الم معتق..... بقلم عذراء غالب عبد
قصة(ألم معتق ) كتاب ألوان من رماد
المعد: أحمد كاظم، نورالهدى العامري
في مستشفى الأمراض النفسية، لا مكان للتمثيل. يمكنك البوح بالمشاعر كما هي، تتعلم الاستماع وكيفية اكتساب القوة والشجاعة الكافية لأخبار القصص كما هي، مرت ثلاث سنوات منذ إن قررت إن أواجه الشمس ، واتوقف عن تخدير مشاعري وأتخلص من الألم المعتق داخلي…،هناك صوت برأسي يصرخ في كل مره أحاول فيها فعل شيء ما، عندما أنهض صباحا يأتي هذه الصوت، آتاليا توقفي، إن الصوت الذي يتحدث ما هو إلا صوت قلقي، صوت الخوف الذي يرافقني دوماً، كما لو كان جرس إنذار يرن كل ما قررت فعل شيء ما
مرت أشهر على توقف الحياة عندي فقدت اهتمامي بأشياء كثيرة، فقدت شغف الرسم الذي كان مصدر سعادتي ، بصعوبة كنت أتناول طعامي،أنا لست على ما يرام على عكس مااقوله، شعرت بأنني لا انتمي إلى هذه العالم.