مؤكدا تجهيز مواطني ثلاث محافظات بالرز العنبر العراقي مدير عام التجارة يبحث مع محافظ النجف عدة ملفات ابرزها السلة الغذائية والاستعدادات للموسم التسويقي
بحث " مدير عام دائرة الرقابة التجارية والمالية في وزارة التجارة محمد حنون، مع محافظ النجف الدكتور ماجد الوائلي عدد من الملفات ابرزها تجهيز السلة الغذائية والخزين الاستراتيجي والاستعدادات للموسم التسويقي المقبل لمحصول الحنطة.
وذكرت دائرة الرقابة التجارية في بيان، ان"المدير العام التقى محافظ النجف خلال زيارته الى المحافظة، بحضور مدراء الدوائر التجارية في لمحافظة وناقش الخدمات التي تقدمها وزارة التجارة في المحافظة كالسلة الغذائية واستعدادات الوزارة لتجهيز الحصة الرمضانية استنادا الى توجيهات السيد رئيس مجلس الوزراء ومتابعة الوحدات الادارية لتجهيز مفرداتها وعمليات تأهيل سايلوهات المحافظة".
وقدم المدير العام شرحا" مفصلا عن طبيعة الخدمات التي تقدمها الوزارة مثل السلة الغذائية والسيطرة على السوق بما يتعلق بمادة الطحين وأكد ان وزارة التجارة تعمل بعدة اتجاهات للسيطرة على اسعار السوق المحلية، فضلا عن اجراءات اخرى مثل تجهيز كميات كبيرة من مادة الطحين للمواطنين ضمن نظام البطاقة التموينية.
واكد مدير عام الدائرة، على"أهمية مشاركة الوحدات الادارية في المحافظة بالتنسيق لغرض متابعة اليات تجهيز مفردات السلة الغذائية للوكلاء ومتابعة رئيس الوحدة الادارية عمليات التجهيز ومشاركته في الاجراءات التي تعمل بها الوزارة لتحديد المقصرين وبيان الكميات المجهزة من خلال التدقيق مع الوكلاء في الرقعة الجغرافية للوحدة الادارية".
واشار الى، ان"وزير التجارة وجه بتجهيز مادة الرز العنبر العراقي المسوق من المزارعين والفلاحين ضمن مفردات السلة الغذائية في المحافظات الشلبية وهي النجف وبابل والديوانية وبدءا من المناطق الفقيرة.
وثمن حنون الدعم الذي يقدمه محافظ النجف للدوائر التجارية وأكد ان حالة التنسيق المشترك بين دوائر المحافظة والدوائر التجارية قد يسهم في تحقيق افضل الخدمات لابناء المحافظة.
واوضح ، بان"الفترة المقبلة سيكون هناك اهتمام كبير لمحافظة النجف من خلال وزارة التجارة، لكونها محافظة يرتادها ملايين الناس من مناطق مختلفة من العالم ومحافظة مهمة تشكل الثقل السياسي والديني والاجتماعي في العراق.
من جهته ثمن محافظ النجف، جهود وزارة التجارة في متابعة السلة الغذائية وتكليف احد مدراء العامين للاشراف على اليات تجهيز السلة الغذائية في المحافظة، مؤكدا ان"الفترة المقبلة ستشهد تنسيقا مشتركا مع وزارة التجارة لغرض السيطرة على اليات تجهيز السلة الغذائية والاستعدادات للموسم التسويقي لمحصول الحنطة من خلال تقديم التسهيلات كافة لدوائر وزارة التجارة من اجل انجاح الموسم التسويقي الذي يتطلب تضافر كل الجهود في ظل الحاجة الماسة لمادة الحنطة كمادة استراتيجية لتحقيق الامن الغذائي.
واشار الى"اجتماع مشترك للوحدات الادارية مع مدراء التجارة بهدف التنسيق في ضوء التسهيلات التي قدمتها وزارة التجارة والدعم لانجاح مشروع السلة الغذائية في محافظة النجف، حيث سيناقش الاجتماع اليات التنسيق بين الوحدات الادارية ومدراء التجارة، فضلا عن اليات التدقيق مع وكلاء المواد الغذائية لغرض بيان عمليات التجهيز من عدمها وستكون المرحلة المقبلة مهمة جدا من حيث التعاون والتشاور وصولا الى تقديم افضل الخدمات للمواطن النجفي".
وفي ذات السياق، زار مدير عام الرقابة التجارية والمالية مطحنة النجف الحكومية والتقى الملاك الفني والاداري للمطحنة وأكد على"اهمية استنفار كل الجهود لغرض تجهيز مادة الطحين للمواطنين وعدم فساح المجال لارتفاع اسعار الطحين من خلال التباطؤ بتجهيزه، مشيرا الى ان عملية الرقابة على عمل المطاحن ستكون مشددة خلال الفترة المقبلة وهناك اجراءات ادارية وفنية ستتخذ بحق المقصرين والمتباطئين في تجهيز مادة الطحين الى المواطنين.
وثمن دور العاملين في المطحنة بتجهيز مانسبته 95% من نسبة التجهيز الى جميع مناطق المحافظة.
وعقد مدير عام الرقابة التجارية والمالية، اجتماعا مع مدراء الدوائر التجارية في عموم محافظة النجف، مؤكداً، على عدة نقاط مهمة بينها انجاح تجهيز مفردات السلة الغذائية والتدقيق بالمواد المجهزة والتي لم تجهز وبيان اسباب ذلك من خلال الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية.
واطلع " حنون على الاستعدادات للموسم التسويقي لمحصول الحنطة من خلال شرح مفصل قدمه مدير شركة تجارة الحبوب في النجف، استمع الى عمل فرع دائرة التخطيط والمتابعة والمشاكل والحلول التي وضعها الفرع لغرض تمكين المواطنين من اضافة اسماء ضمن البطاقة التموينية وتقديم ما يحتاجه المواطن في ظل الاليات التي اتخذتها الوزارة بالتفعيل الالكتروني والتسجيل من خلال المواقع الالكتروني.
وتفقد " مدير عام الرقابة التجارة سايلو النجف الافقي، وأكد على"اهمية اكمال الاستعدادات للموسم التسويقي المقبل بما يضمن نجاحه ومعالجة جميع المشكلات في حال وجودها".
