• اخر الاخبار

    حوار اجتماعي ...لقاء مع الدكتورة سليمة فريندي استاذة اللغة العربية

    استضافت مؤسسة الجيل الجديد للثقافة والاعلام وبالتعاون مع وكالة المدائن الاخبارية عبر صفحتها على الفيس بوك الدكتورة سليمة فريندي 
     باشراف ومتابعة مراسلة ومسؤولة الوكالة في سوريه الاديبه رواء العلي .
    نص اللقاء 
    س ١
    د. احمد بدير
    لكل منا اشياء أثرت علي تكوينه وشخصيته وتوجهه الدراسي
    فما هذه الاشياء التي اثرت فيك وكان لها مردودا إيجابيا؟
    ج ١
    د. سليمة فريندي
    الأشياء التي أثرت في تكويني وبناء شخصيتي، وتوجهي الدراسي كثيرة.
    بداية الأسرة محضن الإنسان تربي وتعلم وتوجه الابناء، نشات في أسرة محافظة، والدي رجل تعليم أفنى حياته في تربيتنا وتعليمنا، وسهر على توجيهي أنا بالذات باعتباري الابنة البكر، سقاني من نهر معارفه وثقافته، وكان يدرس الفرنسية، فكانت بدايتي مع اللغة الفرنسية، وكتب فيكتور هوجو،   وإميل زولا، وتوولستوي، وغوسطاف فلوبير،....وغيرهم كثير
    ثم جاء دور المدرسة، ودور رجال التعليم الذين بصموا مساري ببصمة من نور وخاصة المرحلة الثانوية، كنت فيها جد متميزة في اللغات، وأدمنت القراءة.
    المذياع كان شريكا مهما للأسرة والمدرسة في تكويني، وقدكنت وفية لبرامجه الرائعة، واستفدت منه الكثير لغويا وقيميا وثقافيا.

    س ٢ 
    د. أحمد بدير
    السؤال الثاني
    للبيئة اثر كبير في حياة كل منا
    فما اثر البيئة في تكوين شخصيتك؟
    وهل كان تأثيرها إيجابيا ام سلبيا ؟

    ج ٢
    د. سليمة فريندي
     للبيئة دور كبير في حياة كل منا، فهي المنشأ بكل فضاءاته، وأمكنته التي تحركت فيه الشخصية، والزمان الذي عاشته بكل خصائص الفترة الزمنية ومميزاتها، ،وأحداثه التي عاشتها الشخصية بشكل مباشر أو غير مباشر،  والأفراد والأشخاص الذين تعامل معهم بشكل مباشر أو غير مباشر، من قريب أو بعيد
     كل هذه العناصر تؤثر كثيرا في تحديد شخصية الفرد وتشكيلها،
    وتشكيل سلوكه وثقافته  فكره ولغته
    وهويته، ومعتقداته، ونظرته للإنسان وللعالم، والكون.
    لا أنكر أن بيئتي بكل عناصرها شكلت   شخصيتي ومسار حياتي بكل محطاتها.
    بيئة جد محافظة بحكم أن المدينة تقع شرق المغرب، وبعيدة عن الرباط ب700كلم، سكانها محافظون جدا، بها أكبر عدد من المساجد.
    فطابع المدينة السائد هو الأصالة.
    أما المعاصرة فبدأت تزحف في التسعينات رويدا رويدا...للبيئة دور كبير في حياة كل منا، فهي المنشأ بكل فضاءاته، وأمكنته التي تحركت فيه الشخصية، والزمان الذي عاشته بكل خصائص الفترة الزمنية ومميزاتها، ،وأحداثه التي عاشتها الشخصية بشكل مباشر أو غير مباشر،  والأفراد والأشخاص الذين تعامل معهم بشكل مباشر أو غير مباشر، من قريب أو بعيد
     كل هذه العناصر تؤثر كثيرا في تحديد شخصية الفرد وتشكيلها،
    وتشكيل سلوكه وثقافته  فكره ولغته
    وهويته، ومعتقداته، ونظرته للإنسان وللعالم، والكون.
    لا أنكر أن بيئتي بكل عناصرها شكلت   شخصيتي ومسار حياتي بكل محطاتها.
    بيئة جد محافظة بحكم أن المدينة تقع شرق المغرب، وبعيدة عن الرباط ب700كلم، سكانها محافظون جدا، بها أكبر عدد من المساجد.
    فطابع المدينة السائد هو الأصالة.
    أما المعاصرة فبدأت تزحف في التسعينات رويدا رويدا...للبيئة دور كبير في حياة كل منا، فهي المنشأ بكل فضاءاته، وأمكنته التي تحركت فيه الشخصية، والزمان الذي عاشته بكل خصائص الفترة الزمنية ومميزاتها، ،وأحداثه التي عاشتها الشخصية بشكل مباشر أو غير مباشر،  والأفراد والأشخاص الذين تعامل معهم بشكل مباشر أو غير مباشر، من قريب أو بعيد
     كل هذه العناصر تؤثر كثيرا في تحديد شخصية الفرد وتشكيلها،
    وتشكيل سلوكه وثقافته  فكره ولغته
    وهويته، ومعتقداته، ونظرته للإنسان وللعالم، والكون.
    لا أنكر أن بيئتي بكل عناصرها شكلت   شخصيتي ومسار حياتي بكل محطاتها.
    بيئة جد محافظة بحكم أن المدينة تقع شرق المغرب، وبعيدة عن الرباط ب700كلم، سكانها محافظون جدا، بها أكبر عدد من المساجد.
    فطابع المدينة السائد هو الأصالة.
    أما المعاصرة فبدأت تزحف في التسعينات رويدا رويدا...

    س ٣
    د. أحمد بدير 
    السؤال الثالث
    غالبا مايكون للأسرة دور كبير في توجه الابناء صوب اختيار المجال المناسب لهم في الدراسة 
    فهل كان للأسرة دور في توجهك نحو دراسة اللغة العربية ؟
    ج ٣ 
    د. سليمة فريندي
     سؤال راقني كثيرا لأن أسرتي كان لها دور كبير في اختيار  هذا التخصص إذ لم يكن اختياري بل اختيار والدي،
    لقد أصر على دراستي اللغة العربية وآدابها، ربما لأنه لاحظ انجذابي للغة الفرنسية واللغة الأنجليزية، فلا أخفيك سرا أنني كنت أعشق هاتين اللغتين مقارنة مع اللغة العربية، في المرحلة الثانوية، ربما لأنني درست عند مدرسات وكن أنيقات ويتقن اللغة الأجنبية كثيرا فأعجبت بهن، أما اللغة العربية فدرستها عند مدرسين وكانوا صارمين ومتشددين وتقليديين في تعاملهم وتدريسهم لمادة اللغة العربية.
    ربما لأنني انكفأت على قراءة الكتب الأجنبية منذ صغري، فشغفت  بلغة موليير ولغة شكسبير، واكتسبت طلاقة في اللسان، وثقة في المستوى اللغوي. خشي والدي من أن يتحول الانجذاب إلى استلاب لغوي.
    لأنه كان يردد دائما قول ابن خلدون" المغلوب مولع أبدا بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيه ونحلته وسائر أحواله وعوائده".
     فأصر على دراستي اللغة العربية في المرحلة الجامعية وأبحرت في محيطها.
     لكن أعود وأقول أبدا لم يكن انجذابي استلابا، بقدر ما كات رغبة في التعرف والتواصل مع الثقافات الأجنبية، وكشف سر تفوقهم، وركوبهم صهوة الحداثة الأدبية والفكرية. واستزادة في المعرفة واكتساب شخصية لغوية متنوعة.
    س ٤
    د. أحمد بدير
    السؤال الرابع
    لو لم تدرسي اللغة العربية فما المجال الاخر الذي كنت تنوين
     الدراسة فيه ؟ولماذا؟

    ج ٤
    د. سليمة فريندي
     لو لم أدرس اللغة لكنت درست الإعلام لأنني من جهة أهوى هذا المجال الذي يقوم بنقل المعلومة والأخبار والأحداث... فأنت دائما مع المستجدات وتعيش الحدث
    ثانيا لأن"  الإعلام هو المادة الأولية للمعرفة باعتبار المعرفة إعلام تم تأليفه وتركيبه حسب تصور معين"
    على حد قول المهدي المنجرة.
    الإعلام له سلطة كبيرة على الشعوب، فهو يشكل الرأى العام حسب الاتجاه الذي تحدده  سياسة الدولة أو سياسة القناة.
    فإذا كان الإعلام نزيها، وموضوعيا، فإنه سيكون رافعة للعقول وأداة تنوير وإعلام وتوعية وتوجيه وتحسيس وإرشاد، وإقناع، ويكون الرأي العام في مستوى تطلعات الفترة التاريخية والأمة العربية الإسلامية، رأي عام واع، فطن،  ومستنير يعرف الحقائق دون تزييف، ويتخذ موقفا واضحا وصحيحا مما يحدث.
    والعكس صحيح إذا كان الإعلام خاضعا فإنه أداة للتنميط والتحنيط
    ومعول هدم للعقول والمواقف الصحيحة.
    من هنا تكمن خطورة الإعلام.

    س ٥
    د. أحمد بدير
    السؤال الخامس
    للمغرب العربي إسهامات كبيرة في حماية اللغة العربية والدين الإسلامي
    خاصة أنه ثغر من ثغور الاسلام
    فمن قدوتك في علوم الدين واللغة؟

    ج ٥
    د. سليمة فريندي
     للمغرب العربي إسهامات كبيرة في حماية اللغة العربية والدين الإسلامي خاصة أنه ثغر من ثغور الإسلام، وبلد تعرض لكيد المستعمر من خلال إصداره للظهير البربري ومحاولة التفرقة بين أبناء الشعب المغربي، ونشره للغة الإسبانية شمالا وجنوبا واللغة الفرنسية في باقي المناطق بشكل لافت للانتباه. فنهض ثلة من المفكرين الأفداد للدفاع عن دينهم ولغتهم  وبذلوا كل ما أوتوا من علم  وجهد للذود عن حياض الدين واللغة، ونذكر منهم المختار السوسي، وكان رائدا من رواد فكر النهضة في منتصف القرن العشرين بالمغرب، تنوعت إسهاماته بين فنون الأدب والشعر وعلوم اللغة، والفقه، والتصوف، والتاريخ.
    كان يجمع بين هوية أمازيغية وبين انتماء عربي أصيل. يقول محمد المختار السوسي في كتاب الإلغيات "في فاس استبدلت فكرا بفكر، فتكون لي مبدأ عصري على آخر طراز، ارتكز على العلم والدين، والسنة القويمة". من مؤلفات:
    * سوس العالمة
    * المعسول
    *الإلغيات
    وهناك المفكر والسياسي الكبير
    علال الفاسي وهو من من رجال حركة النضال السياسي والثقافي بالمغرب، آمن هذا المفكر أنه لايمكن للأمة العربية الإسلامية أن تخرج مما هي فيه من استعمار وتأخر إلا من خلال العودة الواعية للدين الإسلامي، والاستفادة من أخطائها، والانفتاح على باقي الأمم والثقافات، ولخص رؤيته في كتاب
     "النقد الذاتي"
    ونذكر أيضا المكي الناصري وهو من المفكرين وهو علامة من علماء المغرب تضلع في العلوم وأبحر فيها
    من مؤلفاته 
    "التيسير في أحاديث التفسير"
    وكان يقدمه في برنامج للإذاعة ببسيط العبارة وواضح الكلم متنجبا الحوشي والغريب من اللفظ حتى يبلغ السواد الأعظم من المستمعين.
    كل هؤلاء وغيرهم من المفكرين وقفوا سدا منيعا بفكرهم ضد الاستعمار، وسخروا اقلامهم لخدمة الأمة العربية كلها وبناء صرح الثقافة 
    العربية الإسلامية. اغترفنا من فكرهم ، ونهلنا من كتاباتهم الكثير.

    س ٦
    د. أحمد بدير 
    السؤال السادس
     مؤلفات الإنسان وإبداعاته لها منزلة خاصة في نفسه
    ولكنه دائما مايميل الي بعض هذه المؤلفات دون الاخري
    فما المؤلف الذي تميلين إليه ؟وما سبب هذا الميل؟

    ج ٦
    د. سليمة فريندي
     أكيد أن مؤلفات الإنسان وإبداعاته لها منزلة خاصة في نفسه، إنها بنات أفكاره، يتعهدها بالعناية والرعاية حتى يصلب عودها، ويشتد مراسها،
    وتقوى شكيمتها، فيسمح لها بالظهور والخروج للملأ، ورؤية الشمس للقراء
    شخصيا أعاني من مشكلة وهي أنني لا زلت أكتب بالطريقة الكلاسيكية، أكتب على الورق، واحتفظ بمكتوباتي، في كراسات 
    أعود إليها وأجد في قراءتها متعة ولذة، يدفعني إلى إعادة قراءتها مرة أخرى أو مرات عدة، لعذوبة ألفاظها، وسهولة عباراتها، وجميل موضوعاتها. لكنني أتماطل وأتهاون في كتابتها على الحاسوب.
    لا أنكر أنني أشفق عليها من سجن الدواليب والكنانيش، ظلمتها كثيرا.
    لكن قريبا سأطبع البعض منها. 
    صدر لي كتاب في جزأين:
    *لغة الخطاب التلفزيوني
     بين الفصحى والعامية
    شق نظري
    شق تطبيقي تناولت القناة الأولى
    والقناة الثانية نموذجا
    * العنف في الخطاب الإعلامي الأمريكي حرب العراق 2003 نموذجا
     و يوجد قيد الطبع
    *ديوان شعر: أزهار الياسمين
    * مجموعة قصصية: مرايا
    س ٧
    د. أحمد بدير
    السؤال السابع
    للتكريمات دور مهم في حياة المبدع 
    فما اهم التكريمات التي حصلت عليها ؟
    وما سبب أهميتها لك ؟

    ج ٧
    د. سليمة فريندي
     ظاهرة التكريمات سلوك حضاري يحفز المبدعين على المزيد من العطاء والبذل والتميز والفرادة.
    والتكريمات للأسف الشديد في مجتمعاتنا تأتي بعد الموت وهو وفاء متأخر للمبدعين الذين ينكبون على الكتابة ويعتكفون على الإبداع، ويحرمون أنفسهم من ابسط ملذات الحياة والعيش الكريم في سبيل الحرف.
    في مجتمعاتنا يتم تكريم الفن والسينما في مهرجانات باذخة
    يصرفون عليها المال الوفير
     أما في الثقافة والأدب فالتكريمات قليلة ونسبتها ضئيلة مقارنة مع الإبداعات.
    نحن مجتمع  للأسف الشديد 
    يأكل ويشرب كثيرا وينام طويلا
     ولا يقرأ كثيرا...خالفنا السنة والدين. فكان الحصيلة، عموم الجهل والأمية والتخلف في بطاح مجتمعاتنا.
    التكريم الحقيقي هو إعادة الاعتبار
    للمثقف العربي، ودعم الدولة
     طبع الكتب والمجلات والدوريات
    ومواقع التواصل الاجتماعي الجادة.

    س ٨
    د. أحمد بدير
    السؤال الثامن
    هل للدكتورة سليمة مشروع فكري تقوم علي إنجازه ؟
    وان كان فما هذا المشروع؟
    وما القدر الذي تم انجازه؟

    ج ٨
    د. سليمة فريندي 
    د.أحمد بدير مشروعي الفكري يطمح إلى الاشتغال على اللغة العربية الفصحى في المواقع التواصل الاجتماعي
    فبم أن الناس ترتاد المواقع باستمرار
    وتكتب تعليقات ومساهمات أدبية شعرا أو قصة أو مقالة،... يتعين على المسؤولين في تلك المواقع الحرص على تقديم توجيهات، ودروس لغوية،
    وملاحظات لتصحيح مايكتب.
    الملاحظ أن المرتفقين يزدادون 
    إقبالاعلى المنتديات الأدبية والنقدية، والمجلات،  والمواقع. 
    وهذه نقطة جذب مهمة يتعين اعتمادها لتقويم وتصويب وتصحيح أخطاء ما يكتب.
    العناية باللغة مسؤولية عظمى، وتأهيل لغتنا يتم بعد إيقاف وزجر المعتدين عليها. واستعمال العامية مرفوض لانه يفضي إلى حالة التشردم اللغوي في الوطن العربي، سنكون أمام عاميات، 
    لكن بالفصحى نجمع الشمل ونتوحد.
    ثم إن اللغة كائن حي تحيا وتنمو وتموت بلسان ناطقيها...فإن نطقوا بها ربت وتطورت، وإن أهملوها تراجعت وتقهقرت.
    والإعلام هو السلاح الأكثر مضاءة وفاعلية  لتحصين اللفصحى ودعمها وتطويرها.
    س ٩
    د. أحمد بدير 
    السؤال التاسع 
    رؤية د. سليمة للابداع في الوطن العربي
    وهل مايتم إنتاجه من فنون الادب يرضي غرورك كناقده؟
    وهل ماتم تطويره من هذه الفنون يسير علي الطريق الصحيح؟

    ج ٩
    د. سليمة فريندي
     االإبداع مطلب حضاري لكل الشعوب والامم بغية الوصول إلى الحداثة والتقدم الإبداع في أوطان يعاني أزمة خانقة.
    إن الإبداع هو الخلق والابتكار والإيجاد ، وهو نشاط ذهني يتيح إمكانية إنتاج الجديد،، وقد يكون تأليفا جديدا لاشكال قديمة، لكن العملية الإبداعية تستند إلى شروط:
    المبدع والعمل الإبداعي والعملية الإبداعية.
    وبالرجوع إلى المبدع، فأرى أن  تركيبته العقلية وتفكيره هو حصاد البيئة التي نشأ فيها بدءا من الأسرة التي ينبغي أن تحفز أبناءها على المطالعة والقراءة .... والمدرسة، وهنا أقف لأقول هل تعليمنا يكون عقولا مبدعة،  هل نعود  التلميذ ونشجعه على السؤال، والبحث، ونشجع على ذلك فبرامج التعليم تفتقد إلى وسائل الجذب والتحفيز والتفكير، وتنهج التلقين وشحن الذاكرة.
    والإعلام الذي تخلى عن دوره التثقيفي والتعليمي.
    إن الإبداع يقتضي تشجيع القراءة في المجتمع، والفكر النقدي ويسمح للعقول الصغيرة والنشىء الأصغر أن يسأل،  ويبحث ويفكر وينتقد، ويعبر عن رأيه بحرية وطلاقة
    حتى نحول الإبداع من فكرة إلى أسلوب حياة وعمل.

    س ١٠
    د. أحمد بدير 
    السؤال العاشر والاخير
    أمنية تسعي الدكتورة سليمة لتحقيقها
    ماهذه الامنية؟
    وما الوسائل التي نتخذينها لتحقيقها؟

    ج ١٠
    د. سليمة فريندي
     لا أحب كلمة أمنية فالتمني امر مستحيل أو صعب  التحقق أفضل رجائي هو أن نستعيد مجدنا الضائع 
    وتعود للعربية قيمتها و بهاؤها وصفاؤها.
    ونستحضر سورة "إقرأ"  فالقراءة هي المطية التي علينا ركوب صهوتها لتغيير وضعنا وواقعنا.
    علينا أن نعمل على خلق مجتمع قارئ
    لمحاربة الجهل القابع بين جوانحنا، ونصحح أفكارنا، ونواجه المستقبل بثبات، ونعالج ضمور إبداعاتنا، وهزالة فكرنا وثقافتنا.
    س ١١
    محار سليمان 
    سؤالي للدكتورة الكريمة : 
    ما هي صعوبات النجاح أمام العقبات الأسرية والعائلية ؟وكيف استطعت التغلب عليها إن وجدت ؟

    ج ١١
    د. سليمة فريندي 
      الأسرة من واجبها تشجيع الابناء ودعمهم لا الوقوف في وجه طموحاتهم ورغباتهم، من حقها التوجيه والتوعية، وعلى الأبناء التوسل بلغة الحوار وأسلوب الإقناع والحجاج.

      نعم دور الأسرة مع الأبناء 
    ولكني أتحدث بالشق المتعلق بالأزواج 
    ف بعض الأزواج لا يروق لهم أن تكون الزوجة اعلى مكانة وأكثر ذكاء
     الزوج الذكي يشجع زوجته لأن ذلك يعود بالخير على أولاده

    س ١٢ 
    محار سليمان 
    هل من داعمين على الصعيد النفسي والإجتماعي في مسيرتك المهنية حتى وصلت للمرتبة الأمثل في الإنجاز والعطاء ؟

    س ١٢
    د. سليمة فريندي 
     أنا إنسانة عصامية أعتمد على نفسي كثيرا لكن لا أنكر أن زوجي دعمني كثيرا في مساري ووقف إلى جانبي.

    س ١٣
    محار سليمان 
    هل تجدين اللغة العربية بمأمن من اللهجات المحلية والأجنبية أم أنها تعاني للحفاظ على مكانتها ؟

    ج ١٣
    د. سليمة فريندي
     اللغة العربية تتعرض لهجومات من طرف اللغات الأخرى التي تحاربها، ومن اللهجات، أيضا لأن التلهيج سبيل للتفرقة بين الشعوب العربية، ووسبلة للتشتيت، لهذا حذاري من أن نقع في هذا الفخ، ولنركب حصان الفصحى لنطوف كل البلدان الشقيقة ونتواصل بحب وود.

    س ١٤
    الأستاذ نصير الجشعمي 
    هنالك بحوث لك عن الهجات المحلية وهجانتها وتعدد نطقها من دولة لاخرى ومن مدينة لاخرى ..
    نجدها تزاحم اللغة الام في توحيد الخطاب التعليمي وانحدار المركزية في الدراسات العليا للغة العالميه (الانكليزية او الفرنسيه )..
    انا كوني شاعر شعبي او شاعر باللغة المحكيه او اللغة العاميه العراقيه ..اجد محدودية انتشارها للدول العربيه فضلا عن عدم فهمها بين المدن في الوطن الواحد ..
    في السبعينات من القرن الماضي كان هنالك قرار حكومي في عدم التعامل تربويا ولا تجاز المطبوعات للشعر المكتوب باللهجة العاميه . 
    ولكن ذلك لم يشفع في انتشار اللهجة المحليه وانحسار الشعر الفصيح واقبال الجمهور العراقي اليه والابتعاد عن الشعر الفصيح والمسرح الفصيح والرواية الفصيحه ..وكاننا نشهد هزيمة نكراء للغة العربيه الفصيحه ..
    فهل من راي حاسم وواقعي لما يشاع في طبقات المجتمع العربي عموما والابتعاد عن لغة القران ..

    ج ١٤ 
    د. سليمة فريندي 
     موضوع العاميات يخلق مشكلا كبيرا في الانتشار والذيوع، يعني محدودية القراء وانحصارهم في البلد  نفسه،على عكس الفصحى فهي تتيح لك فرصة الانتشار أكثر .
    س ١٥
    محار سليمان 
     ينعكس التحصيل العلمي على الإنجاز الأدبي بلا شك 
    ولكن هل تعتقديه مقياس للإبداع ؟

    ج ١٥
    د. سليمة فريندي 
     الإبداع يحتاج إلى أرضية تكون في التحصيل وفي حصاد القراءات، فأنت تقرأ لأن حياة واحدة لا تكفي لا تسع لكل التجارب واصناف الحيوات، لكن عند قراءتك لقصة ما أو رواية ما فأنت تعيشين حياة أخرى تنضاف إلى تجربتك،  فتخصب حياتك اكثر وتتغذى براعم عقلك وتتوسع مداركك وتتعمق رؤياك فتبدعين بطريقة واعية وناضجة واقرب إلى الاكتمال.

    س ١٦
    محار سليمان 
    ما هي الصعوبات التي تواجه المرأة في تحقيق ذاتها ( برأيك ) ؟

    ج ١٦
    د. سليمة فريندي 
     الصعوبات تكمن في المرأة نفسها، فإذا لم تؤمن هي بذاتها وبقدراتها فلن تتمكن من مواجهة الآخر، 
    الإرادة والإصرار شرطان أساسيان لكل امرأة طموحة، فالعالم ليس حقل ورود، بل به أشواك قد تدميك، وعليك الاستعداد لوخزها، وإزالتها من قدميك بشجاعة ومن طريقك بإصرار وتابعي الطريق بثبات دون خوف أو تردد أو شك في قدراتك.

    س ١٧
    سحر قصيبة
    د.سليمة فريندي 
    ببضع كلمات 
    ماهو رايك وانطباعك عن مؤسسة الجيل الجديد ؟

    ج ١٧
    د. سليمة فريندي 

    سحر قصيبة 
    روعة الفكر
     الإيمان بحرية التعبير
    الوعي برسالة الإعلام
    عمق الرؤيا
    تلكم هي بعض ما لاحظته على هذه المؤسسةالإعلامية  الشامخة
    و لا يسعني إلا أن أوجه تحيتي لكل  عضواتها الفضليات وأعضائها الأفاضل  
    وأقول لكم  جميعا شكرا بحجم السماء على  سماحكم  لي بالمشاركة معكم في هذا البرنامج الرائع وأخص بالذكر الدكتورة الجليلة الأستاذة رواء العلي والدكتور القدير أحمد بدير

    وتوثق الوكالة السيرة الذاتية للدكتورة سليمة فريندي 
    CVالسيرة الذاتية/
    الإسم:  فريندي سليمة
    الوضعية الإدارية: أستاذة اللغة العربية ثانوي تأهيلي  بمديرية وجدةـ أنكاد أكاديمية التربية والتكوين بجهة الشرق.
    - أستاذة زائرة بجامعة محمد الأول
    - مستشارة جماعية بجماعة تيولي
    - رئيسة جمعية أم السعد للأعمال الخيرية بجماعة تيولي التابعة لعمالة جرادة
    الشهادات:
    ـ الإجازة في الأدب العربي سنة 1991.
    ـ الماستر في شعبة التواصل والتنمية بميزة حسن سنة 2010.
    ـ الدكتوراه في : الآداب والعلوم الإنسانية والفنون
     تخصص: لغات، ثقافات وتواصل بميزة مشرف جدا سنة 2015.
    عنوان الأطروحة 
    "الخطاب الإعلامي المغربي بين اللغة العربية الفصحى والعامية:
      (القناتان الأولى والثانية نموذجا)
    - دبلوم في التربية والتكوين من المركز التربوي الجهوي بوجدة سنة1992
     أولا: التكوينات والمشاركات
     ــ  التدريس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، بوجدة، شعبة علوم الإعلام والتواصل الاستراتيجي 
     (الموسم الجامعي 2021ــ2022)
    ــ    المشاركة في برنامج:
          "تنمية الحس المقاولاتي"
     تحت إشراف  الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، بجهة الشرق
      منظمة الأوسيد الأمريكية
               (مدة التكوين سنة)        
    ـ الاستفادة من دورة تكوينية في:
    "التقنيات الجديدة للتواصل"
    Fondation Friedrich Ebert MAROC لمؤسسة: فريديريش ايبرت
    (14 و15 و16 فبراير 2020)
    ـ تدريس مادة الأدب لطالبات قسم الدبلوم العالي للغة العربية بإشراف جمعية "عشاق اللغة العربية"، باكستان (عبر منصة زوم) (خلال الموسم الجامعي2021ــ2022)
    ب ـ المشاركات الوطنية
    ـ المشاركة في يوم دراسي بعنوان:
     "الإعلام الجديد وأشكال التغير الاجتماعي بالمغرب".  
     تحت إشراف كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الأول بوجدة.
     عنوان ورقة المداخلة: "اللغة العربية في الإعلام الجديد"
    ــ   المساهمة في برنامج تحدي القراءة (النسخة الرابعة 2019)    عضو في لجنة التحكيم .
    ـ المشاركة الثانية في لجن التحكيم الخاصة بالمسابقة الإقليمية لتحدي القراءة العربي (19مارس 2020)، النسخة الرابعة، بالمركب التربوي التعاوني بوجدة
    ـ المشاركة في ورشات خاصة بالمجال السمعي البصري والسينما بالكلية.
    ـ المشاركة في الندوة التربوية بمدرسة موسى بن نصير بعنوان: الخطاب التربوي (29 أبريل 2022)
     عنوان المحاضرة: "دور الإعلام المدرسي في نقل المعلومة للمتعلمين"،  وندوات اخرى عبر منصة زوم.
    ــ المشاركة في "التظاهرات الثقافية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في المؤسسات التعليمية العمومية.
    بإشراف جمعية آباء وأمهات التلاميذ، 
    ـ المشاركة في الجامعة الربيعية الأولى
     حول:
     "آفاق البحث الاجتماعي في المغرب وتحدياته"

    بمركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة       
    ج ــ الإشراف والمشاركة في بعض المنتديات في الفضاء الأزرق
    ــ متابعة دروس في كتابة السيناريو تحت إشراف الأستاذ محمد رفيع.
    ــ  المساهمة في  "الأيام الدولية لتكنولوجيا الإعلام والاتصال والتربية"،
     ثانيا: 
     الإصدارات
    ـ  الكتاب الأول: لغة الخطاب التلفزيوني بين الفصحى والعامية
    ـ الكتاب الثاني: لغة الخطاب التلفزيوني، القناة الأولى والثانية نموذجا                                                 (دراسة تطبيقية)
    ديوان شعر "أزهار الياسمين"
     قيد الطبع
    مجموعة قصصية "مرايا" قيد الطبع
    ـ مقال  "اللغة العربية في الإعلام الجديد" يوم دراسي
     منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وجدة، رقم 34/2015، سلسلة: بحوث ومناظرات رقم: 10/2015
     ـ   مقال: "الرجل في الخطاب الإشهاري"  إصدار كلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة،
    ـ  مقال: "سلطة الاتصال في الإعلام المرئي"منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة محمد الأول بوجدة. 
    ـ مقال: التلفزيون والطفل (الأب الثالث) مجلة رؤى  الثقافية ع 46الليبية
    _ لغة الخطاب الإشهاري المرئي: جهاز التلفزيون نموذجا: مجلة ابن خلدون ع 3677 اغسطس 2022 
    ـ مقال: قراءة في مسرحية "صاحب الخيال" للكاتب الليبي حسن أبو بكر المغربي صحيفة فسانيا ع 380
    ـ مجموعة مقالات في جريدة الحدث الشرقي المغربية

    ad728