قوة التفكير الشافية
بقلم رشا رعد
لقد وهبتك الطبيعة المشاعر و الأحاسيس لتساعدك في التعامل مع مواقف حياتية معينة .
احيانا تشعر بنفسك بأنك قوي تستطيع ان تسند ذاتك دون حاجه لأي احد و لا يمكن ان يأثر عليك اي شيء سواء على الصعيد العلمي او المهني او العاطفي .
و احيانا تشعر بداخلك بأنك ضعيف وغير قادر على ان تحرك ساكن و اي عمل تفكر فيه تعتقد بأنه سيفشل بحيث تصل الى مرحلة تعتبر نفسك انسان فاشل وربما تسأل نفسك " شنو دوري بالحياة " تشعر بالوحدة: تشعر بالاحباط .... ألخ و هذا الشي يؤثر ويصيب كل جزء من حياتك : آمالك، طموحاتك أحلامك حيويتك ، رغباتك باختصار حالة شعورك تؤدي إلى تغيرات جسدية و نفسية تؤثر بالتالي على سلوكك .
هذا شعور وهذا شعور ماكو فرق بينهم بس الفرق هذا شعور نابع من تفكير ايجابي و الاخر شعور نابع من تفكير سلبي .
لا تجعل تفكيرك ومشاعرك السلبية تسيطر عليك اللعب دور المسيطر في الحياة وامام الالم و المعانات ابعد عنك اي شي ممكن ان يتحكم فيك ويزيد عن حده حتى وان كان تفكيرك او شعورك .
الله خلقك وميزك بالعقل انت قادر على أن تختار الصحيح والمناسب قادر ان تفكر وتتأمل وتصل وتتخطى الصعاب داخليا أو خارجيا بقوة الله وتسديده ، لاتحرم نفسك من العيش بسلام واصنع افكارا إيجابية بأستمرار وكن على يقين لتحقيقها .
ويتناول الكاتب العراقي علاء صابر الموسوي بصدد ذلك ... يجب أن يكون ادراكنا الحسي للحياة ادراكا ايجابيا هو أمر رائع ، وفهم وتقبل مشاعرنا هو أمر رائع كذلك....