من اجل تأهيلهم وزجهم في سوق العمل"النائب علي شداد يؤكد على اهمية الاستفادة من البرامج التدريبية وتأهيل الشباب للعمل مع الشركات النفطية الاجنبية
شارك عضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية النائب علي شداد في حفل اختتام برنامج (startup basra) بموسمه الثاني والمخصص لتدريب الشباب الباحثين عن العمل" .
وقال "شداد" ان هذه البرامج من شأنها تدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل واكسابهم المهارات المؤهلة لزجهم مع الشركات النفطية الاجنبية" .
وبين ان "نسبة العمالة الاجنبية سابقا كانت تقدر بأكثر من 75 % في معظم الحقول النفطية" ، مشيرا الى ان "شركات جولات التراخيص لاتعتمد الشهادة الاكاديمية في عمليات التوظيف وانما تعتمد مبدأ الخبرة والشهادات المهنية في توظيف كوادرها" .
وتابع "شداد" شخصنا العديد من الاسباب التي ادت الى تراجع نسبة العمالة المحلية منها عدم قدرة الشباب على تنظيم سيرة ذاتية احترافية وافتقارهم لأسلوب التفاوض" .
واكد على "اهمية الاستفادة من برامج التدريب والتطوير لتأهيل الشباب الباحثين عن العمل واكسابهم الخبرات اللازمة لإشراكهم مع الشركات النفطية الرئيسية والثانوية" .
ولفت الى "سعيه لتفعيل المادة (26) من عقود جولات التراخيص والتي نصت على الزام الشركات النفطية بتخصيص مبلغ غير مسترد مقداره (5) مليون دولار امريكي لأغراض التدريب والتطوير والمنح الدراسية" .
واضاف ان "هذه المبالغ يجب ان تستغل لتدريب الشباب الباحثين عن العمل من الخريجين وغيرهم لاسيما من سكنة المناطق الواقعة بالقرب من مواقع الحقول النفطية" .
واوضح ان "هذه المبالغ لو استغلت بالشكل الصحيح فإنها ستساهم بتنفيذ مشروع عرقنة الوظائف والذي من خلاله يتم استبدال العمالة الاجنبية بالمحلية" .