وداعًا اسماعيل هنية ..!!
بقلم: محمد سعد عبد اللطيف ،مصر،
وداعًا للشهيد ابو الشهداء وحفيد الشهداء ،في مشهد تاريخي إستثنائي يومي الخميس والجمعة ، وفي مشهد جنائزي رهيب في العاصمة الإيرانية "طهران والدوحة "وفي السرادق المقام في قدس الآقداس في حرم المسجد الآقصي أدي الفلسطينيون صلاة الغائب حوالي /30 الف مصلي صلاة الغائب ، وأمام شاشات التلفزة العالمية كان الوداع الأخير الي مثواة الأخير في مدينة الدوحة، ابن مخيم الشاطئ بقطاع غزة ،فهتف ابناء ، مدينة السلام ومحمد ويسوع والبتول مريم ، والزيتون والزعتر والليمون ،منع المسلمون العرب في ديار تسمي مجازًا ديار العرب ، من صلاة الغائب، وحين حمل الجثمان ، بكيت حتي انتهت الدموع سألت عن محمد ويسوع ،حزينة بالفعل يامدينة مريم البتول ،هل سمعتي وبكيتي ،عندما اغتيل ابو الشهداء ،بعِيدًا عن فلسطين، قال" نتنياهو"عن زكريا وسليمان وداوود ،وعن بابل ودفاتر التاريخ والجغرافيا ،وحكاوي بروتوكولات حكماء صهيون
وحكاية مصطلح نتنياهو الجديد مدينة الحقيقة ، وأجدادة اليهود ، فاض نهر جنوني وأنا أواجة الجنون بالجنون عن مدينة الحقيقة ،التي تحدث عنها نتنياهو ،أخاف بعد ذلك أن أبوح بالعنوان ،كل الذي اطلبة من كل العالم أن يقرأ" سورة الرحمن" ،حزينة حجارة الشوارع ،حزينة مأذن الجوامع ،من يقرع أجراس الكنائس ، التي وحدتها دماء الشهداء. احاول أتصور شكل الوطن ،أثناء الوداع الأخير لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة ،أنعي بالمناسبة ، زهرة المدائن شرين ابو عاقلة الغائبة الحاضرة ،وطاقم قناة الجزيرة الذي اغتيل امس في مخيم الشاطئ وانعي كل شهداء الصحافة والاعلام الذين استشهدوا من اجل نقل الحقيقة ،لصوت شعب تحت القصف والأنقاض ليفضحوا العهر السياسي للنظام العالمي الجديد الذي يقاد من قبل نظام بربري وهمجي من نازيون جدد استشهد 165 مراسل صحفي واعلامي منذ /7/10/2023,,,فداء وصوت لفلسطين كل فلسطين ،، هل صدق الشاعر "نزار قباني " لاتنتظر من عرب اليوم سوي الكلام ...لاتنتظر منهم سوي رسائل الغرام ،،الخ،،كما قال عن حال الآمة
لاتنتظر من وائل او تغلب ..فليس في معاجم الآقوام قومًا اسمهم عرب ،،، وبإعلان وفاة العرب ، فلا قهوة في عدن ،ولا سمك ولا مياة في الفرات ، ليس هناك حزن وليس هناك من يحزنون ،ومازال ياوطني في دمي رائحة الثورة والزعتر والليمون ،
بإسم كل الملايين ياوطني نعلن الحداد والعصيان ،قررنا ياوطن أغتيالك بالسفر وانت ياوطني تنام علي حجر ، ونحن نبحث عن وطن ،في ركام المعارك عن دفاتر وقلم ،ليكتب طِفلًا للتاريخ يومًا كان هناك وطن ولا عزاء للعرب ،،،،!!
محمد سعد عبد اللطيف
كاتب وباحث مصري متخصص في علم الجغرافيا السياسية ،،saadadham976@gmail.com
وداعًا للشهيد ابو الشهداء وحفيد الشهداء ،في مشهد تاريخي إستثنائي يومي الخميس والجمعة ، وفي مشهد جنائزي رهيب في العاصمة الإيرانية "طهران والدوحة "وفي السرادق المقام في قدس الآقداس في حرم المسجد الآقصي أدي الفلسطينيون صلاة الغائب حوالي /30 الف مصلي صلاة الغائب ، وأمام شاشات التلفزة العالمية كان الوداع الأخير الي مثواة الأخير في مدينة الدوحة، ابن مخيم الشاطئ بقطاع غزة ،فهتف ابناء ، مدينة السلام ومحمد ويسوع والبتول مريم ، والزيتون والزعتر والليمون ،منع المسلمون العرب في ديار تسمي مجازًا ديار العرب ، من صلاة الغائب، وحين حمل الجثمان ، بكيت حتي انتهت الدموع سألت عن محمد ويسوع ،حزينة بالفعل يامدينة مريم البتول ،هل سمعتي وبكيتي ،عندما اغتيل ابو الشهداء ،بعِيدًا عن فلسطين، قال" نتنياهو"عن زكريا وسليمان وداوود ،وعن بابل ودفاتر التاريخ والجغرافيا ،وحكاوي بروتوكولات حكماء صهيون
وحكاية مصطلح نتنياهو الجديد مدينة الحقيقة ، وأجدادة اليهود ، فاض نهر جنوني وأنا أواجة الجنون بالجنون عن مدينة الحقيقة ،التي تحدث عنها نتنياهو ،أخاف بعد ذلك أن أبوح بالعنوان ،كل الذي اطلبة من كل العالم أن يقرأ" سورة الرحمن" ،حزينة حجارة الشوارع ،حزينة مأذن الجوامع ،من يقرع أجراس الكنائس ، التي وحدتها دماء الشهداء. احاول أتصور شكل الوطن ،أثناء الوداع الأخير لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة ،أنعي بالمناسبة ، زهرة المدائن شرين ابو عاقلة الغائبة الحاضرة ،وطاقم قناة الجزيرة الذي اغتيل امس في مخيم الشاطئ وانعي كل شهداء الصحافة والاعلام الذين استشهدوا من اجل نقل الحقيقة ،لصوت شعب تحت القصف والأنقاض ليفضحوا العهر السياسي للنظام العالمي الجديد الذي يقاد من قبل نظام بربري وهمجي من نازيون جدد استشهد 165 مراسل صحفي واعلامي منذ /7/10/2023,,,فداء وصوت لفلسطين كل فلسطين ،، هل صدق الشاعر "نزار قباني " لاتنتظر من عرب اليوم سوي الكلام ...لاتنتظر منهم سوي رسائل الغرام ،،الخ،،كما قال عن حال الآمة
لاتنتظر من وائل او تغلب ..فليس في معاجم الآقوام قومًا اسمهم عرب ،،، وبإعلان وفاة العرب ، فلا قهوة في عدن ،ولا سمك ولا مياة في الفرات ، ليس هناك حزن وليس هناك من يحزنون ،ومازال ياوطني في دمي رائحة الثورة والزعتر والليمون ،
بإسم كل الملايين ياوطني نعلن الحداد والعصيان ،قررنا ياوطن أغتيالك بالسفر وانت ياوطني تنام علي حجر ، ونحن نبحث عن وطن ،في ركام المعارك عن دفاتر وقلم ،ليكتب طِفلًا للتاريخ يومًا كان هناك وطن ولا عزاء للعرب ،،،،!!
محمد سعد عبد اللطيف
كاتب وباحث مصري متخصص في علم الجغرافيا السياسية ،،saadadham976@gmail.com