• اخر الاخبار

    طفل العيد


    إللّٰهُمَّ لطفَكَ..
     لِما يَجري وَ ما  كانا
    الحالَ أصبحَ مُؤلمًا 
    وَ ازدادَ خُسرانا
    طفلُ العيدِ يَرتقبُ 
    حروفًا تُحاكي آلامًا
    تشرحُ سِرَّ نَجواهُ حُبًّا وَ عِرفانا
    يا ربِّ الأعيادِ متىٰ يحتفلُ
    بلا دمعٍ.. بلا جوعٍ 
    بثوبهِ الجَديدِ.. 
    حَلوىٰ يَقتنيها
    و نجومُ ليلٍ غابَ عنهُ القمرُ 
    تُناغيهِ في غربةٍ 
    تقطعتْ بها السُّبلُ
    غابتْ مراجيحُ الملاعبِ
    وَ الطفلُ  يبحثُ عن صُحبةٍ
     عن فرحٍ مفقودْ
    يشكو للّٰهِ سبحانَهُ
    وَ اللهُ واجبُ الوجودْ!
    إنَّ سخاءَ فقيرٍ مُعدمٍ،
    في هذهِ الدُّنيا 
    أعظمُ مِنْ جَشعِ مَيسورِ الحالِ
    وُهِبَت لهُ خزائنُ الأرضِ 
    وَ ما شَبَعْ!

    سمر عميران / سورية
    ad728