ظل على ورق. نسرين الصايغ
سأخمش سَوَاحِل حِبْرِي وَرَقَة وَرَقَة
وَأُؤثِر مَا قَدْ وَرْوَرَ فِي الْأَصْفَاد
مِن عُتُوٍ فهديرٍ فَنذر.
سأمتطي جحيماً فِي ضَمِيرِ الْوَرْد
واعرج فِي الدُّخَان العَرَضِيُّ
أطلي عَلَى وَلْوَلَة طَرْفِيَ الظَلَل
أَصُبّ غَضَبِي فِي بِئْرٍ مَشْعُورٍ
أَصُبَه اِهْتِزَازا فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ
كَيْمَا يَتَمَرْمَرَ
وَأَصُول الضَّبَاب عَلَى عُكّاز أَزْرَق
وَالْعَيْن رَقْصَة مِلْح تتَمَزَّز
فَسُكْر فِي قَصَائِد أخَر .
ساتحرر مِنْ عُبُودِيَّةِ الْأَلْوَان
وَاعْتَكِف صُوَرًا لِغَد مَاضٍ
مُوَلٍّ فِي ذِهْنِ الضَّوْء
ذَائِبٌ فِي اِتِّزَان الْكُحْل . . !
حُرًّا مِنْ فِرْدَوْسِي الشِّعْرِيّ
يَمْشِي ! واسبقه !
ظِلّ نازِف عَلَى وَرِقٍ
أُلْقِيَ فِي سَاعَاتِه الرُّعْب
رَمْقَاً فَأفَفَا
كالنقر فِي حَجَر. . .