• اخر الاخبار

    البصرة... تردد في تلقي لقاح "كورونا"


    البصرة \ سندس الزبيدي

    منذ ربيع 2020، وانتشار وباء "كورونا"، وخلال أشهر قليلة ارتفعت اعداد المصابين   بالمرض وتوفي الملايين،في عموم العالم ومنها العرق,  ورغم ذلك إلا أن العراقيين لحد الآن ما بين مؤيد ومعارض لأخذ اللقاح، حيث يترددون في أخذ جرعاته، وفقاً للناشطة المدنية وفيقة المؤمن.

    ومن محافظة البصرة التي تعد اكثر المحافظات تأثراً بفايروس كورونا، قالت المؤمن ان "عدم توجه المواطنين الى اخذ اللقاح وانعدام ثقتهم باخذه يرجع إلى عدة اسباب، اولا تعدد مصادر اللقاحات، ثانيا عدم فحص اللقاح وتجربته لمدة كافية ومعرفة مدى تاثيراتها وهذه المدة المفروض تاخذ سبع سنوات على الاقل لإجراء التجارب عليها".

    وأضافت أن "اللقاحات جينية لا يعرف مدى تاثيرها، كما اختلاف الاراء سواء كانت من الأطباء والمواطنين والتشكيك باخذه لذا يجب على الأطباء تثقيف المواطن على اخذ اللقاح لتجنب وتخفيف الاصابة بوباء كورونا فإذا اصبحت نسبة اخذ اللقاح ٧٠ % ستسهم بتقليل الاصابات لنسبة كبيرة بين المواطنين".

    الدكتورة رفل اثير، أخصائية العظام والكسور في حديث لها انها  "اخذت اللقاح وانصح الجميع باخذه لا حدود عمرية ولا استثناءات طبية باللقاح نحمي انفسنا من الوباء".

    من جهتها، أشارت المواطنة صفاء كريم، موظفة في بلدية البصرة، انها "تلقت لقاح استرزنيكا عن قناعة، وعندما تلقيته احسست بارتفاع بدرجات الحرارة لكن ما زال تدريجيا، مع العلم ان عائلتي أصيبت جميعها بكورونا، وانا الوحيدة التي نجوت من الإصابة كوني أخذت اللقاح".

     وأشار أحد الحقوقيين إلى أنه "لا توجد مادة قانونية تنص على فرض اللقاح ومن الجدير بالذكر ان اللقاح لا زال تحت الفحص السريري وهناك رفض اوروبي من استخدام عدة شركات دوائية تنتج اللقاح، كما أن إدارة صحة البصرة قامت بحملات توعية من خلال اقامتها الندوات التثقيفية ونشر البوسترات والرسائل الصحية  واجراء اللقاءات مع المواطنين والحث على اخذ اللقاح وارتداء الكمامات والكفوف الشركات المصنعه للقاح".

    إضافة إلى أنها أعلنت اخلاء مسؤوليتها عن اي نتيجة سلبية لمتلقي اللقاح مما سبب عزوف الكثير من المواطنين عن اخذ اللقاح ويبقى وباء كورونا اختبار كبير للعولمة.

    "تم نشر هذا التقرير بدعم من JDH / JHR - صحفيون من أجل حقوق الإنسان والشؤون العالمية في كندا".

    ad728