالأيام القادمة وبحضور الحكومة المحلية المتمثلة بالسيد محافظ كربلاء المقدسة وعدد من نواب كربلاء من اجل إيجاد حلول لظاهرة التصحر وتقليل آثارها السلبية , مشيراً إلى إننا نثمن دور جميع الجهات التي ترغب بالتعاون معنا كجمعيات فلاحية تمثل الفلاح الكربلائي وسنضع كل جهودنا لمكافحة التصحر وسنمد يد العون لكل الراغبين للعمل في مجال مكافحته .
من جانبه قال الإعلامي والناشط المدني جلال شراد في تصريح للمكتب الإعلامي للاتحاد المحلي : كان لنا اليوم اجتماع مع السادة أعضاء الجمعيات الفلاحية وعدد من الفلاحين والمزارعين من مناطق عدة في محافظة كربلاء المقدسة , مبيناً تم الاتفاق على عقد جلسات متعددة في الأيام القليلة القادمة مع مديرية الزراعة لحلحلة الأمور العالقة بالعمل الزراعي وبالخصوص الجانب الاروائي ومشاكل المياه التي تخرج عن سيطرة المحافظة وبنفس الوقت جانب التصحر الموجود أيضاً في محافظة كربلاء المقدسة , مشيراً إلى انه ستكون الاجتماعات واللقاءات القادمة مع أعضاء مجلس النواب العراقي ومحافظ كربلاء وعدد من المسؤولين في الحكومة المحلية وسوف يكون هنالك ضغط على الحكومة المركزية لأجل إيجاد حلول جذرية بالمستقبل القريب حول جانب التصحر أو جانب المياه وحتى الأراضي الزراعية التي تتحول إلى أراضي سكنية من خلال التجريف