حركة حرية المرأة الايزيدية تصدر بيانا لدعم حملتها كوني صوت الحماية
أعلنت سياسيات وصحفيات ومثقفات وناشطات مدنيات من محافظات العراق وإقليم كردستان، انضمامهن إلى الحملة التي أطلقتها حركة حرية المرأة الإيزيدية، ضد قتل وإبادة النساء وذلك عبر بيان للرأي العام.
وجاء في نص البيان:
“لسنوات عديدة وبسبب العقلية الأبوية ، شنت السلطات حروباً على المجتمع والأمم بأكملها. وأكثر ضحايا هذه الحروب هم النساء والأطفال، خاصة في القرن الحادي والعشرين، حيث وصل مستوى العنف والقمع ضد المرأة من قبل النظام الرأسمالي إلى أعلى مستوى . جميع اشكال العنف القائم ضد المرأة هي العنف النفسي والجسدي والعشائري والمنزلي والخارجي، الاغتصاب، القتل، الانتحار، الطلاق المبكر، الزواج المبكر. مما لا شك فيه أن هذه المشاكل الحالية يعاني منها جميع نساء في أنحاء العالم ويتم انتهاك إرادة المرأة. يمكننا القول أن النظام يتعمد استهداف النساء ويتسبب في إبادة المجتمعات، وخاصة الإبادة الجماعية للنساء . ولكن إلى جانب كل هل الإبادة الجماعية الحالية، فإن المرأة دائمًا تكون واجهة نضال من اجل الحرية ، ونعتقد أن القرن الحادي والعشرين سيكون قرن حرية المرأة بفلسفة المرأة حياة حرية.
من المعلوم أن العراق تعد اقدم بلد في تاريخ المقاومة، حيث عاش منذ الاف سنوات على هذه الأرض وفي هذه لجغرافية العديد من الشعوب ، العرب والكرد والإيزيديين والتركمان والأرمن والمسيحيين .
إن القوى المهيمنة تهاجم دائمًا الامم وفقًا لمصالحها. يعد العراق أحد البلدان التي حدثت فيها العديد من الحروب وتتعرض النساء من جميع المكونات للعنف حتى يومنا هذا، ان جميع النساء تعاني من آلام هذه الحروب. ومن أجل منع هذه الإبادة الجماعية وأعمال العنف الحالية، فإن النضال المشترك للنساء أمر هادف ومهم.
الحملة العالمية التي بدأتها حركة حرية المرأة الايزيدية في 8 آذار/مارس وحتى 3 آب/أغسطس . وسوف تستمر الذكرى السنوية العاشرة . نحن نعتبر هذه الحملة مهمة للغاية. مقتل امرأة ايزيدية في 3/8/2014 على يد عصابات داعش، وقتل الآلاف من النساء، وأسر الآلاف، ولا يزال الآلاف من النساء والأطفال والأشخاص الإيزيديين في أيدي داعش كما تم اغتصاب النساء الايزيديات وبيعهن في الأسواق النخاسة . كما تم حرقهم أحياء في أقفاص في الموصل.
أننا من خلال هذا البيان نعبر عن راينا لا نقبل هذه الإبادة الجماعية ونقول معاناة المرأة الإيزيدية هي معاناة جميع النساء العراقيات.
وعلى هذا الأساس نحن سياسيات وصحفيات ومثقفات وناشطات المدنية من المؤسسات والوكالات العراقية. من 18 محافظة في العراق وهما الموصل، الانبار، بغداد، أربيل، البصرة، ذي قار، سليمانية، الديوانية، النجف، كربلاء، ميسان، صلاح الدين، سماوة، كركوك، واسط، ديالى و بابل ندعم الحملة التي اطلقتها حركة المراة الايزيدية الحرة. معًا سنحارب الإبادة الجماعية للنساء، وبوحدة النساء سنرفع صوتنا ضد الإبادة الجماعية للنساء وسنكون معًا صوت الدفاع عن النفس”.