مقتل قادة كبار في داعش على الحدود العراقية-السورية
بغداد\ ANA \ متابعة
قتلت القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي مجموعة من القياديين من
المستوى الأول والثاني في تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش ( في غارة جوية استهدفت معقلاً لهم بحسب مسؤول عراقي.
وبين هؤلاء القادة إبراهيم شلال ميدان الزوبعي، وهو حماية زعيم داعش أبو
بكر البغدادي، والذي يعتبر ساعده الأيمن.
وبين قياديي داعش البارزين الذين لقوا حتفهم في الغارة الجوية هناك
حسب مسؤول محلي عبد الوهاب مطير الدليفي، وعارف محليف حسين الفهداوي، وخالد عايض
جاسم محمد الزاوي.
من جانبه، قال الخبير الأمني سعيد الجياشي في حديث له "الاستخبارات
العراقية مستمرة في ملاحقة فلول عناصر داعش في المناطق الغربية للبلاد وخاصة على
الحدود مع سوريا".
واضاف أن التنظيم يحاول من جديد عقد الاجتماعات في هذه المناطق
الحدودية أو داخل الأراضي السورية القريبة من العراق.
وأوضح: "عندما تتوفر معلومات من خلية الصقور الاستخبارية عن وجود
تجمع للإرهابيين، يتم تحديد الهدف بدقة وتنفذ ضربة ضدهم بالتنسيق بين القوة الجوية
العراقية وطيران التحالف".
تجدر الإشارة إلى أن العديد من القياديين لقوا حتفهم في سلسلة الغارات
الأخيرة، المعروفة بالعملية الجماعية التي انطلقت يوم 1 أيار/مايو في المنطقة
الحدودية وبحيرة نهر الفرات الوسطى، وتواصل توسعها.
وأوضح أن "البغدادي تعرض للاستهداف أكثر من مرة وهو ما يزال هدفا
ثمينا للأجهزة الاستخبارية العراقية"، منوها بأن هذه الأجهزة "في حالة
استنفار للبحث عن أي معلومة تؤدي إلى مكان وجوده".
ولفت إلى أن تركيبة وعقلية العديد من التنظيمات المتطرفة، وبينها
تنظيم داعش، تؤمن بنظام البيعة، أي بمعنى عندما يهلك زعيمها لا تخفي ذلك وتعلن عن
مبايعة زعيم آخر.
واستدرك أن "البغدادي، قد يكون مصابا، لكن لا
يمكن إخفاء موته، إذ يجب أن يظهر البديل سريعا حتى تستمر مختلف وحدات التنظيم
بالعمل وإلا قد يتفكك