الصين تتبرع بمعدات اتصالات بقيمة 10 ملايين دولار لسوريا
نقلت مجلة الصين اليوم الناطقة بالعربية خبراً مفاده ان الصين تبرعت لسوريا بمعدات اتصالات بقيمة 10 ملايين دولار ستساعد في إعادة بناء وتعزيز محطات الاتصالات التي تضررت خلال الحرب.
وذكرت مجلة الصِّين اليَوْم 今日中国 وهي جهة إعلامية خاضعة لسيطرة الصين
في نص خبرها:
تبرعت الحكومة الصينية بمعدات اتصالات تبلغ قيمتها حوالي 10 ملايين دولار لسوريا ستساعد في إعادة بناء وتعزيز محطات الاتصالات التي تضررت خلال الحرب.
ووقع وزير الاتصالات والتقانة السوري إياد الخطيب والسفير الصيني لدى سوريا شي هونغ وي، في حفل أقيم اليوم، على مذكرة تسليم المعدات.
وذكر بيان صادر عن السفارة الصينية أن معدات الاتصالات تغطي محافظات ريف دمشق وحلب وحماة ودير الزور، وتهدف إلى إنشاء 26 موقعا أساسيا تقدم خدمات الصوت والإنترنت لأكثر من 100 ألف عائلة.
ولا يخلق هذا المشروع ما يقرب من ألف فرصة عمل فحسب، بل يرعى أيضا المواهب العلمية والتكنولوجية، مما يساهم بشكل كبير في الاقتصاد الرقمي في سوريا.
وفي نهاية المطاف ستلعب هذه التجهيزات في مجال الاتصالات دورا حاسما في تنشيط المناطق المختلفة وتعزيز سبل عيش الناس والاستفادة من دعم الصين لتنمية وإعادة إعمار سوريا، وفقا للسفارة الصينية.
وأشاد الوزير السوري بالتبرع، مؤكدا أهميته في إعادة الخدمات الأساسية والاتصالات في المناطق المنكوبة بالإرهاب، مشيرا إلى الأثر الإيجابي الذي ستتركه على تسهيل عودة النازحين إلى ديارهم وإنعاش النشاط الاقتصادي.
وقد أعرب السفير الصيني عن التزام الصين بتقديم المزيد من المساعدة وفقا لاحتياجات الشعب السوري، مشددا على العلاقة التاريخية والمتميزة بين الصين وسوريا.
ويعد هذا التبرع جزء من المساعدات الإنسانية والإغاثية المستمرة التي تقدمها الحكومة الصينية لسوريا طوال الحرب التي بدأت في عام 2011.
وقدمت الصين باستمرار المساعدات الطبية والإغاثية إلى سوريا، مما يدل على دعمها الثابت لتخفيف المعاناة الهائلة التي يتحملها السوريون.