جامعة الفرات الأوسط التقنية تقييم مؤتمرها الدولي للعلوم الإنسانية والاجتماعية بالشراكة مع الإتحاد الدولي للمؤرخين في أقليم كردستان العراق
نهاد الربيعي
تحت شعار (دور العلوم الإنسانية في بناء مستقبل أكثر توازنا وتنمية)، برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي ...انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للعلوم الإنسانية والاجتماعية الذي أقامته جامعة الفرات الأًوسط التقنية بالشراكة مع الإتحاد الدولي للمؤرخين في أقليم كردستان العراق محافظة أربيل صباح اليوم الثلاثاء الموافق ٣٠/ ٧ / ٢٠٢٤ ولمدة يومين وعلى قاعة مؤتمرات فندق كرستال الدولي.
بهدف تسليط الضوء على الدور المحوري للعلوم الأنسانية في المؤسسات التعليمية لبناء مستقبل أكثر توازناً وتنمية.
وحضر حفل الإفتتاح كلاً من رئيس جامعة الفرات الأوسط التقنية الأستاذ الدكتور حسن لطيف الزبيدي والأستاذ الدكتور إبراهيم سعيد البيضاني رئيس الاتحاد الدولي للمؤرخين والمساعد العلمي والإداري لرئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد غانم وداي والأستاذ الدكتور محمد المجتومي وعميد المعهد التقني النجف الأستاذ الدكتور حيدر حسن العبدلي وعدد من مديري الأقسام العلمية، وبمشاركة باحثين ومختصين من الجامعات العربية والمحلية.
فيما أشتملت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر عدد من الكلمات تضمنت كلمة ترحيبة لرئيس الاتحاد الدولي للمؤرخين الأستاذ الدكتور إبراهيم سعيد البيضائي، وكلمة لرئيس المؤتمر السيد رئيس جامعة الفرات الأوسط التقنية الأستاذ الدكتور حسن لطيف الزبيدي والتي أشار فيها إلى ضرورة تسليط الضوء على هذه البحوث النوعية وأشاد بجهود الباحثين الذين قدموا إسهاماتهم العلمية ، وجميع اللجان "التحضيرية، العلمية التي غطت أحداث المؤتمر، تلاها كلمة منسقية المؤتمر ألقاها الأستاذ الدكتور صباح كريم رياح الفتلاوي.
كما أشتملت الجلسة الأولى الرئيسية
تلاها جلسة حوارية بعنوان (استذكار وقراءات في الثورة الحسينية) أدارها الأستاذ الدكتور صباح كريم رياح الفتلاوي بمشاركة الخبير والأكاديمي الأستاذ الدكتور حسن لطيف الزبيدي رئيس جامعة الفرات الأوسط التقنية والأستاذ الدكتور إبراهيم سعيد البيضاني رئيس الاتحاد الدولي للمؤرخين، وتضمنت حوارات ونقاشات خلصت بكيفية تفعيل دور المؤسسات التعليمية والعلوم الإنسانية في بناء مستقبل أكثر توازناً وتنمية.
واختتمت الجلسة الحوارية باستذكار المفكر والعالم والمؤرخ المروحوم كمال مظهر احمد، وتبادل توزيع الدروع والشهادات التقديرية.
وعلى صعيد متصل شهد المؤتمر مشاركة فعالة عدد من الباحثين من مختلف الجامعات العراقية والكليات الحكومية والأهلية ومؤسسات الدولة ذات العلاقة فضلا عن مشاركة باحثين من جامعات عربية ( لبنان ،الجزائر ،ليبيا ،مصر وعمان)، إذ بلغ عدد البحوث المشاركة (٦١) واحد وستون بحثاً في محاور المؤتمر (الأنساني والإجتماعي) وخضعت جميع البحوث للتقويم العلمي وفق استمارة رصينة معدة من قبل اللجان العلمية في المؤتمر .
ويذكر ان البحوث وزعت وفق محاور المؤتمر بواقع ( ثلاث جلسات)، فضلا عن جلسة الافتتاح.
كما شهد المؤتمر حضوراً اعلامياً غطت وقائعه عدد من القنوات الفضائية والوكالات المحلية والعربية والصحف.