• اخر الاخبار

    ضمن برنامج علم من بلادي استضافت مؤسسة الجيل الجديد للثقافة والاعلام عبر منصتها الاعلامي شوقي سعيد من اليمن


    دمشق \ رواء العلي 

     استضافت مؤسسة الجيل الجديد للثقافة والإعلام وبرعاية وكالة المدائن الاخباريه   الإعلامي لدى قناة اليمن الفضائية  من اليمن السعيد الأستاذ شوقي أسعد  

     وتتفرد الوكالة بنشر الحوار الذي أجرته المؤسسة عبر صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك(برنامج لقاء وعلم من وطني )والحوار من إعداد وتقديم الدكتور أحمد بدير شعبان معه في الإشراف الأستاذة سحر قصيبة تحت رعاية رئيسة مؤسسة الجيل الجديد للثقافة والإعلام الأستاذة رواء العلي

    نص الحوار

    د. أحمد بدير

    السؤال الاول:-

    استاذنا الكريم الاستاذ شوقي

    نريد أن نعرف والسادة الأعضاء ملابسات نشأتكم ودورها في توجهكم نحو دراسة الإعلام 

    وهل هذه كانت رغبة شخصية؟ 

    ام جاءت عن طريق توجيه الاسرة؟

    ج ١

    الأستاذ شوقي أسعد

    تعيديني يادكتور بسؤلك الى ايام الطفولة .. وما من شك ان ثمة سؤال كنا نواجهه ذات فترة من كل شخص يتعرف علينا ماذا تحب ان تكون عندما تكبر .. في الحقيقة كنت حائرا بين مهنة طيار .. احببتها .. لكن تدخل الرياضيات في اساسياتها ابعدتني عن التفكير بها .. وبين مخرج تلفزيوني يتربع اسمه في قائمة سلسلة طويلة لطاقم كبير و بهاء جلوسه امرا بين طاقمه الهبت مشاعري في تلك الفترة بشكل لا يقاوم .. شاء الله ان يعيش الوطن الحبيب فترة تخرجي من الثانوية فرحة الوحدة اليمنية .. وحينها كانت مهنة الصحافة هي البارزة في المشهد واحتل الصحفي مكانة الرجل المشاكس الذي ترنوا اليه الانظار خصوصا ان اليمن في تلك الفترة تعيش زخما وطنيا عارما بين التوجهات السياسة المختلفة التي ارادت اثبات نفسها في الساحة وكانت الصحافة وسيلة العبور .. اضافة الى افتتاح قسم الاعلام في جامعة صنعاء .. كل تلك العوامل دفعتني الى الالتحاق بالاعلام .. دون تردد

    س ٢

    د. أحمد بدير

    السؤال الثاني: 

    مرحلة الدراسة تحمل ذكريات كثيرة منها الجميل ومنها غير ذلك 

    فهل لنا ان نعرف  بعض ذكريات الدراسة مما تختارها ومازالت محفورة في ذاكرتك 

    وسبب عدم نسيانك لها؟

    ج ٢

    الأستاذ شوقي أسعد 

    ولكني بالفعل يادكتور نسيت الكثير منها .. لكن .. ساتناول مايخطر بذاكرتي الان ..الدراسة الجامعية في اليمن لها مذاق خاص وخصوصا في مجال الاعلام .. حيث كل الزملاء جاءوا من اوساط ريفية .. واخرون من بيئات ثقافية مختلفة .. والجميع كان يحاول  ان يثبت حضوره بما لديه من ثقافة متواضعة لا تخلوا من هيبة المجال الصحفي .. لكن ما وقعت فيه ان الجميع كان يشاركني حلم المخرج قائد الفريق .. وحلم توجيه الاوامر لمصور الكاميرا .. والطاقم .. لكن الدراسة جعلتنا امام ماهو اعمق من ذلك .. امام نظريات اكاديمية واسعة .. تتحدث عن الرؤية .. وعن اللغة التي من خلالها نستطيع ان نحول النص الاذاعي او الصورة الى مشاعر مسموعة او مرئية .. ومن هنا بدأت صدمتنا مع الواقع التي لم نفق منها الا بعد سنين من الواقع العملي الذي كان مضمارا صعبا يحتاج الى تربية ثقافية تولى الزمن تدبيرها في انفسنا

    س ٣

    د. أحمد بدير

    السؤال الثالث:

    اعددتم الكثير من الافلام الوثائقية 

    وهذا عمل يحتاج لمجهود مضن ولكن

     يظل بعضها له عندك منزلة خاصة ...

    فهل لك ان تحدثنا عن أهم فيلم وثائقي في حياتك؟

    وسبب اهميته؟

    ج ٣

    الأستاذ شوقي أسعد

    لا شك ان الافلام الوثائقية هي احدى اجمل القوالب التلفزيونية والسينمائية التي تجمع بين شخصية الصحفي الباحث عن الحقيقة .. والمخرج الذي يمتلك من الثقافة والرؤية مايلبي له التطرق لموضوعاته بصورة تجمع بين الفن السينمائي وجودة البحث الصحفي .. في البداية احب ان ااؤكد ان الفلم الوثائقي اذا لم يكن له معد ومخرج يعرف ماذا يريد فسيتوه بين مواد وثائقية قد لا يستطيع السيطره على حضورها في الفلم .. سؤلك عن اهم الافلام فيه كثير من الصعوبة .. ولا انكر ان هناك افلاما حاز فيها الجانب الموضوعي على عصارة مشاعري .. لكنه اخفق في الجانب الفني والعكس ايضا صحيح لكن سأنطلق من تقييمي في تحديد الافلام التي اعتز بها من الجانب الموضوعي .. فكما تعلمون ان العام 2015 واجه اليمن عدوانا مدمرا .. انكشفت ابعاده مع طول زمن صمود الشعب اليمني .. وابتداء من اول فلم صنعته في بداية العدوان .. كان لكل فيلم اصنعه مذاقه الخاص .. يزداد شعوري بالانتماء له وللقضية التي يحملها .. خصوصا وانها تعمل على دعم هذا الصمود بالكشف عن الكثير من حقائق هذا العدوان .. عموما رغم عملي في افلام وثائقية  ادبية وثقافية واجتماعية عديدة .. اشعر بالفخر من الافلام التي تناولت حقيقة هذه الحرب الكونية على بلدي .. لأني اشعر بأن استطعت ان اتلمس حاجة الناس في الكشف عن حقائق كانوا يشعرون بها دون يلامسوها بشكل مادي

    س ٤

    د. أحمد بدير

    السؤال الرابع:- 

    المسلسلات الإذاعية والدرامية 

    لها دور في حياة المستمع خاصة ان الاذاعة المسموعة لها كثير من الرواد

    فهل كان اختياركم لها لبث بعض القيم المجتمعية التي افتقدناها؟ 

    وما اكثر  الموضوعات التي تم معالجتها في هذه المسلسلات؟

    ج ٤

    الأستاذ شوقي أسعد

    حين اتحدث عن الدراما .. فانا اتحدث ككاتب .. حاول عبر عقد من الزمن ان يصل الى مرحلة سينارست تعاني من اليمن من شحة وجوده .. الدراما يا سيدي .. هي انعكاس لحالة المواطن البسيط قبل المثقف .. هي فن المتعة التي اجذب به اذن المستمع وعين المشاهد .. لم تكن تجربة الكتابة سهلة بل انها اصعب من الاخراج الذي كنت احلم به .. فالدراما علم يتطور كل يوم ولكل زمن اشكاله التي يعشقها الجمهور .. بالتأكيد كان هناك الكثير من المواضيع .. وعلى عكس الوثائقيات التي كانت السياسة هي الاكثر قربا مني في صنع افلامها .. كانت الدراما الاجتماعية البسيطة التي تتناول ابعد الناس حضورا في الواقع .. هي الاقرب الى قلبي والاصعب في تعامل قلمي معها .. بل انها الاكثر حضورا عند المشاهد .. من منا لا يتذكر مسلسل جميل وهناء الذي ابهج المجتمع العربي من المحيط الى الخليج ببساطتها وعمق حضورها في قضية بسيطة تتناول علاقة معاكسة بين زوجين في اسرة عربية .. قد يخالفني الكثير بالرأئي بأن الدراما التي تناقش هموم المجتمع سياسيا هي الاقوى .. ولكن انا في رأيي ان بساطة ملامسة حياة الناس من حيث لا يتوقعون هي الا جمل .. ولا بأس بأدراج ظروف خلفتها السياسة على الناس في اطار موضوع اجتماعي

    س ٥

    د. أحمد بدير


    السؤال الخامس :-

    مخاطبة الشباب من خلال إذاعة الشباب اليمنية 

    له طبيعة خاصة 

    فما البرامج التي تم تقديمها من خلالكم لهؤلاء الشباب ؟


    ج ٥

    الأستاذ شوقي أسعد


    افتتحت اذاعة الشباب في اليمن عام 2003 .. وهنا احب ان اشير في اجابتي عن حقبة سبقت فترة عصيبة مر بها الشباب العربي اثناء كارثة مايسمونه الربيع العربي .. في تلك الفترة ياعزيزي  كان تطلعات الشباب في اليمن لا تخرج عن براءة الشباب العربي التي تمثلت في تنمية الطموح .. ومخاطبة براءته اليومية التي تمثلت بالبحث عن شريكة الحياة والتعامل مع القضايا المصيرية والتي تحتاج من الشباب اخذ قرارتهم فيها وتنمية السلوك .. لكننا  استيقضنا من تلك مع صدمة حروب فرضت على شعوبنا للاسف لم نكن نشعر بتسلل معطياتها السنا ونجن نعتقد ان حرية الرأي المطلقة هي ثورة يساهم الشاب من خلالها في تنمية حضوره .. لقد كانت تربية الحضور الوطني الحقيقي غائبة عنا .. وكان الابتعاد عن اساسيات الامة خارج توجيهنا للشباب الا في قضية التنمية التي تبحث عن روح السلام .. مبتعديين عن حقيقة حياة نعيشها مع عدو عمل اعلامه على تخدير شعوبنا تحت مسمى الانتماء على العصر المسالم .. فوجد شبابنا فجاءة نفسه يحمي وطنه عن قضايا مصيرية انتبه لها فجاءة .. بل ودون سابق انذار اصبح يقدم روحه ودمه فداء لهذه القضية ... نحت اليوم امام جيل من الشباب نفتخر به ... لانه كان اقوى من كل رسائلنا الساذجة التي قدمناها له قبل العام 2011

    س ٦

    د. أحمد بدير

    السؤال السادس :-

    للورش والدورات البرامجية اثر فعال

    في حياة الجمهور والشباب وانتم لكم الكثير في هذا المجال

    فهل يمكن لكم ان تطلعونا على نوعية هذه الدورات وبعض أماكن

     انعقادها ؟

    ج ٦

    الأستاذ شوقي أسعد

    بالتاأكيد ان الورش لها دور مهم خصوا عندما ترتبط بتجارب الاخرين .. افتخر ان اكثر ورشتين اثرت بي في مجالي المهني خصوصا في الدراما .. كانت الاولى في سوريا باشراف السينارست السوري الرائع الاستاذ محمد الفروخ .. والاخرى كانت في لبنان مع تجربة مهنية لكتاب سيناريو في هوليود وان اختلف معهم في التوجه لكني استفدت منهم في قواعد الكتابة المهنية

    س ٧

    د. أحمد بدير

    السؤال السابع:-

    هل كان هناك برامج أدبية من اي نوع قمتم بتقديمها ؟ 

    وان كان فما نوعية الأدب الذي قدمته هذه البرامج؟

    ج ٧

    الأستاذ شوقي أسعد

    وهل هناك ماهو اجمل من بحر الادب .. لي الكثير من البرامج الوثائقية والنقدية في الادب .. كل منها يتناول خلاصة روحي التي تنسجم مع تلك المرحلة .. فمن مرحلة واكبت رومانسية الشباب .. انتقلت الى روح النقد في برامجي التي تبحث عن الكلمة التي تعبر عن واقع مترف بمتطلبات الحياة .. الى فترة اعيشها اليوم .. تعيش حماس روح المقاومة والانتماء الى الارض والقضية .. واقع يعيش واقع كنا مغبيين عنه في عقود مضت

    س ٨

    د. أحمد بدير

    السؤال الثامن:-

    التخطيط للحملات الإعلامية اكسبكم خبرة كبرى

    فكيف استفدتم من هذا في بداية حياتكم العملية؟

    ج ٨

    الأستاذ شوقي أسعد

    مع بداية مشواري كنت اشعر ان التخطيط هو عبئ ثقيل على شاب بسيط التجربة .. لكن مرور الايام يجعل من المحترف امام مهمة التخطيط كقضية محورية لنجاح رسالته التي يريد ايصالها .. رغم ان الاحتراف احيانا يجعل الكاتب التلفزيوني يتعالى على التخطيط الا ان اهمية التخطيط الجيد تتزايد خصوصا كلما مضى المعد والمخرج التلفزيوني معتمدا على خبرته وقلل من التخطيط الجيد ... فذلك يقود الكاتب والمخرج التلفزيوني والاذاعي الى الهاوية سريعا .. دون ان يشعر

    س ٩

    د. أحمد بدير

    السؤال التاسع:-

    للتكريمات دور مهم في حياة المبدعين 

    فما أفضل تكريم حصلتم عليه من وجهة نظركم ؟ ولماذا كان هو الأفضل ؟

    ج ٩

    الأستاذ شوقي أسعد 

    صحيح ان التكريم الرسمي يجعل المبدع يشعر بزهو بمكانته .. لكن دعني اصارحك بحقيقة ازداد كل يوم ايمانا بها .. كلما قادتك الصدفة الى سماع رأي مشاهد او مستمع في الشارع لا تعرفه ولا يعرفك لسماع شيء من عملك سواء بالنقد او الايجاب .. فأن ذلك اعظم من كل تكريم رسمي ... لأنك عندها .. تشعر بمشاعر شخص لا تعرفه .. سمع فكرك او رأه دون ان يعرفك ... وذلك اصدق رأي قد تسمعه عن حقيقة ابداعك .. بل واجمل تكريم

    س ١٠

    د. أحمد بدير

    السؤال العاشر  والاخير:-

    نصيحة منكم للشباب كاعلامي عمل في جميع مجالات الإعلام مسموعا ومرئيا ؟

    ج ١٠

    الأستاذ شوقي أسعد

    لا ادري كيف اختصر .. ولكني ساوجه نصيحة مقتضبة .. قبل ان ادخل الاعلام .. كان الراديو  والصحافة والتلفزيون الارضي  هم مصانع انتاج النجوم الاعلاميين .. بعد تخرجي من الجامعة .. وجدت ان الفضائيات التي تتوالد من رحم ارنبة الاقمار الصناعية .. هي مصدر صنع النجومية .. واليوم يجد الاعلام نفسه امام اعلام جديد يختلف كليا عن ما مضى وقريبا سيمثل التلفزيون ما يشبه مخطوطة من الماضي .. اليوم على الاعلامي ان يصنع قناته وصحيفته بنفسه .. ولن تكون النجومية رهن مؤسسة اعلامية باستثناء القنوات الاخبارية تقريبا ... فالمستقبل يحمل لنا شكلا جديدا من الاعلام غبر الانترنت وقنوات التواصل واليوتيوب ... الخ .. ومالم نعلمه بعد .. على الشباب الاعلاميين ان يكونوا اكثر اعتمادا على انفسهم وامكانياتهم قبل ان يحلموا بمؤسسة اعلامية تصنع نجوميتهم .. اصنعوا نجوميتكم بأنفسكم ايها الشباب حتى يأتي رعاة النجوم اليكم .. واحرصوا على ان تتحملوا مسؤليتكم الاخلاقية بانفسكم ... فهناك من قد يظللك بالمال لتخسر الرسالة التي يبحث عنها مجتمعك واهلك .. فتقع في شراك من يريدك ان تكون بوقا وقلما له ..

    س ١١

    محمد الجابري

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

    كيف هي الحركة الثقافية الان في اليمن ..لاسيما دور الشباب ...

    نتمنى لكم التوفيق والنجاح ان شاءالله تعالى...

    ج ١١

    الأستاذ شوقي أسعد

    هل تصدق ياسيدي ان المعنى التقافي الذي بتنا نفهمه اليوم اكثر ادراكا لمضمونه الذي يخرج من ثقافة المعرفة .. وترجمة الادب لما يجول في الواقع .. فالثقافة اليوم تعبر عن انتماء للحياة التي نعيشها ونمارسها كسلوك يومي يرتبط بمواجهة الاحتلال وتحرير الارض قالواقع الثقافي اليوم يعبر عن السيادة عن الا نتماء للارض كعشق تنبض به قلوبنا وتحكي عنه حكاياتنا وروايتنا واشعارنا .. بل وجلسات الجدل الثقافية التي تدور في مجالسنا

    س ١٢

    لارا فؤاد

    استاذ شوقي اسعد هل انت راضي عن دور الاعلام العربي في تغطية ما يدور من احداث على أراضينا سواء سياسية او ثقافية واجتماعية؟

    ج ١٢

    الأستاذ شوقي أسعد

    لارا فؤاد .. مساءلة الرضى هذه اجابة تحمل الكثير من الفنتازيا .. اذا كنت تقصدين في سؤالك الاعلام المقاوم والاعلام المنبطع لتغير هوية الامة وتحسين صورة العدو فانا اكون قد وصلت الى الاجابة .. نعم انا راضي عم الاعلام المقاوم رغم فارق الامكانيات للمكينة الاعلامية الصهيونية ... اعلام الشعوب العربية الحرة كان يعمل بكل امكانياته .. وفعلا استطاع ان يكون حاضرا مع محبيه بكل ما استطاع من امكانيات .. رغم شراسة المعركة الثقافية .. في كل الاحوال يظل هذا رايا شخصيا بي

    س ١٣

    هيام جابر

    سؤال للأستاذ شوقي...

    ما هي الصعوبات في العمل الإعلامي؟ شوقي اسعد

    ج ١٣

    الأستاذ شوقي أسعد

    لكل مهنة صعوبة تختلف في تحديد حجمها مابين عالق بها ومعجب يريد ان يتعرف .. لكني سأرد بوجهة نظر شخصية وجدت صعوبة المهنة الاعلامية في حبها وتطور ايقاعات وسائلها بشكل متسارع .. وتعدد مدارسها بشكل شهري ان لم اقل سنوي ... الاعلام يختاج الى عشق نابع من احترام الرسالة والشعور بمسؤلية ماتكتب .. والالتزام بالكلمة التي تنكز بتهذيب من يعارضك .. وترفع من معنويات من يؤيدك دون ان تبحث عن نجاح شخصيتك .. وانما عن ايمانك بصدق رسالتك التي يعيها جمهورك

    ad728