ام الملكة قصة قصيرة من الادب الانكليزي ترجمتها للعربية زهراء عباس عطية من جامعة البصرة
ام الملكة
عندما ماتَ والده كان مجرد طفل و مدير اعماله دفنه الى الابد. لذلك فهو سيملك له الارض ابدياً . لكن عندما ماتت والدته اعتقد
مدير اعماله انهم لا يمكن ان يكونوا دائما
على قرب كبير من بعضهم البعض . كانوا احبة ،بالتأكيد هو لكونه طماع
الم تكن تعرف ذلك ،بالتأكيد هو كذلك. فهو
دفنها فقط لمدة خمس سنوات.
حسنا،عندما عاد الى المكسيك من اسبانيا كان قد تلقى الإنذار الاول . كان ينص الإنذار
الاول بانتهاء الخمس سنوات وليكون بأمكانه
من تسوية الامر لادامة قبر والدته.كان فقط يكلف عشرون دولارً للادامة . انا كان
لدي خزنة وقلت دعني احظرها لهذا الامر (القبر)،باكو. لكنه قال لا ،هو سيعتني بهذا
الامر. هو سينظر بالامر حالا. القبر كان والدته وهو يريد فعل ذلك بنفسه.
لاحقا خلال اسبوع هو قد تلقى الانذارالثاني . انا قرأتها له وقلت ظننت
انك قد وجدت حلا لذلك.
قال لا ،لم يجد حلا
دعني اتولى الامر ،قلت انها هنا في خزنة النقود .
قال لا . لااحد يمكنه ان يُملي عليه ما يفعله. سيتولى
ذلك بنفسه عندما يذهب للجوار . ما المعنى في صرف النقود اكثر من اللازم.
حسنا، انا قلت .لكن اراك تهتم بالنقود . في ذلك الوقت كان لديه عقد لست مصارعات لاربعمئة عملة للمصارعه بعد مصارعه رابحة. هو جنى
خمسة عشر دولارا هناك انفقهم لوحده .هو فقط كان بخيل ،هذا كل ما في الامر.
جاء الانذار الثالث في اسبوعٍ اخر و قرأته له. الانذار ينص انه اذا لم
يتم الدفع السبت القادم سيتم فتح قبر والدته ورمي بقايا العظام في كومة العظام
المتعارفة. قال سيمر على القبر هذا المساء
عندما يذهب للمدينة.
سألته لماذا لا تدعني اتولى
الامر ؟
قال لا تتدخل في شؤوني
إنه من شأني وانا سوف اتولاه .
قلت حسنا اذا كان هذا يعجبك افعل ما تريد
اخرج المال من الخزنة على الرغم انه دائما يحمل معه مئة او اكثر طوال
الوقت و قال انه يتولى الامر . خرج ومعه المال وبالتأكيد ظننت انه قد ذهب لذلك
الامر .
الاسبوع اللاحق جاء الانذار
انه لم يتلقى اي رد بخصوص التحذير الاخير وجسد والدتك قد رُمي في كومة العظام
؛كومة العظام العامة.
قلتُ :بحق المسيح، قلتَ انك ستدفع لذلك واخذت الاموال من الخزنة لذلك
الامر والان ماذا حدث لامك؟ يا اللهي نجها، كومة العظام العامة وامك . لماذا لم
تدعني اتولى الامر؟ لارسلتُ الاموال من اول انذار جاء .
انه ليس من شأنك . هي والدتي.
انه ليس
من شأني حسنا لكنه من شأنك انت . اي نوع من الدم يحمله رجل ليدع ان يُفعل بأمه هكذا؟ انت لا تستحق ان تكون لك ام.
قال إنها
امي، الان هي لدي اعزُ كثيرا .الان ليس علي ان ادفنها في مكان واحد واحزن
عليها.الان كلها بالنسبة لي في الهواء مثل الطيور والورود .الان ستكون معي دوماً.
قلت بحق
المسيح ، اي نوع من الدم لديك إن كان لديك دم؟ انا لا اريد ان تتحدث الي حتى .
قال هي
كلها حولي، الان لن اكون حزيناُ
في ذلك
الوقت انفق كل فئات نقوده على النساء على محاولة
ليظهر نفسه على انه رجل وانه يخدع الناس ،لكن لم تؤثر على الناس الذين
عرفوا كل شي عنه.اقترض مني ست مئة بيزو ولم يوفها الي
سيقول لماذا
تريدها الان؟ الا تثق بي ؟السنا اصدقاء؟
انها
ليست مسألة صداقة او ثقة . المسألةهي انه افرغت الحسابات من اموالي الخاصة بينما
كنت بعيد والان انا بحاجة لاسترجاع الاموال ويجب عليك إرجاعها
انا ليس
لدي أموال
قلت:بل
لديك ، انها في الخزنة الان يمكنك ان تدفع الي.
قال:انا
محتاج هذه الاموال لشئ ما .انت لا تعلم كل
الاحتياجات التي لدي للمال
انااقمت
هنا كل الوقت وانت كنت في اسبانيا و كلفتني لدفع هذه الاشياء على امل ان تُرجع ،كل
الاشياء في المنزل، انت لم
ترسل اية
اموال حينما كنت مفلس وانا دفعت ست مئة من
اموالي والان اريدها وانت يمكنك دفعها.
قال:سأدفع
لك قريبا.اما الان فانا احتاج الاموال بشدة
لاي غرض
لشأن خاص
بي
لماذا لا
تضيف بعضاً منها لحسابي
قال:لا
اقدر انا احتاج هذه الاموال بشدة كبيرة لكن لا تقلق سأدفع
هو قد صارع
مرتين فقط في اسبانيا لم يقدروا على اقناعه في البقاء هناك انهم رأوا
فيه سرعه كافية وقد كان لديه سبع بدلات مخاطة
جديدة وهذه واحدة من الأشياء التى كان مدمن عليها. رتبهم بشكل سيء اربعه
منهم تضرروا بماء البحراثناء رحلة العودة ولم يكن بمقدوره ان يلبسهم حتى.
قلت له يالهي،:ذهبت
لاسبانيا بقيت هناك كل الموسم وصارعت مرتين فقط! انفقت كل النقود التي اخذتها معك
على البدلات ثم اتلفتهم بماء البحر
وبالتالي لايمكنك ارتدائهم. هذا نوع العمل الذي لديك ثم تقول اني افسدت عملك
لماذا لا تدفع الي الاموال التي اقترضتها ليمكنني الانصراف؟
قال:انا
اريدك بجانبي وسوف ادفع لك لكن الان انا بحاجة الاموال .
قلت:تريد
الاموال بشدة لدفع اقساط والدتك لكي تُدفن
.اليس كذلك.
قال:انا
جدا سعيد بشأن ما حدث مع امي لا يمكنك ان تفهم ذلك
قلت:
الشكر للمسيح انه لا يمكنني ، ادفع لي ما
اقترضته او سأخرج الاموال من الخزنة
قال:
سأحتفظ بالخزنة لنفسي
قلت:لا
لن تفعل
ذلك في
كل مساء هو يأتي الي مع فاسق ،رفيقه من المدينة الذي كان مفلساً وقال: هذا بايسانو
الذي يريد اموال ليعود لمنزله لان امه مريضة
،هذا الرفيق مجرد فاسق، كما تعلم ،هو لم يرى
احدا من قبل لكن عند بيته بالمدينه وهو
يريد ان يكون مصارع الثيران الفخور
والكريم مع الرفيق الحضري.
"اعطِه خمسون بيزو من
الخزنة "قال لي قلت، انت
قلت ليس لديك مال لتدفع لي والان تريد ان
تدفع خمسون بيزو لهذا الفاسق
قال، هو
رفيق حضري، وهو في مِحنة
قلت،انت
عار ،اعطيته مفتاح الخزنة ،خذها بنفسك ،انا ذاهب الى المدينه
قال، لا
تكن غاضباً سوف ادفع لك.
ركبت
السيارة خارجا لذهاب الى المدينة . كانت
سيارته لكن هو عالم باني اقودها افضل منه . كل شيء فعله انا يمكنني فعله افضل منه.
هو يعلم ذلك. هو حتى لا يمكنه ان يقرأ ويكتب. انا كنت ذاهب لمقابلة احد ما ولانظر
ماذا يمكنني ان افعل لاجعله يدفع لي. هو
خرج وقال لي ،انا اتيت معك وسأقوم بالدفع
لك.نحن اصدقاء جيدون .لاحاجة للنزاع.
قُدنا الى المدينة وكنتُ اقود . فقط قبل وصولنا
الى المدينة سحب عشرون بيزو
قال،هذه
اموالك
انت عار بلا اصل ،قلت له، واخبرته بما كان قد
فعله بالأموال . اعطيت الفاسق خمسون بيزو
وبعد ذلك عرضت الي عشرون وقد اقرضتك ست
مئة . لن اخذ منك سنتات . انت تعلم بماذا تنفقهم.
خرجتُ من
السيارة بدون اي عملة في محفظتي وانا لااعلم في اي مكان سوف انام في تلك
الليلة.لاحقا خرجتُ مع صديقي واخذتُ اشيائي من سكنه. لم أتكلم معه ابدا حتى
تلك السنة . التقيته يمشي مع ثلاثة اصدقاء
في المساء في طريقهم لذهاب الى سينما كالو في غران فيا في مدريد . وضع يده علي.
هلو روجر ،صديقي القديم ، قال لي، كيف حالك . الناس تقول انك تتكلم عني.
ذلك انك
تقول كل شيءٍ قبيحٍ بشأني.
قلت له كل
ما قلت هو انك لم تكن لديك ام ،هذا اسوء شيء يمكن ان تقوله لتهين رجلاً في إسبانيا
قال هذا صحيح،. امي المسكينة ماتت عندما كنت جدا صغير يبدو كما لو لم يكن لدي ام . امر جدا محزن . هناك نصيحة لاجلك . انك لا تستطيع ان تزعجهم ولا شيء يمكن ان يزعجهم . هم ينفقون الاموال على انفسهم او للغرور لكن مستحيل ان يسددوا . جرب ان تجلب احدا ليسدد . قلت له ما كان في داخلي عليه ، هناك في غران فيا مقابل اصدقاءه ، لكن كلامه الي الان مثل ما كنا اصدقاء .
اي فصيلة من الدم تجعل المرء يتصرف هكذا
قصة قصيرة
The mother of a queen by Ernest Hemingway
The mother of a queen
WHEN HIS FATHER DIED HE WAS ONLY A kid and his manager
buried him perpetually. That is, so he would have the plot
permanently. But when his mother died his
manager thought they might not always be so hot on each other. They
were sweethearts; sure he’s a
queen, didn’t you know that, of course he is. So he just buried her
for five years.
Well, when he came back to Mexico from Spain he got the first
notice. It said it was the first
notice that the five years were up and would he make arrangements
for the continuing of his mother’s
grave. It was only twenty dollars for perpetual. I had the cash box
then and I said let me attend to it,
Paco. But he said no, he would look after it. He’d look after it
right away. It was his mother and he
wanted to do it himself.
Then in a week he got the second notice. I read it to him and I
said I thought he had looked after
It.No, he said, he hadn’t. “Let me do it,” I said. “It’s right here
in the cash box.”
No, he said. Nobody could tell him what to do. He’d do it himself
when he got around to it.
“What’s the sense in spending money sooner than necessary?”
“All right,” I said, “but see you look after it.” At this time he
had a contract for six fights at four
thousand pesos a fight besides his benefit fight. He made over
fifteen thousand dollars there in the
capital alone. He was just tight, that’s all.
The third notice came in another week and I read it to him. It said
that if he did not make the
payment by the following Saturday his mother’s grave would be
opened and her remains dumped on
the common boneheap. He said he would go attend to it that
afternoon when he went to town.
“Why not have me do it?” I asked him.
“Keep out of my business,” he said. “It’s my business and I’m going
to do it.”
“All right, if that’s the way you feel about it,” I said. “Do your
own business.”
He got the money out of the cash box, although then he always
carried a hundred or more pesos
with him all the time, and he said he would look after it. He went
out with the money and so of course I thought he had attended to it.
A week later the notice came that they had no response to the final
warning and so his mother’s
body had been dumped on the boneheap; on the public boneheap.
“Jesus Christ,” I said to him, “you said you’d pay that and you
took money out of the cash box to
do it and now what’s happened to your mother? My God, think of it!
The public boneheap and your
own mother. Why didn’t you let me look after it? I would have sent
it when the first notice came.”
“It’s none of your business. It’s my mother.”
“It’s none of my business, yes, but it was your business. What kind
of blood is it in a man that
will let that be done to his mother? You don’t deserve to have a
mother.”
“It is my mother,” he said. “Now she is so much dearer to me. Now I
don’t have to think of her
buried in one place and be sad. Now she is all about me in the air,
like the birds and the flowers.
Now she will always be with me.”
“Jesus Christ,” I said, “what kind of blood have you anyway? I
don’t want you to even speak tome.”
“She is all around me,” he said. “Now I will never be sad.”
At that time he was spending all kinds of money around women trying
to make himself seem a
man and fool people, but it didn’t have any effect on people that
knew anything about him. He owed
me over six hundred pesos and he wouldn’t pay me. “Why do you want
it now?” he’d say. “Don’t you
trust me? Aren’t we friends?”
“It isn’t friends or trusting you. It’s that I paid the accounts
out of my own money while you were
away and now I need the money back and you have it to pay me.”
“I haven’t got it.”
“You have it,” I said. “It’s in the cash box now and you can pay
me.”
“I need that money for something,” he said. “You don’t know all the
needs I have for money.”
“I stayed here all the time you were in Spain and you authorized me
to pay these things as they
came up, all these things of the house, and you didn’t send any
money while you were gone and I paid
over six hundred pesos in my own money and now I need it and you
can pay me.”
“I’ll pay you soon,” he said. “Right now I need the money badly.”
“For what?”
“For my own business.”
“Why don’t you pay me some on account?”
“I can’t,” he said. “I need that money too badly. But I will pay
you.”
He had only fought twice in Spain, they couldn’t stand him there,
they saw through him quick
enough, and he had seven new fighting suits made and this is the
kind of thing he was: he had them
packed so badly that four of them were ruined by sea water on the
trip back and he couldn’t even
wear them.
“My God,” I said to him, “you go to Spain. You stay there the whole
season and only fight two
times. You spend all the money you took with you on suits and then
have them spoiled by salt water so
you can’t wear them. That is the kind of season you have and then
you talk to me about running your
own business. Why don’t you pay me the money you owe me so I can
leave?”
“I want you here,” he said, “and I will pay you. But now I need the
money.”
“You need it too badly to pay for your own mother’s grave to keep
your mother buried. Don’t
you?” I said.
“I am happy about what has happened to my mother,” he said. “You
cannot understand.”
“Thank Christ I can’t,” I said. “You pay me what you owe me or I
will take it out of the cash
box.”
“I will keep the cash box myself,” he said.
“No, you won’t,” I said.
That very afternoon he came to me with a punk, some fellow from his
own town who was broke,
and said, “Here is a paisano who needs money to go home because his
mother is very sick.” This
fellow was just a punk, you understand, a nobody he’d never seen
before, but from his home town,
and he wanted to be the big, generous matador with a fellow
townsman.
“Give him fifty pesos from the cash box,” he told me.
“You just told me you had no money to pay me,” I said. “And now you
want to give fifty pesos to
this punk.”
“He is a fellow townsman,” he said, “and he is in distress.”
“You bitch,” I said. I gave him the key of the cash box. “Get it
yourself. I’m going to town.”
“Don’t be angry,” he said. “I’m going to pay you.” I got the car
out to go to town. It was his car but he knew I drove it better than he did.
Everything
he did I could do better. He knew it. He couldn’t even read and
write. I was going to see somebody
and see what I could do about making him pay me. He came out and
said, “I’m coming with you and
I’m going to pay you. We are good friends. There is no need to
quarrel.”
We drove into the city and I was driving. Just before we came into
the town he pulled out twenty
pesos.
“Here’s the money,” he said.
“You motherless bitch,” I said to him and told him what he could do
with the money. “You give
fifty pesos to that punk and then offer me twenty when you owe me
six hundred. I wouldn’t take a
nickel from you. You know what you can do with it.”
I got out of the car without a peso in my pocket and I didn’t know
where I was going to sleep that
night. Later I went out with a friend and got my things from his
place. I never spoke to him again until
this year. I met him walking with three friends in the evening on
the way to the Callao cinema in the
Gran Via in Madrid. He put his hand out to me.
“Hello Roger, old friend,” he said to me. “How are you? People say
you are talking against me.
That you say all sorts of unjust things about me.”
“All I say is you never had a mother,” I said to him. That’s the
worst thing you can say to insult a
man in Spanish.
“That’s true,” he said. “My poor mother died when I was so young it
seems as though I never had
a mother. It’s very sad.”
There’s a queen for you. You can’t touch them. Nothing, nothing can
touch them. They spend
money on themselves or for vanity, but they never pay. Try to get
one to pay. I told him what I thought
of him right there on the Gran Via, in front of three friends, but
he speaks to me now when I meet him
as though we were friends. What kind of blood is it that makes a
man like that?