في تصريح صحفي لها: “منظمة اليونيسف تطالب بتعزيز الاستثمار في التثقيف بمخاطر الألغام والمواد المتفجرة "لمناسبة اليوم العالمي للتوعية من مخاطر الالغام"
البصرة/ MNA / خاص
اعلنت منظمة
اليونسيف في تصريح صحفي لها تلقت وكالة المدائن نسخة منه , عن المطالبة بتعزيز
الاستثمار في التثقيف بمخاطر الالغام والمواد المتفجرة لمناسبة اليوم العالمي
للتوعية بخطر الالغام . واعربت المنظمة في
بيانها" عن قلقهما الكبير لأن الأطفال ما زالوا عرضة لمخاطر الأسلحة المتفجرة في العراق"
وذكر البيان :" في الأشهر الثلاثة
الأولى من عام 2023 لوحدها، تضرر 16 طفلاً من الذخائر غير المنفجرة (قتل أربعة من
بينهم وتشوه 12 آخرين) في سبع حوادث، وكان ما يقرب من 80 % من الضحايا من الأولاد
الذكور."
وأكدت اليونسيف وشركائها دائرة الأمم
المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام (UNMAS) عن استمرارها بالتواصل مع الشركاء بما في ذلك مديرية مكافحة
الألغام في حكومة العراق، ووكالة مكافحة الألغام في اقليم كوردستان العراق، لزيادة
الوعي وزيادة السلامة للأطفال وعائلاتهم ومجتمعاتهم في المناطق الشديدة التلوث.
ففي العام الماضي فقط، تم الوصول إلى 28031 طفلاً و 8303 بالغين من خلال التوعية بمخاطر الذخائر
المتفجرة."
وتنشر الوكالة نص البيان الذي تلقته عبر
بريدها الالكتروني والصادر من مسؤول الاتصالات والمناصرة في مكتب اليونيسف بالعراق. ميغيل ماتيوس مونوز./
الى الصحفيين
والاعلاميين المحترمين,
تحية
طيبة...
ارفق لكم طيا نسخة من التصريح الصحفي من منظمة اليونيسف " بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام، اليونيسف ودائرة الأمم
المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام (UNMAS) تطالبان بتعزيز الاستثمار في التثقيف بمخاطر الألغام والمواد
المتفجرة "
تصريح صحفي
بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بخطر
الألغام، اليونيسف تطالب بتعزيز الاستثمار في التثقيف بمخاطر الألغام والمواد المتفجرة
في الشهور الثلاثة
الأولى من عام 2023 فقط، تضرر 16 طفلا بذخائر غير منفقلة في سبع حوادث، من بينهم
قرابة 80% من الاولاد الذكور.
بغداد، 4 نيسان 2023 – في اليوم
العالمي للتوعية بخطر الألغام والمساعدة في مكافحة الألغام، أعربت اليونيسف ودائرة
الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام (UNMAS) عن قلقهما الكبير لأن الأطفال ما زالوا عرضة لمخاطر الأسلحة المتفجرة في العراق.
ففي الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2023 لوحدها، تضرر 16 طفلاً من الذخائر غير
المنفجرة (قتل أربعة من بينهم وتشوه 12 آخرين) في سبع حوادث، وكان ما يقرب من 80 %
من الضحايا من الأولاد الذكور.
ويدل هذا الاتجاه على استمرارية مأساوية
لما كان عليه الأمر عام 2022 ، حيث تسببت الأسلحة المتفجرة بمقتل 38 طفلاً وتشويه
47 طفلًا. وعلى الرغم من جهود اليونيسف للمناصرة في العام الماضي لوضع حد لهذه
الممارسات، من خلال دعم الإعلان السياسي لتعزيز حماية المدنيين من العواقب
الإنسانية الناجمة عن استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان، إلا
أن أرقام العراق تبيّن كيف أن النزاعات ما زالت تؤثر على الأطفال حتى بعد سنوات من
انتهاء تلك النزاعات.
وفي هذه المناسبة، قالت شيما سين غوبتا،
ممثلة اليونيسف في العراق: "إن هذه الأرقام مقلقة للغاية بالنظر إلى الإرادة
والجهود التي تبذلها حكومة العراق وشركائها لضمان حماية الأطفال من الأسلحة
المتفجرة". وأضافت قائلة: "يجب على أصحاب المصلحة المحليين والدوليين
بذل المزيد من الجهود لتحقيق عراق خالٍ من الأسلحة المتفجرة الآن. إن التوعية
بمخاطر الألغام والذخائر المتفجرة لا يمكن أن تنتظر".
تواصل اليونيسف العمل مع الشركاء، بما في
ذلك مديرية مكافحة الألغام في حكومة العراق، ووكالة مكافحة الألغام في اقليم
كوردستان العراق، لزيادة الوعي وزيادة السلامة للأطفال وعائلاتهم ومجتمعاتهم في
المناطق الشديدة التلوث. ففي العام الماضي فقط، تم الوصول إلى 28031 طفلاً و 8303 بالغين من خلال التوعية
بمخاطر الذخائر المتفجرة.
وبغض النظر عن مكان استخدامها، فإن الأسلحة
المتفجرة تعرض حقوق الطفل الأساسية للخطر. لذا تدعو اليونيسف ودائرة الأمم المتحدة
للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق الحكومات إلى تجنب استخدام الأسلحة المتفجرة
في المناطق المأهولة بالسكان، ورفع الأصوات لحماية الأطفال في جميع أنحاء العالم
من النزاعات.