آسياسيل، تحصد واحدة من أهم الجوائز العالمية المرموقة في لندن
بغداد – خاص
حصل رئيس مجلس إدارة آسياسيل، السيد فاروق مصطفى رسول، على تكريم من قبل مؤسسة غلوبال إيكونوميكس في لندن Global Economics Limited)عن الدور المميز الذي لعبه في تطوير قطاع الاتصالات في العراق، من خلال الاستثمارات الكبيرة التي قام بها والشراكات المهمة التي عقدها، والرؤية الريادية التي وضعها لشركة آسياسيل، مما جعله جديرًا بجائزة "أفضل رائد اعمال في مجال الاتصالات".
وتعد غلوبال إيكونوميكس مؤسسة نشر مالية مرموقة ومجلة فصلية تعنى بالأعمال، مقرها المملكة المتحدة، تستضيف برنامج جوائز الاقتصاد العالمي السنوي حيث تكرّم الأداء الاستثنائي في مختلف القطاعات الاقتصادية في العالم.
سنويا، يبحث الفريق العالمي المتخصص عن رواد الأعمال الذين يُحدثون فرقًا في حياة الآخرين. في هذا العام، امتدت متابعاتهم العالمية إلى العراق، حيث خطفت اهتمامهم إنجازات السيد فاروق والأعمال التي قام بها في تأسيس وتطوير شركة آسياسيل للاتصالات، لتصبح رائد قطاع الاتصالات التي هي عليه اليوم، مما جعل السيد فاروق يقف إلى جانب كبار رجال الأعمال العالميين وبذلك كان مستحقا لهذه الجائزة بجدارة. تمكنت جوائز الاقتصاد العالمي من قياس كيف أن جهود ورؤى السيد فاروق المتميزة لم تكن فقط قادرة على تحسين قطاع الاتصالات في العراق فحسب، بل امتدت أيضًا الى التأثير الكبير على المجتمع من خلال خدمات ومبادرات لا حصر لها.
بدأت آسياسيل، من بنات أفكار السيد فاروق، كحلم ورؤية، بعدها تطورت لشركة صغيرة مشغلة لأربعة هواتف محمولة فقط. ثم اليوم، تم اعتماد آسياسيل كأفضل شبكة للهاتف المحمول في العراق، وهي تخدم أكثر من 16 مليون مشترك في جميع انحاء العراق. كل ذلك بفضل القيادة الحكيمة والرؤية الملهمة الخاصة بالسيد فاروق، التي جعلت تلك الرحلة البالغة 21 عامًا زاخرة بالنجاحات في قطاع الاتصالات كأحد المساهمين الاقتصاديين الرئيسيين في العراق، فمع توظيف الآلاف من أذكى العقول، الى جانب خطط التوسع المستمرة، وضع السيد فاروق آسياسيل في مهمة لمواصلة جلب التقنيات الحديثة للعراق، وقيادة تحوله الرقمي، وتطويره على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
صرح السيد فاروق مصطفى رسول، رئيس مجلس إدارة آسياسيل: "إنني أشعر بالتواضع حقًا، لم أكن أعلم أنني مرشح حتى للحصول على أية جائزة. إنه لشرف كبير أن أحصل على هذا التكريم من جوائز غلوبال إيكونوميكس. إني لا أعتبره مجداً شخصيًا، لكني انظر اليه على انه اعترافًا برواد الأعمال في العراق بشكل عام. أنا أعتبره بيانًا مفاده أن التفاني بالعمل سيؤتي ثمار نجاحه. لذلك، أشجع كل رائد أعمال، وخاصة الشباب، على العمل من أجل تحقيق أحلامهم. لم أحصل على هذه الإنجازات على طبق من ذهب، بل كان عليّ أن أعمل بجد من أجلها، بدأت رحلتي كحلم في قطاع الاتصالات، واليوم، آسياسيل هي شركة اتصالات حائزة على جوائز مرموقة عديدة، وهي محط اهتمام عالمي".
يذكر ان هذه هي ليست الجائزة الأولى التي يحصل عليها رئيس مجلس إدارة آسياسيل، السيد فاروق مصطفى رسول، فقد حظي بالسابق على العديد من الجوائز لتفانيه في تحسين الاقتصاد العراقي بشكل عام، من خلال العديد من المشاريع، وخاصة في مجال الاتصالات. يُنظر إلى جائزة (أفضل رائد أعمال في الاتصالات) على أنها انتصار لشركة آسياسيل. يتم الاعتراف عالميًا بعملهم الجاد في تحسين البنية التحتية في العراق، ليكونوا مثالًا يحتذى به في الريادة التكنولوجية.