• اخر الاخبار

    برنامج الزاوية النفسية لمؤسسة الجيل الجديد للثقافة والاعلام يلتقي الباحث بسام شعبان



     تحت رعاية وكالة المدائن الاخباريه أقامت مؤسسة الجيل الجديد للثقافة والإعلام برنامجا بعنوان الزاوية النفسية حيث تناولت موضوع القمع مع الأخصائي بعلم النفس والطاقة الباحث بسام شعبان

    وكان البرنامج تحت إشراف القاصة هيفاء رعيدي والإعداد رئيسة مؤسسة الجيل الجديد للثقافة رواء العلي واعتمد البرنامج السؤال من الحضور الكرام لأي استفسار والباحث بسام شعبان يجيب اليكم التفاصيل س١ هيفاء رعيدي هل قمع الأطفال له آثار سلبية على شخصيتهم بالمستقبل أستاذ بسام شعبان ج١ بسام شعبان . ان اللاوعي هو الذاكرة والذي يسيطر على90 بالمائة من تصرفاتنا و سلوكنا..فاأكيد كل صورة قمعيه محفوظة في ملف القمع في اللاوعي و الذي يتم.فتحه في اي مناسبة تستدعي ذلك... س2 هيفاء رعيدي نحن الكبار اغلب الاحيان ننسخ سلوك آبائنا وامهاتنا بطريقتين بوعي من جهة وبلاوعي من جهة اخرى فنمارسه مع ابنائنا فينعكس على حياتهم لذلك اسال مالذي يجب ان نفعله ونتعامل به مع ابنائنا؟ ج 2 بسام شعبان لنعمل على تغيير و تعديل افكارنا...الخطآ في المربي الاهل هم من يحتاج لمعالجة مقدمات القمع من نفوسهم...ببساطة تذكروا عندما كنتم أطفالا يمارس عليكم القمع..ما هو شعوركم..مارسوا دور الطفولة..تقمصوا ادوارهم وافكارهم. و ستعلمون حينها كيف يتلقى أبناؤنا أرائنا المعلبة.. س3 هيفاء رعيدي هل يقتصر القمع. على القمع الأسرى أستاذ بسام شعبان ج3 بسام شعبان ابدا لا يقتصر على القمع الاسري..فهناك قمع مجتمعي..سياسي..اقتصادي..عقائدي..ديني..عاطفي..و.وو.. .يمارس من المحيط..او المجتمع..او الأفراد..او السلطة..و لكن كل ذلك مردّه إلى القمع في اللبنة الأولى الاسرة... س ٤ رواء العلي ماهوتأثير القمع والكبت في الجهاز العصبي أستاذي الكريم؟ ج ٤ بسام شعبان الجهاز العصبي هو الناقل لردود الافعال /النانجة عن الافكار بوعي او لاوعي..و هذا الفعل يتم على شكل معادلات كيميائية..السيالة العصبية هي فعل كيميائي..فكل ردة فعل خطأ تتجلى بمعادلة كيميائية ضارة..و الكبت هو أقسى مظاهر ردات الفعل الصامته و التي ترافقها انفعالات عميقة و تفاعلات كيميائية قد تؤثر على مستوى الوعي و المحاكمة المنطقية..و قد تؤثر على مراكز التوارن..و الضغط..و قد تضر بالكبد ..باختصار تخيلي معمل يعمل بطريقة خاطئة و بطاقة غير نظيفة ..كيف سيكون ؟تحيتي ايتها السامقة. س ه حازم عبد الكريم يقول فرويد ان المشاعر المكبوتة لا تموت وانما تبقى حية وسوف تظهر ذات يوم باسلوب بشع ان الطفل الذي يتعرض للقمع هل يتعرض حتما الى اضطرابات نفسية تؤثر على سلوكه مستقبلًا استاذ بسام شعبان؟ ج ه بسام شعبان اللاوعي بمثل الذاكرة الصلبة لدى الانسان..و هي المحرض الذي يولد اغلب الدوافع..و يسير اغلب الافكار و يؤثر على مناحي السلوك..فلننظر عميقا لما يختزنه...لذا حكما سينعكس القمع سلبا على سلوك الطفل طيلة حياته ما لم يتم تنمية افكاره.. س ٦ د. شيرين الناجي ( أن الإنسان خلق هلوعا ) الهلع والخوف الشديد جزء من مكونات النفسيه الإنسانية والهدف منه أخذ الحيطة والحذر عند التعرض للخطر أما أن نهلع من غير سبب يعني أننا تعرضنا لضغوط إعلامية مضغوطه؟ ج ٦ بسام شعبان الحق..ان الانسان خلق في احسن تقويم..و الحذر غير الهلع..ّالتربية السليمة البعيدة عن الإقصاء المبطن و القمع الممنهج بذريعة او بأخرى هي التي تقود إلى تراكمات في اللاوعي..بكل الأحوال كثير من القواعد التي ندرجها تحت ما يسمي الأخلاق تمارس بشكل يولد القمع.. س ٧ سعد الكاتب هل القمع اصبح حالة مزمنة في المجتمعات التي تتبناه... هل هو مركب نقص ام اظطراب فكري ؟ ج ٧ بسام شعبان هو نتاج فكر لم يتم معالجته..اعادة العمل على الموروث الفكري هو الحل..الانسان نتاج افكاره و افعاله ..فإذا اردنا ان نغيير الفعل و السلوك فعلينا العمل على تغيير الدافع ..و اذا اردنا تقويم النتائج فلندرس المقدمات.. س ٨ سعد الكاتب.. للقمع انواع عديدة منها القمع الذاتي القمع الصامت القمع اللفظي القمه بالفعل مثل الضرب ومانحو ذلك قمع التسلط القمع المضاد القمع بواسطة التنمر القمع السلطوي القمع السياسي وهناك انواع اخرى فالقمع لايقف عند هذه الحدود؟ ج ٨ بسام شعبان القمع هو نتاج خزان اللاوعي من الافكار ...فكل فكرة قد تمثل صورة قمعية لما يخالفها..و هنا ياتي دور اعادة برمجة افكارنا و منهجة سلوكنا كي يكون المسيطر هو البوابة الخامسة في العقل الكلي للانسان/بوابة الحكمة/..البوابات هي..العقل ..اللاوعي..المشاعر..الميزان او الضمير..الحكمة او الحكيم..و كما نرى اغلب الافعال يكون مسارها بين بوابتين فقط..الوعي واللاوعي.. س ٩ لارا فؤاد هل القمع ممكن ان يتطور الى ابشع من ذلك بحيث يُقبل الاب ام الام الى قتل اطفالهم وماذا يسمى اذا وصل لهذه المرحلة؟ ج ٩ بسام شعبان القتل؟عندما يتصرف الوالدين بهذا التصرف.. فهم مرضى نفسيين...و دراسة هذه الحالة تشير إلى عقدة عميقة في النفس الاتسانية مفادها ان العداوة الحقيقية قائمة بين الأبناء و والديهم../ ف عدو ادم كان قابيل..و عدو هابيل كان قابيل..و عدو ابراعيم كان آزار..و عدوة حواء كانت عناق..و هكذا..هذا المتطق قد ولّد في الفكر الجمعي عقدة..اسمها عقد عداوة الأحباب.اذا تم تفعيلها و سيطرت على التفكير بذريعة الشرف و الالتزام ...و.وو..و..و الفاقة و الجوع....قد يحدث هذا..و لكن اكرر هذا مرض و علاجه يكون بعلاج اسبابه.. س ١٠ لارا فؤاد من اشد خطرا على الابناء القمع النفسي ام القمع الجسدي وما عواقبها على سلوك الأبناء؟ ج ١٠ بسام شعبان القمع الجسدي سببه قمع نفسي..او دافع نفسي..بكلا الحالتين التأثير مترسخ في الذاكرة..فلن يمكن قمع جسدي بدون احتقار نفسي وو فكري..القمع النفسي مجبور على القمع الجسدي.. و العواقب ردة رفعل عميقة تتجلى برغبة الانتقام في الزمن المناسب..

    رواء قام بالإرسال أمس، الساعة 11:50 م

    س ١١ هيثم حماد حماد مقولة...آباء مستبدون اليوم ...اطفال اكثر استبدادا وقمعا عندما يكبرون... الى اي حد صحتها...؟ ج ١١ بسام شعبان هذه نظرية و حقيقة..كل قمع ممارس في الصغر سيولد فعلا في الكبر..الا اذا تم العمل بشكل ممنهج على تصحيح الافكار ..و تبقى الحكمة مناطة بالعاقل و مستوى فكره...فالكثير ممن مورس عليهم القمع عملوا على ذواتهم و كانوا آباء صالحين مرده فعل على فكر سلبي بفكر ايجابي و لكن هذا يحتاج إلى ادراك و وعي. س ١٢ لارا فؤاد هل للقمع اثار عكسية من الأولاد بان يتحول الطفل الى العناد والانحراف ؟ ج ١٢ بسام شعبان بل اكيد...سيتحول هذا المخزون من القمع الممارس على الطفل العاجز إلى صفات و الصفات ستتحول إلى افكار و الافكار ستنعكس افعالا و سلوكا س ١٣ ثناء إبراهيم مساء الورد أستاذنا الكريم بسام شعبان.. يلجأ بعض الأهل لأساليب القمع والمنع لأمور كثيرة لأولادهم الطلاب..وخصوصاً طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية.. بأسلوب الأمر والنهي.. ويجوز ولا يجوز.. وما إلى ذلك من كلمات ونقاشات..على اساس أن ذلك لمصلحتهم ..مما يؤثر سلباً على نفسيتهم..التي تكون متعبة نتيجة هاجس الامتحان وتبعاته.. ما هي النصائح للأهل ليخففوا من أسلوبهم القمعي المؤثر سلبياً على نفسية أبنائهم؟ ج ١٣ بسام شعبان الانسان بطبعه لا يتقبل الامر و النهي و هذا ما لمسناه في عصيان ادم و عصيان ابليس/هاتان الاشارتان واقعتان بنا /..غالبا ما نرى الآباء يعملون على ان يحقق ابناؤهم ما عجزوا عن تحقيقه و هذا خطأ فادح فلكل انسان مساره و بصمته و غايته و هذا يستدعي البحث في اعماق الأبناء عنه..الحرص و التوجيه له اسس.و اهم هذه الأسس توليد الرغبة في اعماق الاولاد في تحقيق ما يريدون..اي العمل على توليد القناعات اللازمة للنجاح..و ليس للدراسة..و هذا يحتاج إلى حوار عاقل منذ السنين الأولى للطفل و على حسب طاقته..فلا يمكن لهاو موسبقا أن يكون طبيا ناجحا و لا يمكن لعاشق التاريخ ان يكون فيزيائي..علينا تعليم ابناءنا فلسفة النجاح لذواتهم وليس للغير..عندما يؤمن الطفل ان مصلحته في امر ثقي انه سيسعى له و بشكل ذاتي...قللوا من النصح المعلّب و اعملوا على الحوار المفتوح و ستجدون في ابنائكم ساحات قابلة لزرع فلسفة النجاح ..هناك هامش حرية كبير يجب ان نغطيه للابنااء..من خلال محاورتهم كعاقلين و ليس كقاصرين..الامر و النهي هو اسلوب الضعفاء او المستبدين..اقبلوا رآي الأبناء و حاوروهم ربما هم على حق....والا ستحولوهم إلى مستبدين او فاشلين و تعساء.. س ١٤ سحر قصيبة أستاذ بسام شعبان ماتأثير القمع الأسري عن عدم معرفة على شباب هذا الجيل في ظل التكنلوجيا الحديثة وحريتها ؟ ج ١٤ بسام شعبان هذه المشكلة مركبة..الآباء يمارسون فلسفة الردع و هذا ما يدفع الأبناء لممارسة فلسفة التمرد و بصمت عبر وسائل التواصل..اي باختصار ممارسة القمع اليوم يولد في اعماق المقموع نوعا من الاستخفاف برأي الآباء و قد تصل للاستهتار بقيمة الابوة ذاتها و هذا دافع جديد و نتيجة جديدة للقمع..و هم آباء فاقدي للقيمة الأخلاقية في المستقبل..نسمي ذلك الازدواجية..لذا اصبحنا بأشد الحاجة لفتح باب الحوار مع ابنائنا و تعديل مفاهيمنا التربوية و نتخلى قليلا عن التسلط و الاستبداد بذريعة مصلحة الأبناء. أحذروا القاعدة التي تقول و من الحب ما قتل..كل المودة.. س ١٥ Azza Alriou هل يؤثر على نفسية الاطفال تصرف الرجل مع الزوجة بمعاملة غير حسنه ان كان كلاما او اهمال امامهم حتى ولو كان من خلال موقف اواثنين فقط قمع الام امام اطفالها من قبل الاب للمدى البعيد هل يسبب مرض نفسي لكم تقديري واحترامي؟ ج ١٥ بسام شعبان قمع الام أمام ابنائها ام بمفردها من اشد و أقسى واسوأ انواع القمع و مرده إلى مفهوم الذكورة الخاطئ و النظرة الدونية للمرأة في مجتمع متصحر فكريا...اقسم بان قمع المراة يوازي الكفر بالله...و بناءا على ذلك لا يمكن للعبدة ان تربي حرا...و لا للمقموعة ان تنشئ جيلا...الامهات عموما و الزوجات خصوصا خط احمر..كيف لطفل ان يعيش سليما نفسيا و هو يرى الرحم الذي حمله يهان و الحضن الذي رباه يستباح....عفكرة هذا قد يؤدي أن يكون الابناء آباء صالحين و ازواج طيبين ك ردة فعل على ظلم ابائهم لامهاتهم و لكن هذا يحتاج لوعي و ادراك. .احذروا معاشر الرجال ان تستخدموا الأمهات خنجرا في صدور ابنائكم..تحيتي صديقتي الراقية... س ١٦ Mohammed Alsaqi كيف يمكن السيطرة على طفل ذكي متعب لا يتهدد ولا يمكن اغراؤه بأي شي؟ ج ١٦ بسام شعبان لم افهم معنى متعب...و لكن عموما اذا كنت تقصد افراط الطاقة فالعمل على توجيه طاقته بشكل ذكي..اغلب الاطفال الأذكياء و النوابغ يعيشون حالة خروج عن المالوف... وجهوا طاقات ابناءكم بطريقة صحيحة..و ابتعدوا عن الإغراء لان الإغراء هو الهاء و حرق للطاقة...محبتي صديقي الراقي.. س ١٧ نداء قرحيلي استاذنا الراقي هناك خلط بين القمع والردع عن السلوك الخاطئ من اجل التصويب والتربية هل تفضلت وافدتنا كيف نميز بينهما ؟ ج ١٧ بسام شعبان الردع الخاطئ هو سيولد القمع..يجب الا نمارس الردع ك امر و قرار لان هذا سيولد دافعا جديدا في ممارسة المردوع لما تتوقه نفسه..لا يمكننا ردع انسان عن فعل بدون اعلامه بالنتائج..لذلك التربية الممنهجة و التي تبدأ منذ اليوم الأول للحياة ..حيث تولد مع الايام الرادع الذاتي...كل رادع خارجي سيزول بزوال المؤثر.. القمع هو إقصاء ممنهج تعيشه اغلبية الناس و للاسف مآله الجهل و سوء الاعتقاد والتربية... س ١٨ حازم عبد الكريم من واجبنا مراقبة تصرفات اولادنا ومتابعتهم حتى نربيهم تربية صالحة ماذا لو تضايقوا من هذه المتابعة؟ ج ١٨ بسام شعبان الذكاء والحكمة تقتضي ان نوصل أفكارنا بعيدا عن منطق الإدلاء..الاطفال بطبعهم متمردون على الإدلاء و الإملاء..من طبعهم حب الاكتشاف و التقصي و التعلم..افتحوا لهم بوابة الحرية الذكية..ليتعلموا من اخطائهم..و لكن تحت مراقبتكم..محبتي
    ad728